دفع منتخبنا الوطني لكرة الصالات الثمن غاليا لإهداره الفرص السهلة في مباراة تايلاند في آخر مبارياته في الدور الأول للبطولة الآسيوية التي تختتم الجمعة المقبل في دبي، واعترف المدرب الوطني محمد المرزوقي مساعد مدرب منتخبنا بتأثير التوتر على أداء المنتخب في الشوط الثاني.

وقال :هذا الوضع أثر أيضا على المدرب بادو الذي تم طرده وظهر النقاش الحاد بين بعض اللاعبين أثناء المباراة، وقال :الأمور سارت بشكل طيب بعد دخول الفريق لغرفة الملابس في نهاية المباراة وما حدث لم يخرج عن إطار الانفعال مع النتيجة وسيناريو المباراة.

ورفض المرزوقي تحميل التحكيم مسؤولية التوتر الذي حدث لفريقه في مباراة تايلاند وقال ان الحكام في البطولة هم نخبة الحكام الآسيويين.

وأوضح المرزوقي أن سبب إبعاد صبري جميل من التشكيل لا يخرج عن كونه سببا فنيا ورأيا خاصا للجهاز الفني نظرا لأن صبري جميل لم يتدرب مع المنتخب غير 4 مرات فقط بسبب عدم تفرغه عن عمله وتواجده خارج الدولة في مهمة عملية خلال فترة المعسكر الخارجي الذي أقامه المنتخب في تركيا قبل البطولة.

وأشار المرزوقي أن اللاعب عمر سالمين لم يتم استبعاده عند اختيار القائمة، وقال: سالمين لم يرد على الهاتف مرات عديدة رغم الاتصالات التي أجراها مدير المنتخب وبعض أفراد الجهاز الفني.

نفي

ونفى المرزوقي أن يكون غياب سالمين بسبب رأي أو خلاف بينه وبين المدرب بادو، بل إن اللاعب لم يرد على هاتفه كي يأتي للمنتخب ويتدرب ويخوض معه مراحل الإعداد للبطولة وقال ليس باستطاعتنا إجبار لاعب على الحضور طالما هذا هو موقفه.

فوائد فنية

وأضاف: المنتخب خرج بفوائد فنية من البطولة قياسا بحداثة عهده وتجربته في مثل هذه البطولات .

وأشار إلى أن الاستعداد في الفترة الحالية ينصب نحو بطولة الخليج التي لم يتحدد موعدها وتقام هذا العام في الكويت.

ورغم تقدمه بهدف سريع في أول دقيقة عن طريق المهاجم عبد الكريم جميل، فانه خسر المباراة 2-4 في سيناريو لا يتناسب مع البداية القوية للمنتخب في أول 10 دقائق ، وأهدر المنتخب فرصتين بعد تقدمه بهدف جميل، حيث أتيحت لوائل محمد ويوسف محمد فرصة التسجيل مرتين في الدقيقتين الثالثة والرابعة ولكن غاب عنهما التركيز في توجيه الكرة للمرمى، وبعدها نجح المنتخب التايلندي من أول هجمة في التعادل .

فرصة أخرى

ووجد المنتخب فرصة أخرى للتقدم مرة ثانية ولكن عبد العزيز عبد الله أهدرها في الدقيقة التاسعة، ورد المنتخب التايلندي وأحرزهدف التقدم، وعاد يوسف محمد ليهدر فرصة جديدة لتعديل النتيجة ليرد المنتخب التايلندي بتسجيل الهدف الثالث ثم يهدر عبد الكريم جميل فرصة أخرى للمنتخب في وضع انفراد قبل أن يصد الحارس التايلندي تسديدته القوية إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم تايلاند3-1 .

ودخل منتخبنا الشوط الثاني متوترا وفاقدا للتركيز فاستقبل مرماه هدفا رابعا في الدقيقة 28 كان بمثابة الحسم للنتيجة وزاد التوتر بعده وانعكس على مستوى الفريق وعاد عبد الكريم جميل ليسجل الهدف الثاني قبل دقيقتين من النهاية ولكنه لم يكن كافيا لتغيير النتيجة.

بادو يوجه المنتخب من المدرجات

 

اضطر الإسباني باولو ادوارد " بادو " المدير الفني لمنتخبنا الوطني لتوجيه اللاعبين من مدرجات الجمهور في الشوط الثاني بعد قرار الحكم بطرده من الملعب نتيجة تكرار تحركه من المنطقة الفنية وتوتره الزائد، وتم منع بادو من حضور المؤتمر الصحافي بعد المباراة حسب اللائحة ، وحضر مساعده المدرب الوطني محمد المرزوقي المؤتمر للرد على استفسارات الإعلاميين.

