بدأ مدرب النصر والتر زينغا رسم ملامح التحضير للموسم المقبل ووضع الخطوط العريضة لبرنامجه الإعدادي وتشير مصادر أولية الى أن المدرب الايطالي يدرس مشروعين سيختار أحدهما بعد أن يعلن الاتحاد رسميا تاريخ بداية الموسم الرياضي المقبل.

ومن ضمن المقترحات، التي يدرسها زينغا أن التدريبات لن تتوقف بنهاية دوري المحترفين في السابع والعشرين من مايو المقبل عندما يواجه النصر نظيره الشباب في الجولة الأخيرة، بل ستتواصل إلى السادس عشر من يونيو المقبل ثم يركن اللاعبون لراحة 4 أسابيع ويكون موعد التجمع أسبوعا قبل شهر رمضان وينطلق الفريق في الاستعداد للموسم الجديد بتحضيرات داخلية باستاد آل مكتوم طوال الشهر المبارك.

كما يتضمن المقترح الأول إقامة معسكر خارجي 3 أسابيع بداية من الأول من سبتمبر المقبل في حال انطلاق دوري المحترفين في الأول من أكتوبر وتضم قائمة البلدان، التي من المنتظر أن تحتضن إحداها معسكر الفريق ايطاليا واسبانيا وألمانيا والنمسا ومن ضمن النقاط، التي يتضمنها المشروع الأول مشاركة النصر بفريق الرديف في كأس اتصالات خلال الجولتين الأولى والثانية.

أما المشروع الثاني فإنه يتضمن بداية التحضيرات خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان ويفاضل خلاله زينغا بين الاكتفاء فقط بمعسكر داخلي بعد عيد الفطر أو معسكر خارجي لمدة 3 أسابيع بأحد البلدان المذكورة سابقا، بعد أن احتضنت مدينة غراس النمساوية معسكر الفريق في الموسم الماضي من 14 إلى 31 يوليو.

ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة الفنية برئاسة عبد الله البناي بعد مباراة لخويا القطري الأسبوع المقبل بالمدرب والتر زينغا للاتفاق معه على برنامج التحضيرات و تحديد حاجيات الفريق للموسم المقبل، خاصة أن النصر أصبح مطالبا باللعب من أجل التتويج وعدم الاكتفاء بمركز متقدم بعد أن أظهر الموسم الحالي قدرة على المنافسة على الألقاب وحرصا منها على توفير سبل النجاح وضمان الاستقرار الفني قامت الإدارة بالتجديد عامين للمدرب الايطالي.

من جهة أخرى استأنف الفريق تدريباته أول من أمس باستاد حميد الطاير، استعدادا للجولة المقبلة لدوري المحترفين، التي يواجه خلالها النصر نظيره نادي الإمارات الجمعة المقبلة باستاد آل مكتوم وشارك في التحضيرات جميع اللاعبين الأساسيين وقد خضعوا لتدريبات خفيفة تحت إشراف مدرب اللياقة دانيال، فيما أشرف المدرب محمد علي راش على تدريب اللاعبين، الذين لم يشاركوا في المباراة وهم اسماعيل الجسمي وسالم خميس وحسين ابراهيم وعلي العامري في المقابل شارك بقية اللاعبين في مباراة الرديف أمام الجزيرة وهم حارس المرمى عبد الله الجسمي وفهد سبيل وخالد ابراهيم وخالد علي مطر وعلي حاجي وجمال ابراهيم وفاضل أحمد وعبد الله أحمد وسعيد مبارك وتدرب المهاجم الايطالي المصاب على انفراد واكتفى بالجري حول أرضية الملعب.

وتشهد تشكيلة الفريق أمام الإمارات غياب الأسترالي مارك بريشيانو ولاعب الوسط حميد عباس بسب حصولهما على الانذار الثالث في المباراة الماضية وعودة المدافع علي العامري، الذي كان تغيب أمام الجزيرة بسبب الاتفاق السابق بين النصر وناديه السابق (الجزيرة) على عدم مشاركته مواجهات الفريقين خلال فترة إعارته.