أكد بوناميغو مدرب فريق الكرة بنادي الشباب أن اللاعبين الصاعدين هم أمل «الجوارح» في المستقبل، جاء ذلك عقب وداع الشباب للبطولة الآسيوية بعد أن حسمت الخبرة والحافز نتيجة مباراة الشباب وبيروزي الأخيرة في دوري الأبطال الأسيوي ووقفت إلى جوار الفريق الإيراني الذي نجح في حسم بطاقة تأهله إلى الدور الثاني من دبي، ونجح في تكرار فوزه على الجوارح ولكن هذه المرة بنتيجة 1/3 في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس الاول في ختام منافسات الدور الاول للبطولة، ليتأهل كثاني المجموعة برصيد 11 نقطة، ولحقه فيما بعد الهلال السعودي كأول المجموعة بعد فوزه على ضيفه الغرافة القطري 1/2 ليحجز المركز الاول لصالحه برصيد 12 نقطة.
وعقب المباراة أكد البرازيلي باولو بوناميغو مدرب الشباب أن فريقه خاض اللقاء وهو يضع نصب أعينه تحقيق هدفين محددين، اولهما الإطمئنان على بعض العناصر الأساسية في الفريق وتجهيزها لمباراة الاهلي في نهائي كأس اتصالات مثل الاوزبكي حيدروف العائد من الإصابة، إضافة إلى ان هذه المباراة كانت تمثل فرصة لمجموعة من البدلاء لاكتساب الخبرة بخوض مباراة قوية أمام بيروزي، معتبرا أنه في ظل صعوبة الحصول على خدمات لاعبين متميزين مواطنين من الأندية الأخرى، فإن منح الصف الثاني لاعبي الشباب فرصة لزيادة خبرتهم وصقل مواهبهم من أجل تصعيدهم للفريق الأول يعد أمرا إيجابيا ومطلوبا.
ورغم الخسارة إلا ان بوناميغو أشاد بأداء لاعبيه البدلاء، مشيرا إلى أن الخسارة في هذه المباراة ترجع لقلة خبرتهم، علما بأنهم حرصوا على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني على قدر الإمكان، مضيفا أن تشجيع اللاعبين الصغار على خوض مثل هذا المستوى من المنافسات لا يجب ان يتوقف عما تسفر عنه نتيجة المباراة، ذلك لأن هؤلاء اللاعبين يمثلون مستقبل الشباب الواعد.
وأرجع مدرب الشباب أسباب عدم قدرة فريقه على الاحتفاظ بتفوقه بعدما نجح في التسجيل أولا في أكثر من مباراة، بسبب قلة الخبرة وعدم التركيز في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن بطولة مثل دوري الابطال الأسيوية تحفل بأعلى مستوى من اللاعبين، وهناك مباريات يجب أن تستغل فيها أقل فرصة، وإذا لم يحدث هذا تنال عقابا فوريا ويتلقى مرماك اهدافا.
نصيحة
ووجه بوناميغو نصيحة إلى الأندية الإماراتية بضرورة تكثيف جهود بحثها عن مواهب واعدة في فرق مراحلها السنية، لتعويض مسألة إيجاد محترفين متميزين خاصة في مراكز الهجوم، معبرا عن تفاؤله بمستقبل المواهب الواعدة في نادي الشباب سواء في فرق المراحل السنية أو أكاديمية كرة القدم، وكذلك فريقي 17 و18 سنه، مشيرا إلى ان هذا الأسلوب يمكن أن يكفل للشباب الاعتماد على نفسه.
دينزلي يبدي استغرابه من لوائح »الآسيوي« ويشيد بلاعبيه
اعترف التركي مصطفى دينزلي مدرب فريق بيروزي الإيراني بأن الموقف كان صعبا على فريقه قبل هذه المباراة، بسبب رغبته في تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني بغض النظرعن نتيجة طرفي المباراة الاخرى الهلال والغرافة، مشيرا إلى أنه كان من الصعب جدا أن يخوض مباراته في توقيت يسبق المباراة الثانية، ويعلم طرفا المباراة الاخرى بالنتيجة قبل مباراتهما، مبينا استغرابه واستهجانه للوائح الاتحاد الاسيوي التي يجب أن تتماشى مع كل اللوائح المعروفة مثل الاتحاد الاوروبي بإقامة المباريات الفاصلة في الجولات الاخيرة في توقيت واحد تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص واللعب النظيف.
وأشار دينزلي أن البداية لم تكن ايضا في صالح فريقه بعد تأخره بهدف مبكر، ولم يكن الاداء على مستوى الطموح بسبب الضغوط على لاعبيه، إلا أن هدف التعادل جاء في وقت مناسب قبل نهاية الشوط الاول، ليعيد التوازن إلى فريقه قبل الشوط الثاني، حيث تحسن أداء فريقه وأحرز هدفين بعدما سيطر على اللقاء.
ووجه مدرب بيروزي الشكر للاعبيه على تخطيهم هذه العقبة وتحقيق الفوز دون انتظار لنتيجة المباراة الاخرى، في ظل اجواء حارة ورطوبة شديدة، مشيدا ايضا بالدعم الجماهيري الكبير الذي ساند فريقه على مدار الـ90 دقيقة .

