أكد مدرب النصر والتر زينغا أنه يسعى لقيادة النصر إلى منصة التتويج وهو هدف ظل يراوده منذ أن التحق بالعمل في القلعة الزرقاء في يناير من العام الماضي، مشيرا إلى أنه نجح في تحقيق الأهداف، التي خطط لها الموسم الحالي ويتطلع إلى المزيد العام المقبل.

وكان النصر تغلب بخمسة أهداف مقابل ثلاثة على نظيره الإمارات في المواجهة، التي جمعتهما أول من أمس ضمن منافسات الجولة الـ21 لدوري المحترفين وتقدم بثبات نحو التتويج رسميا بلقب الوصافة في حال محافظته على أفضلية المواجهات المباشرة بينه وبين الشباب في المباراة، التي ستجمعهما وجها لوجه في الجولة الأخيرة.

واستهل المدرب الايطالي المؤتمر الصحافي، الذي أعقب فوزه الكبير على الإمارات قائلا: قبل الحديث عن المباراة أريد أن أشكر إداة النادي واللاعبين وجماهير النصر، لأننا قمنا بالفعل بموسم رائع بعد سنوات عديدة لم يحصل خلالها الفريق على المركز الثاني ولا أعلم بالضبط كم هي عدد المواسم، التي مرت ولم يسجل فيها النصر هذا العدد الكبير من الأهداف.

وأضاف:أنا سعيد جدا لكل الذين يعملون في هذا النادي العريق، وسعيد أيضا لأن هذا الإنجاز هو ثمرة عملنا الجاد طوال سنة ونصف.

وعن رأيه في المباراة قال زينغا: كنا نعلم أنها ستكون مواجهة صعبة لأنك عندما تلعب أمام فريق لديه امكانيات ويصارع من أجل البقاء في دوري المحترفين، تكون الأمور أكثر تعقيدا، لكن لاعبي النصر كانوا عند حسن الظن وأكثر من رائعين وعليهم أن يفخروا بكل ما قدموه إلى حد هذا اليوم.

وأضاف: قلت للاعبين قبل المباراة يجب علينا المجازفة من أجل الارتقاء في الترتيب ولابد من العمل بجدية لتحقيق هدفنا وقد أثبتوا ما كنا نسعى إليه وأثبتوا لأنفسهم أنهم جديرون بالحصول على المركز الثاني، الذي نعتبره نتيجة رائعة وكأننا فزنا ببطولة.

وتابع: في الجولات الثلاث الأولى لم نحرز سوى نقطة واحدة وبعد ذلك خضنا 18 مباراة حصلنا خلالها على 39 نقطة وسجلنا 47 هدفا، والأرقام وحدها تثبت مدى التطور، الذي شهده النصر الموسم الحالي.

وردا عن سؤال يتعلق بطموحات النصر في الموسم المقبل بعد نجاحه في تحسين مركزه من الثالث إلى الثاني خلال موسمين قال زينغا: لدي هدف منذ أن جئت إلى النصر في يناير من العام الماضي، أبحث عن الفوز بلقب مع الفريق ليس المهم متى؟

 ولكن الأهم كيف تفوز؟ وبالعمل الجيد سنصل إلى الهدف، الذي نسعى إليه ونحن على الطريق الصحيح وأريد أن أمنح الفريق الاستمرارية، حتى يكون دائما فريقا مهما وأعتقد أنه في مسيرة سنة ونصف أن النصر استطاع أن يخطو خطوة متقدمة نحو الأفضل وكما قلت في البداية لا بد لنا أن نخاطر ونتحلى بالشجاعة، حتى نستطيع أن نصل إلى مركز أكثر تقدم وبصورة عامة نحن نستطيع تحقيق ما نسعى إليه.

