علم "البيان الرياضي" من مصادر مطلعة أن الايام الاخيرة شهدت مشاورات على مستوى عال بين عدد من الأندية من أجل العمل على دعوة جمعية عمومية طارئة للأندية، لإقرار زيادة عدد فرق دوري المحترفين لكرة القدم إلى 14 ناديا، بعد أن استشعرت الأندية المهددة بالهبوط أن وعود بعض المرشحين ماهي إلا دعاية انتخابية لكسب مزيد من الاصوات.

ولن تتحقق على أرض الواقع، بعد أن اختلفت نبرة تصريحات عدد من المرشحين حول أمر الزيادة، وتحفظ البعض على الخوض فى هذا القضية، حتى لا يتورط في وعود قد لا تتحقق على أرض الواقع، مما يعني أن هناك اختلافا فى وجهات النظر بين المرشحين، مما يشير إلى صعوبة اتخاذ القرار لمجلس الإدارة الجديد.

وخلال الأيام الماضية أجريت العديد من الاتصالات المكثفة بين الاندية المهددة بالهبوط إلى دوري الهواة وعدد من الأندية الأخرى سواء المتواجدة في الإمارة نفسها أو باقي الاندية، كما قام عدد من المسؤولين في الاندية المهددة بالهبوط بإجراء زيارة لعدد من الاندية من أجل التنسيق مع مسؤوليها بشأن الموافقة على دعوة عمومية طارئة لإقرار الزيادة المقترحة.

وعلمنا أن عدد الاندية، التي وافقت على عقد الجمعية العمومية الطارئة وصل إلى 15 ناديا، حتى الآن ولم يتبق سوى نيل موافقة خمسة أندية اخرى، حتى يكتمل النصاب لعقد الجمعية العمومية الطارئة، التي يشترط لعقدها نيل موافقة خطية من 20 ناديا وهو ما يحاول مسؤولو الاندية تحقيقه خلال الساعات المقبلة.

وهناك سينارويهان لعقد الجمعية العمومية، الأول أن تمنح الأندية مجلس الادارة الجديد فرصة مناقشة أمر الزيادة واقراره خلال الاجتماع الاول للمجلس بعد الانتهاء من العملية الانتخابية، وفي هذه الحالة لم يتم عقد العمومية الطارئة بعد أن تم اقرار الزيادة من قبل ادارة اتحاد الكرة.

والثاني فى حال رفض المجلس الجديد اقرار الزيادة أو تأجيلها لموسم آخر فان الاتصالات سوف تتجدد بين الاندية لعقد العمومية غير العادية لإقرار الزيادة، خاصة وأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طالب بزيادة عدد مباريات دوري المحترفين، ولكن لجنة دوري المحترفين تحايلت على رغبة الآسيوي بإقرار مسابقتي كأس رئيس الدولة وكأس اتصالات من ضمن المباريات المطلوب زيادتها حيت يكتمل العدد المطلوب للمباريات وهو ما ترفضه عدة أندية.

العملية الانتخابية

من جهة أخرى تعززت الاتصالات خلال الايام الماضية بين عدد من المجالس الرياضية والاندية من أجل التنسيق فيما بينهم بشأن العملية الانتخابية، التى ستجرى يوم 16 الجاري لاختيار مجلس ادارة جديد لاتحاد الكرة خلال السنوات الرابعة المقبلة، وان هذه الاتصالات والمشاورات بدلت قناعات بعض الاندية بشأن المرشحين سواء على منصب نائب الرئيس المتقدم له خمسة مرشحين ومطلوب من بينهم مرشحان للمجلس الجديد.

وبناء على هذه الاتصالات يتضح ان أسهم محمد ثاني الرميثي مرتفعة بعد أن أجمعت الاندية على اختياره، وأن اسهم يوسف حسن تواصل ارتفاعها على الرغم من المنافسة القوية من عبيد سالم الشامسي، الذي يكثف اتصالاته بشكل ملاحظ، والمعلق على حميد، الذي يحظى بدعم عدد من أندية الهواة، بعد أن رفع شعار دعم هذه الاندية، وكذلك الدكتور سليم الشامسي الذي يكثف اتصالاته وجولاته بشكل كبير خلال الايام الماضية.

فيما تشهد العضوية منافسة قوية للغاية بين المرشحين، حيث تبدو أسهم ناصر اليماحي ومحمد عبدالعزيز ومحمد خوري ويوسف خوري ومحمد عمر مرتفعة حتى الان، فيما يكف عدد من المرشحين الاخرين من الاتصالات والزيارات من أجل تعزيز موقفهم في الانتخابات.

ومن خلال المتابعة الميدانية للوضع الانتخابي فان كثير من الاندية تبدي اهتماما بالوجوه الشابة من أجل منحها فرصة العمل خلال الفترة المقبلة لذلك نجد ان هناك قناعات بالمرشح محمد عمر وسعيد الطنيجي والدكتور خليفة الغفلي والمهندس عبدالله الكثيري.

مما يشكل ضغطا على بعض الوجه، التي تتمتع بالخبرة مثل محمد مطر غراب وراشد الزعابي وغانم أحمد غانم والغريب أن أسهم عبدالرحمن محمد لاعب المنتخب الوطني ونادي النصر تبدو منخفضة، حيث يأخذ عليه البعض عدم تواصله مع الأندية بشكل يسمح له بتحقيق النسبة المطلوبة للنجاح.

الساعات المقبلة تبدو حاسمة فى التربيطات وربما تشهد العملية الانتخابية بعض التغيرات خلال الساعات المقبلة فى القناعات وفق الاتصالات والتربيطات القائمة الآن بكل قوة.