تنتهي قريباً اللجنة الفنية بنادي النصر برئاسة عبد الله البناي من ضبط قائمة اللاعبين المغادرين للفريق، الذين يتقدمهم المهاجم الإيطالي لوكاتوني بعد أن قررت الإدارة الاستغناء عن خدماته وفسخ التعاقد معه من أجل استبداله بمهاجم على مستوى عال، وبذلك لم يستمر مشوار المهاجم الإيطالي أكثر من 4 أشهر، بعد أن انضم للفريق بداية فبراير الماضي وغادره نهاية مايو.
وتضم القائمة لاعب الوسط علي عباس المعار حالياً إلى الجزيرة، ولا يزال والتر زينغا مصراً على عدم الحاجة إليه في ظل وجود عناصر عديدة يمكن أن تشغل المركز نفسه، مثل حبيب الفردان ومارك بريشيانو وليوناردو ليما وحميد عباس.
وأمام الإدارة النصراوية خياران، أولهما إعارة اللاعب من جديد، سواء إلى الجزيرة أو أي فريق آخر يرغب في خدماته، أو فسخ التعاقد معه باعتبار أن عقده ينتهي يونيو 2013.
أما اللاعب الثالث فهو المدافع بدر ياقوت، الذي لعب 3 مباريات طوال الموسم بسبب عدم تفرغه، ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها الإدارة، وإيجاد الحلول المناسبة له حتى يتمكن من التدرب مع الفريق، إلا أنه لم يستطع نيل ثقة المدرب والتر زينغا، وخصوصا في المباراة الأخيرة التي أشركه فيها، والتي كانت أمام بني ياس في كأس اتصالات، وأشارت بعض الأخبار حينها إلى أن أداء بدر ياقوت لم يكن مقنعاً بالنسبة للجهاز الفني، وهو الأمر الذي دعم موقف اللجنة الفنية بوضعه في قائمة المغادرين.
واللاعب الرابع علي العامري، الذي يعتبر من التعاقدات الناجحة لإدارة النصر خلال الميركاتو الشتوي، وساهم بشكل واضح في تحسين الأداء الدفاعي للفريق في دوري المحترفين، وكذلك في دوري أبطال آسيا، ويرى البعض أن مغادرته للنصر خسارة كبيرة للفريق، خاصة بعد تأقلمه بأجواء القلعة الزرقاء، وفرض نفسه في تشكيلة زينغا.
وخامس المغادرين هو الظهير الأيسر فاضل أحمد المعار من الوصل، وقد فشل في افتكاك مكان له ضمن التشكيلة الأساسية، ولم يقدم الأداء المطلوب منه في المباريات القليلة التي شارك فيها، من وجهة نظر الجهاز الفني، وبالتالي رأت اللجنة الفنية أن الحل الأمثل يكمن في الاستغناء عنه.
وسادس المغادرين لقائمة العميد هو المدافع طلال حمد، في حال رفضت لجنة مكافحة المنشطات طلب الاستئناف الذي تقدمت به إدارة النصر لتبرئة لاعبها من قضية تناول مواد محظورة، بعد أن كانت اللجنة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إيقاف طلال حمد عامين بدءاً من مارس الماضي.
أما سابع المغادرين قد يكون المهاجم الإيفواري أمارا ديانيه، الموضوع حالياً على قائمة اللاعبين الذين قد لا يجدد النصر معهم، وقد اختلفت المواقف بشأنه بين مؤيد ورافض للتجديد له، ومن المنتظر أن يتخذ النصر القرار المناسب بخصوصه خلال الساعات القليلة المقبلة.
كما تضم قائمة المغادرين التي ينتظر أن يعلن عنها النصر في الأيام المقبلة، لاعبين آخرين، سواء عن طريق الإعارة أو فسخ عقودهم.
وفي المقابل بدأت قائمة اللاعبين المواطنين الذين يرغب النصر في التعاقد معهم تتسع، حيث أشارت الأخبار أمس إلى اقتراب العميد من التعاقد مع لاعب اتحاد كلباء عبد الله فرج، الذي سبق أن لعب قبل موسمين للجزيرة، وكثفت الإدارة النصراوية جهودها من أجل استكمال كل الإجراءات المتعلقة بالتعاقدات الجديدة لنيل قسط من الراحة قبل انطلاق الاستعدادات للموسم المقبل.
استفادة
بالإضافة إلى اللاعبين الجدد، سيستفيد الفريق من عودة اللاعبين الذين حرموا من اللعب خلال الموسم الحالي بسبب إصاباتهم، وفي مقدمهم خالد سرواش، الذي سجل عودته في الجولات الأخيرة من دوري المحترفين، وكذلك عبد الله أحمد، وفهد سبيل، اللذين شفيا وكانا قد شاركا في دوري الرديف، وحسن أمين الذي يواصل العلاج من الإصابة التي كان قد تعرض لها على مستوى الرباط الصليبي.