وتحدث زينغا عن تجربة النصر الآسيوية وقال إنها كانت مفيدة للفريق وللاعبين وأشار إلى أن القرعة وضعت فريقه في مجموعة صعبة، ضمت إلى جانبه 3 فرق قوية هي لخويا القطري والأهلي السعودي وسباهان الايراني واعترف مدرب النصر بتأثر مسيرة فريقه في دوري المحترفين بالمشاركة الآسيوية، وقال إن العميد أظهر مستوى مشرفا وعجزت هذه الفرق عن السيطرة عليه بسهولة وشدد على أنها كانت تجربة رائعة ومنحت للاعبين الخبرة، التي استفاد منها فيما بعد ونقلها إلى الدوري الإماراتي.

وأضاف: لدي فلسفة تقول إني لا أستطيع الفوز بجميع المباريات، لكن في كل مباراة أستطيع أن أتعلم شيئا جديدا وخاصة في البطولة الآسيوية وقد رأينا أن مستوانا تطور كثيرا.

مغامرة

حول اختياره اللعب بأربعة مهاجمين بعد إدراك الإمارات للتعادل، أوضح زينغا أنه لعب بهذه الطريقة في مباريات سابقة وحتى في دوري أبطال آسيا،

لأن كل مدرب يعرف امكانيات لاعبيه ويعرف متى يجب عليه أن يغامر ومتى يعيد النظر وأوضح أنه بعد سنة ونصف على رأس الفريق أصبح يعرف رقم أحذية اللاعبين، وقال:"أعرف كل ما يدور في خاطر اللاعب من خلال عينيه".

وتابع: لقد وجدت فريقا انسجمت معه بشكل كبير وأصبحنا نتكلم جميعا لغة واحدة ولدينا هدف واحد نسعى إليه وهو أن نحمل النصر إلى المنافسة وندرك جيدا أنه لا بد من الوقت لتحقيق هذا الهدف ومن يعمل بجد كما يعمل الجميع في النصر وبشكل قوي فإن النتائج ستأتي ونستطيع أن نحقق البطولات والألقاب.

 

 

البنزرتي: لست نادماً على تدريب الصقور

 

أكد مدرب الإمارات التونسي لطفي البنزرتي أنه ليس نادماً على قبوله تدريب الإمارات رغم وضعيته الحرجة وأنه لن يتخلى عن الفريق، حتى إذا هبط إلى الدرجة الأولى وقال إنه كان يدرك من البداية أن فريقه تنتظره مباراة صعبة أمام النصر المنتشي بفوز كبير على الجزيرة، وأشار إلى أن الإمارات نزل إلى المباراة بحذر ولم يلعب الهجوم الكلي، لأن النصر لديه مهاجمون على مستوى عال بإمكانه التسجيل في أي وقت من المباراة.

مشيرا إلى أن الهدف، الذي قبله الصقور في آخر الشوط الأول رجح كفة العميد وقال إنه كان يتمنى محافظة فريقه على تقدمه خلال الفترة الأولى، حتى يتمكن من القيام بتغييرات تكتيكية في الشوط الثاني يحافظ بها على النتيجة.

وأوضح البنزرتي أن فريقه كان يبحث عن الفوز فقط لأن التعادل مثل الخسارة لن يفيد فريقه في شيء وقال إنه طلب من لاعبيه الدفاع بقوة وعدم فسح المجال للاعبي النصر بالتقدم والتسجيل وفي الأثناء الاعتماد على أسلوب المفاجأة عن طريق الهجمات المرتدة.

وأكد أنه رغم نجاح الإمارات في تسجيل ثلاثة أهداف إلا أن مهاجمي النصر كانوا الأقوى وتمكنوا من الوصول إلى المرمى اعتمادا على امكانياتهم الفنية، خاصة أن فريقه كان يشكو من ضعف كبير في الخط الخلفي بسبب عدم الاستقرار على التشكيلة نفسها من مباراة إلى أخرى.

وأشار البنزرتي إلى أن فريقه تضرر من كثرة الغيابات في صفوفه بسبب الإصابات والتي لم تسمح للمدافعين بالانسجام مع بعضهم البعض وقال إنه عندما لعب المدافعون أنفسهم في 4 مباريات سابقة قدم الفريق أداء جيدا، لكن ذلك لم يستمر بسبب الغيابات.

