مرشح الأهلي غاب عن مسرح الانتخابات

النابودة: غراب لم يخدم نفسه ونتمنى للفائزين النجاح

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدا عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، لبقا للغاية، وتقبل خسارة مرشح النادي الأهلي للانتخابات محمد مطر غراب بروح رياضية، وابتسامة هادئة ارتضت بالنتيجة التي آلت إليها انتخابات اتحاد الكرة، علما أن غراب نال 10 أصوات فقط.

وشدد النابودة التأكيد على أن محمد مطر غراب لم يخدم نفسه في الانتخابات "لو كان محمد غراب جادا في الترشح لحضر الانتخابات". مشيرا إلى أن الأعضاء الـ11 الذي يشكلون مجلس إدارة اتحاد الكرة يمثلون كل الأندية الإماراتية، ومن بينهم بالتأكيد النادي الأهلي، متمنيا كل التوفيق للمجلس الجديد النجاح في قيادة الكرة الإماراتية إلى بر الانجازات ومواصلة الارتقاء بالكرة الإماراتية إقليميا وقاريا ودوليا. وتابع النابودة في تصريحات صحافية غداة فرز نتائج الاقتراع.

مضيفا: المجلس هدفه الأول بالتأكيد مصلحة الكرة الإماراتية. بيد أن النابودة انتقد طريقة فرز الأصوات وعملية الانتخاب نسبة لأخذها الوقت الطويل، لاسيما وأنها تفرز وتسجل يدويا، مشيرا إلى أنه كان يتمنى لو تم ذلك تقنيا وتماشيا مع التطور التكنولوجي الذي تشهده الدولة في كافة المجالات.

وعن طبيعة اختياره للمرشحين الذين رأى فيهم الأهلي أنهم الأجدر ليكونوا ممثلين في عضوية مجلس إدارة الاتحاد، قال النابودة: قمت بالتصويت لمن يرى الأهلي فيهم الكفاءة الإدارية، وليس بالنظر إلى الأسماء المترشحة، خاصة وأن المترشح جاء إلى صندوق الاقتراع من أجل خدمة كرة القدم الإماراتية. وفي تعليق له على توليفة المجلس الجديد للاتحاد، قال رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي: هي توليفة ممتازة، والأندية اختارت من ترى فيه الكفاءة لمن يحمي مصالحها.

وتابع مستطردا: ما يهمنا في المرحلة المقبلة عدم توقف مسابقة الدوري لفترات طويلة، وزيادة الميزانية للأندية، وتحقيق المصلحة العامة للأندية والكرة الإماراتية.

من جانبه علق مرشح الأهلي محمد غراب على ما آلت إليه نتائج الانتخاب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ما علينا إلا أن نقبل ونتقبل ما آلت اليه الانتخابات ونقول مبروك لكل الاخوان الذين فازوا. الجدير ذكره أن محمد غراب لم يحضر أول من أمس الانتخابات جراء سفره إلى خارج الدولة، وكما أشار عبر "تويتر"، على أن يعود اليوم.

 

 

علي حميد: أغلب الأندية كمن يلبس نظارة شمسية في الليل

 

 

 

أعلن علي حميد استقالته من العمل الرياضي، والاكتفاء فقط بالعمل كمعلق ومحلل تلفزيوني، غداة خسارته لجولة انتخابات اتحاد الكرة على مقعدي نائب الرئيس.

وقال حميد الذي يشغل منصب مستشار النادي العربي، ونائب رئيس لجنة الإعلام الرياضي في تصريح لـ"البيان الرياضي": استقلت من العمل الرياضي باستثناء التعليق، فالجو موبوء ولا يخدم الخبرات، ومبني على المصالح الشخصية وليس وفقا للمصلحة العامة.

وتابع: لا يجب أن أضحي وهذه الشريحة لا تخدم قدراتك وخبراتك، ولذلك أن أبقى مع عملي كمعلق رياضي أفضل لي مليون مرة من "النفخ في قربة مقطوعة".

