شهدت مباراة الشباب وعجمان في الجولة 20 لدوري المحترفين لكرة القدم عدة مشاهد غريبة وعجيبة، وكان أبرز هذه الظواهر التناقض الكبير بين التأثيرالإيجابي الملموس والذي يمنحه البرازيلي سياو المحترف في صفوف الشباب لفريقه في كل مباراة يشارك فيها، وبين تخلي اللاعب عن هذه الميزة في مباراة عجمان الأخيرة ، علما بأنه كان المحترف الأجنبي الوحيد في صفوف الجوارح خلال هذه المباراة لظروف غياب باقي المحترفين للإصابة أو الإيقاف.
ويترك سياو بصمة مؤثرة ومميزة في كل مباراة يشارك فيها ويكون له دور كبير في قيادة فريقه لتحقيق النتائج الإيجابية، ولكن في مباراة البرتقالي حدث العكس سواء بسبب سوء الحظ ، أو سلبية اللاعب في التعامل مع
أحداث اللقاء ، حيث أهدر ركلتي جزاء في مباراة واحدة، وتم طرده لحصوله على البطاقة الثانية، والمفارقة أن الشباب نجح في التعادل بعد خروجه والفريق يلعب بعشرة لاعبين.
ظواهر غريبة
ومن الظواهر الغريبة في اللقاء الهدف الاول الذي أحرزه بوريس كابي مهاجم عجمان من منتصف الملعب مستغلا تقدم حارس مرمى الشباب لمنتصف الملعب للتصدي لهجمة، وهو ما كلفه هدفا غير مألوف كثيرا.
والظاهرة الثانية إهدار سياو ركلتي جزاء بمعدل ركلة في كل شوط، الأولى تصدى لها علي مسماري حارس عجمان ببراعة ، والثانية لعبها البرازيلي سياو بثقة و"فذلكة" في العارضة، علما بانه وفق تصريح بوناميغو مدرب الشباب فإن نسبة نجاحه في التسجيل من ركلات الترجيح هي 100%.
والظاهرة الثالثة هي نجاح الشباب في التسجيل بمجرد خروج سياو من الملعب، ومن ركلة حرة سددها المدافع عيسى محمد، وتلاها هدف التعادل الرابع عن طريق عادل عبد الله من ركلة حرة مباشرة ، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها الجوارح من ركــــلات حرة وفق ما أعلنه بوناميغو، أي أن الفريق كســــر قواعـــده السابقة في اهدار ركلات الترجيح أو التســــجيل من ركــلات حرة.
والظاهرة الرابعة والأهم، هي حالة التفوق التي يظهرها الشباب على عجمان الفترة الأخيرة، مهما كانت حالة الفريقين ومستواهما الفني، فالفوزغالبا ما يكون حليف الأخضر مهما كان مستواه، ومهما كان البرتقالي منتشيا ومتفوقا، علما أن هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها عجمان 4 أهداف دفعة واحدة في مرمى الشباب.