وأوضح أن الإمارات يتأثر عندما يغيب عن صفوفه لاعب أو اثنان لأنه لا يملك رصيدا كبيرا من اللاعبين، مؤكدا أنه رغم هذه الخسارة القاسية من النصر إلا أن أمل البقاء لا يزال قائما في الجولة المقبلة وقال إنه يكفي الفوز لفريقه وخسارة دبي من الجزيرة حتى يضمن الإمارات مكانه في دوري المحترفين. وأضاف: إذا حدث الهبوط يجب إعادة تشكيل فريق على أسس صحيحة من اللاعبين الشباب.

عجز

وردا عن سؤال يتعلق بعجز لاعبي الإمارات عن السيطرة على لاعبي النصر في عدة محاولات هجومية، قال البنزرتي أن النصر لديه لاعبون على مستوى عال ويسجل أهداف كثيرة انطلاقا من مناطقه الخلفية فطلب من لاعبيه غلق المساحات أمامهم بدءا من وسط الملعب إلا أن المنافس تمكن من التوغل والوصول إلى مرمى الإمارات عن طريق امكانيات لاعبيه الفردية ويبرز ذلك خاصة في هدفي النصر الأول والثاني.

وعن تأخر إقحام حاسانوف، الذي ساهم عند دخوله في تنشيط العمل الهجومي للإمارات، أكد البنزرتي أن الامكانيات الدفاعية لهذا اللاعب ضعيفة وقال إنه لما دخل نجح الإمارات في معادلة النتيجة لكن الفريق أخطأ مرة أخرى وقبل هدفا ثالثا كان قد أنهى المباراة.

وأضاف: في الشوط الأول كان اللاعبون منضبطين والتزموا بتطبيق التعليمات لكن للأسف تخلوا عن ذلك في الشوط الثاني وهناك لاعبون لم يتمكنوا من مساندة العمل الدفاعي وافتقدوا للتكتيك الفردي .

تواصل

وأكد البنزرتي أنه يجب على جميع الفرق أن تواصل اللعب بلاعبيها الأساسيين وأن مشاركة بعض الفرق بلاعبي الصف الثاني أمر لا يليق بسمعتها وقال إنه لا يضمن فوز الإمارات على الوحدة ولا فوز الجزيرة على دبي ولكن يجب احترام مبدأ المنافسة والميثاق الرياضي.

وأضاف: أتمنى أن يكون البقاء في نهاية الموسم للأفضل وأن تواصل الفرق اللعب بجدية حتى آخر دقيقة من الدوري وأقول إن هبوط فرق مثل الشارقة والإمارات ودبي خسارة لكرة الإمارات. وتابع: أنا قلت منذ أن كنت أدرب بني ياس أن 12 فريقا عدد غير كاف لتطوير كرة الإمارات ومن الأفضل اللعب في دوري المحترفين بـ14 فريقا لمصلحة المنتخب خاصة أن أغلب الدوريات في العالم رفعت عدد الفرق.

وعن قبوله خوض التجربة مع الامارات رغم وضعيته الصعبة، قال البنزرتي إنه يعشق المجازفة وسبق أن درب فرق في وضعيات مشابهة للصقور وأحرز معها الألقاب، وأضاف: بالنسبة لفريق الإمارات ينتمي لمنطقة تزخر بالمواهب الكروية ويمكن تشكيل فريق كبير في المستقبل.

ولست نادما على هذه التجربة لأن عملنا فيه الكثير من العوائق وهدفي وهدف الإدارة تشكيل فريق على مستوى عال وسأواصل مشواري مع الإمارات حتى في حال نزل إلى الدرجة الأولى.

 

 

هدف

هلال سعيد: حققنا المطلوب

 

 

أوضح مدافع النصر هلال سعيد أن اللاعبين نزلوا إلى المباراة بهدف واحد وهو تحقيق الفوز للمحافظة على مركز الوصيف. وأكد هلال سعيد أن النصر يستحق وصافة الدوري بالنظر إلى المستوى الذي قدمه خلال الموسم وكان من الفرق، التي أمتعت الجماهير الإماراتية بكرة جميلة وكان الفريق الوحيد إلى جانب العين، الذي تغلب على بقية الفرق المنافسة على المراكز الأولى وتمنى أن يواصل أداء الفريق بهذا الأداء في الموسم المقبل لأن طموحات اللاعبين والجماهير بدأت تكبر. وشدد هلال سعيد على أن النصر حقق المطلوب منه في هذه المباراة.