مدرب الصين: لعبنا أسوأ مباراة أمام الكويت

 

اعتبر البرازيلي غيليرم كارفاليو مدرب منتخب الصين أن مستوى فريقه أمام الكويت كان الأسوأ منذ توليه مهمة الإشراف عليه، جاء ذلك بعد الخسارة 0-5 أمام الأزرق في ختام مباريات المجموعة الرابعة،وقال: المنتخب الكويتي لعب بصورة ممتازة وتفوق بشكل واضح على فريقه، وأشعر بالحزن ، ففريقنا جيد، ولكن يوم واحد سيء تسبب في خروجنا من البطولة.

وأضاف: خلال فترة عملي مع الفريق شهدنا مشاركات رائعة في البطولة الآسيوية، لعبنا في كأس العالم وفزنا بتصفيات منطقة شرق آسيا، وحتى قبل 10أيام من انطلاق البطولة نجحنا في تحقيق الفوز على اليابان، وسجلنا أهدافاً في مرمى إيران ورومانيا.

وأوضح قائلا :رغم أننا استعددنا جيداً للبطولة إلا أننا لم نكن محظوظين. وحول مستقبله مع المنتخب الصيني قال : إذا حصلت على الفرصة ،فإنني بالتأكيد أريد الاستمرار حتى نهاية عقدي ، فأنا أحب العمل في الصين.

أحمد الرحومي: نجاح التنظيم ليس غريبا على الإمارات

 

قال رئيس اللجنة الإعلامية لبطولة آسيا لكرة الصالات، أحمد الرحومي، أن النجاح التنظيمي للبطولة ليس أمراً غريباً على دولة الإمارات، وأن اللجنة المنظمة لا تريد الحديث عن أدائها والعمل الذي ظلت تقوم به قبل انطلاقة البطولة وأثناء الحدث.

ولكنها سعيدة بالانطباع العام لدى مسؤولي الاتحاد الآسيوي من خلال الاجتماعات اليومية مع اللجان العاملة في البطولة مشيرا إلى الارتياح الذي أبداه مسؤولو الاتحاد الآسيوي في الترتيبات التي تمت وسهلت من العمل، وكان لها أوقع الأثر في سير المباريات بشكل دقيق.

وأوضح الرحومي تفصيلا: نجحنا في التغلب على ظروف كثيرة أهمها ان موعد البطولة تزامن مع فترات الامتحانات بالنسبة للمتطوعين المفترض تعاونهم مع اللجان المختلفة، وسار العمل بشكل دقيق وتم توفير الطاقم البشري القادر على سد الاحتياجات في ملعبي البطولة بصالتي الشباب والوصل.

وأضاف : جاءت اقامة الوفود في أرقى الفنادق من فئة الخمس نجوم وكان الانطباع والتقييم من الاتحاد الآسيوي أكثر من جيد.

وتحدث الرحومي عن سبب تنظيم البطولة في ملعبين متباعدين " الشباب والوصل " بدلا عن اختيار ملعبين قريبين وقال: مسألة اختيار الملاعب لم يكن للجنة المنظمة أي دخل فيها، فالقرار كان للإتحاد الآسيوي الذي قام مسؤولوه بزيارات ميدانية لكل الصالات في دبي فوقع اختيارهم على صالتي الشباب والوصل.

وسائل راحة

وأضاف: لا يمكن النظر لهذا الأمر من ناحية جغرافية، فالمسافة ليست بعيدة بين ناديي الوصل والشباب، في ظل انسياب التحرك حتى في أحلك فترات الذروة ومع ذلك قامت اللجنة المنظمة بتوفير كل وسائل الراحة لتسهيل عمل المنظمين والإعلاميين المشاركين في تغطية الحدث في الملعبين كما توفرت شاشات تلفزيونية في المراكز الإعلامية لمتابعة ما يجرى في الصالة الأخرى، كما أن موقعي " فيس بوك وتويتر " كانا ينقلان الحدث بالصورة والمعلومات بشكل مباشر سهل من عمل الجميع.

العنصر الاعلامي

وامتدح الرحومي التغطية الإعلامية للبطولة سواء من الإعلام المحلي أو الخارجي وقال: ما يميز استضافة الإمارات لأي حدث هو العنصرالإعلامي فالكل يعرف بوجود عدد كبير من المكاتب الإعلامية والمؤسسات العالمية في الإمارات ، فانعكس ذلك في تواجد مندوبي الوسائط الإعلامية العالمية المختلفة كما أن الإعلام المحلي قام بدور كبير وأفرد مساحات معتبرة في الفضائيات وفي الإعلام المقروء رغم أن لعبة كرة الصالات "حديثة" في الدولة وربما لا توجد لها شعبية، وهذا الاهتمام الإعلامي من شأنه أن يعزز من شعبيتها في المستقبل القريب.

