وجه خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي؛ لدعم سموهما اللا محدود للنادي، وقال ان متابعة الشيخ راشد بن حميد النعيمي واهتمامه المستمر ساهم في تحقيق مكاسب عديدة للنادي عموما وللفريق الأول لكرة القدم على وجه التحديد.

مشيرا إلى ان أهم المكاسب للفريق هذا الموسم هي زرع الثقة في نفوس جماهيره ومحبيه في كل المباريات التي خاضها بغض النظر عن المنافــسين الذين يحترمهم عجمان جميعا، وأكد على ان عنصر الثقة انعكس على اللاعـبين وأكسبهم خبرة في التعامل مع كل المـــباريات داخل أو خارج ملعب عجمان وظـهرت ثمرة تلك الثقة في النتائج التي حققها الفريق وضمانه للبقاء مبكرا.

وأوضح الجرمن ان البقاء كان هو الهدف المحدد، ولكن مع تحقيق هذا الهدف مبكرا، كسب الفريق ثقة كبيرة ستعود بالفائدة في المرحلة المقبلة حيث ان خبرة الفريق تزيد من مباراة إلى أخرى.

ونوه الجرمن إلى الدور الكبير الذي لعبه كل أقطاب النادي وإدارييه السابقين ممن كانت لهم وقفات مشرفة مع الفريق فظلوا يساندون جنبا إلى جنب مع جماهير ومحبي النادي، وأكد الجرمن على ان المركز السابع في دوري المحترفين هذا الموسم يضاعف من مسؤولياتهم تجاه الفريق في الموسم الجديد، وقال ان الجهازين الفني والإداري قاما بدور مهم في حالة الاستقرار التي تميز بها الفريق طوال الموسم، مشيرا إلى ان تجديد التعاقد مع المدرب عبدالوهاب خلال الأيام الماضية جاء ترجمة للقرار المسبق الذي اتخذه رئيس النادي وأمن عليه مجلس الإدارة وهو قرار يناسب ما حققه الفريق تحت قيادة عبدالوهاب.

 

عبد الوهاب عميد المدربين في «المحترفين»

 

 

لم يغب المدير الفني لفريق عجمان عبد الوهاب عبد القادر عن دوري المحترفين إلا في النسخة الثالثة وكان حينها مدربا لعجمان في الدرجة الأولى " أ " فقاد الفريق للعودة من جديد لدوري المحترفين، وبدأ مشوار عبد الوهاب مع دوري المحترفين في أول نسخة موسم 2008-2009 وقاده للبقاء برغم انتهاء مشواره منتصف الموسم حيث حصل الفريق على 18 نقطة قبل 7 جولات من النهاية .

وشاءت الصدف أن يقود عبد الوهاب في نفس الموسم فريق الشارقة للبقاء أيضا بعد انتقاله إليه وهي سابقة لم تحدث أن أبقى مدرب على فريقين يهددهما الهبوط في موسم واحد، وفي النسخة الثانية تولى عبد الوهاب تدريب الشباب في جزء من الموسم وعاد لدوري المحترفين في نسخته الرابعة وهو يقود عجمان للموسم الثاني على التوالي وبعد تجديد التعاقد معه مؤخرا يكون عبد الوهاب أقدم المدربين في النسخة الخامسة لدوري المحترفين.

فخر

وعلق المدرب عبد الوهاب عن هذا المشوار قائلا: إنه توفيق من عند الله أولا، واجتهاد ومثابرة ثانيا، وأفخر بكل فتراتي في الفرق التي دربتها ليس فقط في دوري المحترفين، بل خلال مشواري الطويل مع كرة الإمارات والذي وصل للسنة 29 هذا الموسم منها 7 سنوات متتالية في الدرجة الأولى مع فريق بني ياس وهي فترة ربما لم تتكرر في منطقة الخليج عموما أن يقضي مدربا 7 مواسم متصلة في الدرجة الأولى.

أهدف واضحة

وعن مشواره مع عجمان في النسخة الرابعة لدوري اتصالات للمحترفين والتي أنهاها عجمان في المركز السابع قال عبد الوهاب: أهدافنا كانت واضحة لي ولإدارة النادي وهي البقاء وبفضل الله وتوفيقه قدم الفريق مستوى مقنعا وحقق نتائج تجاوز بها الهدف المطلوب وكان في الإمكان تحقيق أفضل من المركز السابع، فإذا نظرنا لفارق النقاط بيننا وبين صاحب المركز الرابع " 4 نقاط " نجده فارقا ضئيلا وهناك مباريات خسرنا فيها نقاطا وكنا الأقرب فيها للفوز.

