على ملعبه يلتقي الظفرة رابع الترتيب برصيد 31 نقطة فريق مسافي السابع برصيد 22 نقطة، والمهدد بشكل مباشر للهبوط لدوري (ب)، والمباراة مهمة للغاية للفريقين، لاسيما مسافي الذي يتمسك بالأمل وسيبذل قصارى جهده لتحقيق الفوز ولا شيء غير الفوز لعل وعسى تخدمه الظروف ويخسر الفجيرة من العروبة.
وهو ما يمنحه الأفضلية في البقاء في الدوري ويهبط الفجيرة، فيما سيحاول الظفرة تحقيق نتيجة إيجابية في ختام مباريات هذا الموسم الذي لم يوفق فيه، وابتعد كثيرا عن المنافسة نتيجة الإخفاقات التي لازمت مسيرته وخاصة في بداية الموسم، مما أدى إلى فشله في العودة لموقعه بين فرق المحترفين رغم ما يضمه من نجوم، وسيكون هدفه اليوم تحقيق الفوز الذي يرضي به جماهيره.
الشعب والخليج
على استاد خالد بن محمد بنادي الشعب يلتقي فريقا الشعب والخليج في مباراة مهمة، خاصة لفريق الشعب ثالث الترتيب برصيد 34 نقطة، والذي أهدر فرصة ثمينة في المنافسة على بطاقتي التأهل لدوري المحترفين، بعد الخسارة التي لم يتوقعها أحد من الفجيرة في الجولة السابقة، والتي أطاحت بآماله وقضت على طموحات جماهيره، وسيسعى في مباراة اليوم إلى التعويض وتحقيق الفوز الذي يسعد جماهيره الوفية، التي حرصت على حضور تدريبات الفريق طوال الأسبوع.
رغم الخسارة المؤلمة لرفع معنويات الفريق وحثهم على تعويض ما حدث في الجولة الماضية، وهو ما سيدفع الكوماندوز إلى تقديم أفضل عروضه وتحقيق النتيجة المرجوة، أما الخليج الذي يحتل المركز الخامس برصيد 26 نقطة، فسوف يسعى إلى إنهاء الموسم بنتيجة إيجابية يعوض بها الإخفاق الذي لازمه في بعض المباريات، وأبعده كثيرا عن المنافسة على بطاقتي التأهل رغم قوة الفريق ووجود نخبة متميزة من اللاعبين في صفوفه.
وسوف يغيب عبد الله عيسى نجم الكوماندوز عن مباراة فريقه أمام الخليج نظرا لإصابته في الغضروف، ومنحه الجهاز الطبي راحة لمدة أسبوعين تمهيدا لتشخيص الإصابة وتقرير ما تتطلبه من علاج، وكان عبد الله عيسى يتحامل على نفسه في المباريات الأخيرة ويحرص على المشاركة مع فريقه ولو لبعض الوقت للمساهمة في تحقيق الانتصارات ومواصلة المنافسة على التأهل.
الفجيرة والعروبة
ويقام اللقاء الرابع في جولة اليوم في مربح، حيث يلتقي العروبة الأخير في الترتيب برصيد 4 نقاط والفجيرة السادس برصيد 25 نقطة، ويأمل أبناء مربح في ختام دورهم في المسابقة بتحقيق نتيجة إيجابية تعوض اخفاق الهبوط مبكرا لدوري (ب)، والتأكيد على أن ما حدث هذا الموسم كان كبوة عارضة سيسعون إلى تخطيها والعودة سريعا إلى وضعهم الطبيعي ضمن فرق المسابقة، بعد أن اكتسب الفريق وأغلبه من الشباب الصاعد الخبرة المطلوبة.
أما موقف الفجيرة فهو في غاية الحساسية ونجاته من الهبوط تتطلب منه تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل، حتى لا يدخل في حسابات ربما لا تكون في صالحه في حالة الخسارة، وهو ما يتطلب منه مضاعفة الجهود، ومن المنتظر أن تحفل المباراة بالحماس والندية ومن الصعب التكهن بنتيجتها.