ويضيف: لا يستحق العمل التطوعي الرياضي أن يتعب من أجله الشخص، وأغلب الأندية كمن يلبس نظارة شمسية في الليل، وهي أندية مسيرة وليس لديها قرار.

وأكد حميد أن القادم لأندية الهواة أسوأ بكثير لاسيما وأن هناك مشروعا لإقرار لائحة تسمح بانتقال لاعبي 12 سنة إلى أي ناد دون شرط، ليراعي مصالح دوري المحترفين على حساب أندية الهواة. ثم يقول: ولكن من وقف ضدي وراعى مصلحته الشخصية على المصلحة العامة يستحق ما سيحدث له.

وبدا حميد مرشح النادي العربي لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة غاضبا بشدة بعد خسارته أحد مقعدي نائب الرئيس، بعدما لم تسعفه الأصوات التي منحت له من الفوز بأحد منصبي نائب الرئيس.

حميد قالها صراحة "أنا نادم على خوض الانتخابات، ولن أعيد الكرة مرة ثانية".. وعلل حميد رأيه بالقول: لو كانت هناك "تربيطات" فلا مشكلة بذلك، إلا أن ما حدث نتيجة توجيهات، وحتى لو فزت في الانتخابات كنت سأنتقد ايضا المنظر غير الحضاري الذي كان حاضرا على مسرح الانتخابات، على الرغم من أننا من أكثر دول الوطن العربي تطورا.

وأضاف مستطردا: كان من المفروض أن يكون الكتيب الذي ضم اللوائح والنظام الأساسي مقروءا ومراجعا بعناية قبل الطبع، إلا أنه مليء بالأخطاء.

ويشدد حميد على أن ما حدث من خلل في مسألة تحديد العدد الادنى من الأندية المحترفة من مجمل عضوية المجلس المحددة بـ 8 أعضاء "ما حدث خطأ مقصود، وحاولوا أن يمرروا الموضوع، ولكن صادوهم".

ويكشف علي حميد عن واقعة حدثت له قبيل أيام من موعد الانتخابات "قبل 6 أيام كلمني رئيس أحد أندية الدرجة الأولى، وقال لي ما حدث تحديدا اليوم (أول من أمس)، وعلى إثره قمت بالاتصال بالأمانة العامة للاتحاد لأستسفر عن موضوع عدد ممثلي أندية المحترفين في حده الأدنى من المجموع الكلي للمجلس أم من عدد الأعضاء فقط، قياسا على ما وصلني من معلومات، إلا أن الأمانة العامة أكدت لي أن هذا الكلام غير صحيح، وأنه وفقا للمجموع الكلي لممثلي المجلس والبالغ عددهم 11".

ويتابع: كان هناك اتفاق بيني وأحد الأندية ليكون صوتهم لي، إلا أن رئيس ذلك النادي أخبرني أن لديه توجيهات بمنح صوته لآخر، وقال لي حرفيا: لن نعطيك صوتنا!

ويمكن القول إن علي حميد كان الأعلى صوتا من بين الخاسرين لانتخابات اتحاد الكرة، وأطلق تصريحاته الساخنة والمنتقدة في الوقت نفسه للجنة المؤقتة الانتقالية لاتحاد الكرة "أنا ضد الإملاءات، وشاب الانتخابات كثير من الأمور، والكتاب يظهر من عنوانه". ويضيف: التنظيم كان سيئا، وعلى الرغم من أنه لدينا التطور التكنولوجي، إلا أن التصويت وكأننا في المالديف مع احترامي لها.

ثم قال: ما رأيناه منظر يسيء للانتخابات، وأدين لجنة تسيير الأمور واتحاد كرة القدم بأكمله، وبكل هيئاته التي تسير الأمور، وأندية الهواة كانت جسر عبور وهي صاحبة 18 صوتا، والمنطق يرفض هذا الأمر، فمن الغباء من يفكر بأن يكون لها 3 مقاعد من أصل 18 صوتا.