ووجه الرحومي في ختام حديثه رسالة إلى وزارة التربية والتعليم فقال: أطالب المسؤولين في الوزارة وخاصة المسؤولين عن الرياضة المدرسية لحضور ما تبقى من مباريات في البطولة حتى يقفوا عن قرب ويتعرفوا على اللعبة لأن كرة قدم الصالات تناسب كثيرا دولة الإمارات فالبنية التحتية متوفرة من خلال الكم الكبير من الصالات الموجودة في الدولة سواء في الأندية أو المدارس كما ان ظروف الطقس تسهل كثيرا من ممارسة اللعبة في الإمارات، وإذا حدث اهتمام من مرحلة المدارس بهذه اللعبة سوف يصب في تطورها وإبراز مستويات فنية رفيعة ويكون لدينا منتخب قوي.

وأضاف : يوجد كثير من الطلاب لا تستهويهم كرة القدم في المستطيل الأخضر في الأندية وبالتالي ستكون كرة الصالات لعبة جاذبة لهم ويمكن من خلال هذا الاهتمام تنظيم دوري مدارس يكون له صيت،كما أن مجلس دبي الرياضي يشجع الاهتمام بمثل هذه الألعاب في المدارس، لا سيما والمجلس لديه اتفاقيات تعاون مع هيئة المعرفة ومنطقة دبي التعليمية تصب في تطوير الألعاب الرياضية.

علي عمر: نسخة دبي الأفضل بين 12 بطولة

 

أعرب علي عمر مدير البطولة عن سعادته بالانطباع الإيجابي لدى المنتخبات الآسيوية المشاركة في البطولة على ارض الإمارات التي تستضيف الحدث أول مرة، وقال إن الكوادر الوطنية نجحت في تنفيذ متطلبات الاتحاد الآسيوي للتنظيم لدرجة أن الاجتماعات الصباحية التي كانت تعقد بين اللجنة المنظمة والاتحاد الآسيوي لإبداء الملاحظات قد توقفت بطلب من الاتحاد الآسيوي بعدما تلاشت الملاحظات لدرجة أن الاتحاد الآسيوي أكد أن هذه البطولة هي الأفضل على مدار 12 بطولة سابقة، من حيث الاستقبال والضيافة والتنظيم والمرافق وأيضا مستوى المنتخبات المشاركة.

وقال علي عمر إن مستوى الحضور الجماهيري كان مميزا في بعض المباريات، ولكننا ندرك أن اللعبة غير مشهورة وكانت هناك خطة تسويقية للترويج للبطولة وجذب الجماهير ولكن توقيت البطولة سلبي نظرا لأنها تأتي مع نهاية موسم الدوري المحلي وتتويج العين بالبطولة وأيضا في توقيت دخول الامتحانات وبالطبع ندرك أن هذا التوقيت صعب ولكن لم نختر موعد البطولة ولكن جاء بقرار من الاتحاد الآسيوي مشيرا إلى أن مدرجات البطولة شهدت جماهير من إيران وتايلاند واستراليا ،وجاليات أخرى كثيرة ،حرصت على الحضور وتشجيع منتخب بلادها.

وأوضح مدير البطولة أن استضافة الحدث الآسيوي الهدف منه تطوير اللعبة على مستوى الإمارات بحيث تكون البطولة انطلاقة جديدة ونوعية للعبة وتصب في مصلحة المنتخب، ونأمل أن نشهد بعد البطولة قاعدة للعبة ودخولها الأندية وإقامة مراكز تدريبية وإقامة بطولات للبراعم والناشئين واستمرار التعاون بين الاتحاد الآسيوي ومجلسي الشارقة ودبي من أجل مصلحة اللعبة وانتشارها.

 

 

مدرب أستراليا مرتاح رغم الخسارة الكبيرة

 

أعرب ستيفن نايت مدرب منتخب أستراليا عن ارتياحه رغم الخسارة الكبيرة أمام إيران 0-9 وقال : منتخب إيران رائع ويمتاز بالاحتراف والتنظيم العالي، ويمكن أن أشاهد مبارياتهم في كل ليلة، ولكنني لا أريد أن ألعب معهم في كل ليلة، ومن الواضح أن منتخب إيران مرشح بقوة للفوز بلقب البطولة، وبالتالي فإن الحصول على المركز الثاني في المجموعة التي تضم إيران هو شيء نفتخر به.