 

 

تحية

داوود الهاجري : شكراً للاعبين

 

 

أكد عضو مجلس إدارة النصر داوود الهاجري أن فريقه حقق هدفه، الذي رسمه في بداية الموسم بغض النظر عن الجولة الأخيرة، التي يواجه خلالها العميد نظيره الشباب.

وقال الهاجري: كنا نسعى إلى الحصول على مركز متقدم وهو ما حققناه إلى حد الآن بفضل تكاتف جهود أعضاء مجلس الإدارة وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى جميع اللاعبين على ما بذلوه طوال الموسم ولعبهم بروح قتالية، كما أشكر الجماهير، التي وقفت إلى جانبنا وساندتنا في كل المباريات وأدعوها إلى مواصلة ذلك في بقية مشوارنا لتحقيق أهدافنا المستقبلية. وتنمى الهاجري حظا سعيدا للإمارات في الجولة الأخيرة.

 

تصريح

عودة الأزرق أثرت على الصقور

 

دخل المباراة بقوة وتمكن من التسجيل خلال الدقائق الأربع الأولى ورغم ما بذله اللاعبون من جهود من أجل المحافظة على تقدمهم إلا أن النصر استطاع إدراك هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول وهو ما أثر على معنويات الصقور ويعقد وضعيتهم.

وأضاف: تمكنا من معادلة النتيجة مرة أخرى لكن قلة خبرتنا جعلتنا لا نصمد أمام قوة الهجوم النصراوي، الذي كان يحتاج بدوره إلى الفوز للمحافظة على المركز الثاني. وأكد عبد الله علي أن الإمارات لم يفقد الأمل وسيلعب آخر أوراقه في الجولة الأخيرة، خاصة أن دبي سيواجه مباراة صعبة أمام الجزيرة.

 

تأكيد

يوسف البطران: الإمارات لن يهبط

 

أكد يوسف البطران مشرف نادي الإمارات أن فريقه لن يهبط إلى الدرجة الأولى وأن آماله لا تزال قوية في البقاء بشرط أن تواصل بقية الفرق اللعب بجدية إلى آخر جولة وقال إن مصير الفريق، الذي يغادر دوري المحترفين سيتحدد في الجولة الأخيرة.

وقال: يجب أن تكون الجولة الأخيرة منصفة ونتائجها ذات مصداقية ونطالب الجزيرة بأن يلعب بفريقه الأساسي تحقيقا للعدالة وتساوي الفرص بين جميع الفرق، خاصة أن هذه الجولة الأخيرة ستقام آخر الشهر الجاري ولن تكون هناك التزامات للجزيرة. وأضاف: لدينا القدرة على الصمود وسنصبر إلى نهاية الدوري .

 

فرحة

جمال إبراهيم : سعيد بالثنائية

 

عبر مهاجم النصر جمال ابراهيم، عن سعادته بتسجيل أول ثنائية مع الفريق الأول وقال إن المباراة لم تكن سهلة لأن الإمارات أراد أن يلعب آخر أوراقه وظهر لاعبوه بأداء مضاعف ولعبوا بروح قتالية عالية بحثا عن الفوز وهو ما جعل النصر يجد صعوبة في تحقيق الفوز وانتظر إلى حد 20 دقيقة الأخيرة من المباراة لحسم النتيجة لصالحه.

وأضاف: نحن أيضا لعبنا بحماس وبروح قتالية لأننا كنا نسعى إلى المحافظة على وصافة الدوري وتعزيز رصيدنا من النقاط قبل مواجهة الشباب في الجولة الأخيرة. وأكد جمال ابراهيم أن النصر حقق هدفه، الذي وضعه في بداية الموسم وهو الحصول على المركز الثاني.