وخلص حميد إلى القول: احترم الأخوة الذين نجحوا في الانتخابات، ولكنني الآن اقتنعت أن أي كفاءة لا ترشح نفسها تحترم نفسها لأنه لا خيار للكفاءات.

 

 

 

الجرمن: نطالب باستمرار سياسة الرميثي

 

 

قال خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، إن ناديه يطالب المجلس المنتخب لاتحاد كرة القدم برئاسة يوسف السركال أن يستمر بنفس سياسة العمل التي وضعها محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق للاتحاد.

وأضاف معلقا على نتيجة الاقتراع: التجربة الانتخابية طيبة للغاية، وكانت المنافسة متساوية بين الأطراف المترشحة، وما حدث يمكن القول إنه أفضل تجربة للاتحاد، ونتمنى أن يتواصل هذا التجاوب الذي رأيناه اليوم من قبل الجمعية العمومية للاتحاد بحضور رؤساء مجالس الإدارات للأندية، إذ ما شاهدناه من حضور لعدد كبير من رؤساء مجالس إدارات الأندية عكس الاهتمام بعملية اختيار المرشحين.

واستطرد قائلا: عندما نطالب بمواصلة العمل بسياسة الرميثي نقصد بذلك إلى ضرورة تطوير دوري المحترفين والحكام كذلك، وتدارك التأخر في اتخاذ بعض القرارات، وإعادة النظر بالنسبة للعقوبات. وخلص الجرمن إلى التأكيد بأن الكفاءة كانت معيار التصويت عند نادي عجمان.

بينما رفض الجرمن الإعلان عن أي من المرشحين قام بالتصويت لهم، وتحديدا على مقاعد الرئيس ونائبي رئيس الاتحاد.

 

 

اتحاد الكرة يشيد بمساهمة الأندية في إنجاح الانتخابات

 

تقدم رئيس وأعضاء اتحاد الإمارات لكرة القدم بالشكر الجزيل إلى إدارات الأندية التي ساهمت بإنجاح العملية الانتخابية التي جرت يوم أمس في المركز الوطني للوثائق والبحوث في أبوظبي. حيث قدمت صورة مشرقة عن هذا الحدث الديمقراطي الذي جرى بشفافية عالية وأمام الرأي العام. وبهذه المناسبة أشاد يوسف يعقوب السركال رئيس الاتحاد بالمشاركة الحيوية لممثلي الأندية وبمساهمتهم الفعالة التي أثارت إعجاب مراقبي الاتحادين الدولي والآسيوي والضيوف، كما عبر عن سعادته بنجاح التجربة الديمقراطية.

وقال: إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التكاتف بين الجميع والحرص على تحقيق التقدم المطلوب في جميع المجالات. وأشاد السركال بالروح الرياضية التي تحلى بها معظم المشاركين في العملية الانتخابية، كما قدم الشكر إلى وسائل الإعلام على جهدها الكبير في نقل هذه الممارسة الديمقراطية خلال الفترة الماضية وتنوير الرأي العام بأهمية هذا الحدث الكروي الذي كان تحت مجهر الأسرة الكروية الدولية والآسيوية.

وقال رئيس الاتحاد أن المرحلة المقبلة ستكون حافلة بالعطاء والعمل وتحتاج إلى تكاتف الجميع، من أجل مواصلة النجاحات والإنجازات وتحقيق المزيد من البطولات من خلال دعم منتخباتنا والوطنية بكل السبل، وكذلك تطوير مسابقاتنا المحلية بما يخدم أهداف وطموحات جماهيرنا الكروية، وقال السركال: إن مجلس إدارة الاتحاد يفتح أبوابه لكل فكرة أو مبادرة تساهم في تطوير منظومة كرة القدم وتساعد على تحسين بيئة اللعبة، وكرر مجلس الإدارة شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح العملية الانتخابية وتمنى التوفيق للجميع.

Email