وأضاف عبد الوهاب: أهم ما في الموسم ان عجمان أنهى الموسم كما بدأه بكل حماس وهذا يحسب للفريق كله، وما حققناه في الجهاز الفني ساهم فيه الجهازان الإداري والطبي حيث كان لهما بصمتهما، كما ان مجلس ادارة النادي تعامل مع الفريق بشكل إيجابي من خلال التصريحات الموضوعية والشفافة التي تخدم مصلحة الفريق وتبعد الضغوط عن اللاعبين وأدى ذلك لغياب المشاكل الداخلية، فكان العنوان العريض هو الألفة والمحبة وأصبح الجميع يعملون لدفع الفريق للأمام.

وأوضح عبد الوهاب: حققنا نتائج جيدة هذا الموسم والمهم فيها الانتصارات التي تحققت خارج ملعبنا فهي لعبت دورا مؤثرا في الوصول للمركز السابع الذي يعتبر أفضل مركز لفريق عجمان في دوري المحترفين، وما يجدر ذكره ان الفريق حافظ على مستواه برغم افتقاده للعناصر المميزة مثل توريه الذي خرج بعد النصف الأول منتقلا لفرنسا وكركار وراشد عبد الرحمن اللذان تعرضا لأصابات ابعدتهما من معظم مباريات الدور الثاني.

وعبر عبد الوهاب عبد القادر في ختام حديثه عن اعتزازه بكل آراء المحللين والمتابعين الذين توجوه من بين أفضل المدربين في دوري المحترفين بعد الروماني كوزمين المدير الفني لفريق العين.

 

عبدالله أحمد: روح الأسرة الواحدة ساهمت في إنجازات الفريق

 

أكد الكابتن عبدالله أحمد إداري فريق عجمان ان روح الأسرة الواحدة ساهمت بشكل كبير في ما حققه الفريق، وقال ان الاستقرار الذي حدث للفريق تكاملت فيه عدة عناصر ابتداءً من ادارة النادي مرورا بالجهازين الفني والإداري ثم اللاعبين، وقال ان كل فرد في الفريق لعب دورا مهما من خلال تنفيذ الواجبات الملقاة عليه، وأشار إلى ان الفريق دخل الموسم وفق هدف محدد تم تحقيقه في وقت مبكر من مسابقة دوري اتصالات للمحترفين، مؤكدا على ان الإعداد بدأ مبكرا والتحضير للموسم تم الترتيب له من بعد العودة مباشرة لدوري المحترفين.

وأوضح ان الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالوهاب عبدالقادر تعامل مع الفريق بشكل مثالي من خلال صلاحياته التي لم تشهد أي تدخلات، وقال ان تعامل الجهاز الفني انعكس ايجابا على مردود اللاعبين في المباريات، وأشار عبدالله أحمد إلى ان النتائج التي حققها الفريق لم تكن غريبة بعد البداية الجيدة للموسم في الجولات الأولى لكأس اتصالات، مشيرا إلى ان الفريق حافظ على مستواه برغم التوقفات الكثيرة في الموسم وحافظ على جماعيته التي لم تؤثر فيها بعض الغيابات من مباراة إلى أخرى.

 

نجاح صفقات الأجانب فنياً وتسويقياً

 

 

لفت عجمان الأنظار إليه في صفقاته الخمس للاعبين الأجانب، فالسنغالي ابراهيم توريه الذي تم بيعه بضعف قيمته لموناكو الفرنسي بعد أن قدم مستوى متميزا في نصف الموسم الأول، وحقق بديله الايفواري بوريس كابي نجاحا كبيرا في الدور الثاني مع مواطنه أوليفيه الذي كاد النادي يستغني عنه بعد اصابته في بداية الموسم ولكنه جاء وعوض تلك الفترة بأهدافه المؤثرة في الدور الثاني، فيما كان الثنائي العربي "الجزائري كريم كركار واللبناني حسن معتوق" ورقتين رابحتين في كل المباريات التي شاركا فيها.

ولكن برغم هذا النجاح الا ان النادي لم يقم بتجديد التعاقد مع أي من اللاعبين الأربعة الذين أنهوا معه الموسم حيث تم الإعلان عن عدم الرغبة في التجديد لأوليفيه فيما يبدو الرأي متأرجحا بالنسبة لكابي وكركار، أما حسن معتوق فقد قدم عجمان عرضه المالي لنادي العهد اللبناني للتجديد موسما آخر ولكنه لم يتلق ردا من نادي العهد الذي لم يحدد حتى الآن المبلغ الذي يقدره للصفقة انتظارا لعرض آخر.