يلتقي في التاسعة إلا ربعا من مساء اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل مع النهضة العماني على ملعب زعبيل في دبي، ضمن منافسات الجولة الختامية لدور المجموعات للبطولة الخليجية 27 للأندية الأبطال.

وتعتبر المواجهة بمثابة (تحصيل حاصل)،للإمبراطور الذي ضمن التأهل في الجولة الماضية من المسابقة عقب فوزه على الرفاع البحريني بهدفين نظيفين ليصعد مباشرة إلى دور الثمانية من المسابقة والذي يقام في 16 مايو الجاري، ويدفع الأصفر بمجموعة من اللاعبين الشباب لاختبارهم ومنحهم الفرصة ، وأشار مارادونا المدير الفني للوصل في أكثر من مرة عن طموحه بتحقيق اللقب الخليجي.

 وحقق الفهود العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، حيث نجح الوصل في هزيمة النهضة العماني في مباراة الذهاب، ثم الرفاع البحريني في جولتي الذهاب والإياب، وتبقت له جولة واحدة أمام النهضة العماني، بينما تعتبر المباراة بالنسبة للفريق العماني مباراة الفرصة الأخيرة، حيث إن الفريق العماني مطالب بالفوز على الإمبراطور بنتيجة كبيرة 3- 0، ليلحق بدور الثمانية كثاني المجموعة، بدلاً من الرفاع البحريني وصيف المجموعة حالياً برصيد 3 نقاط.

ومثل فوز الوصل على النهضة العُماني في الدور الأول لبطولة الخليج الـ 27 للأندية أول انتصار للفهود على فريق عُماني في مسقط في البطولة، حيث كانت المشاركات السابقة في صالح الأندية العُمانية ومنها في نسخة 1989 عندما فاز فنجا على الوصل 2 - 1، وفي نسخة 1998 تعادل الوصل مع صور 1 - 1، وفي نسخة 2005 خسر الوصل من مسقط بهدف، ولكن في نسخة 2012 كان الإمبراطور على موعد مع الانتصار في مسقط على النهضة بهدفين دون رد تحت قيادة مارادونا.

 

استعادة اللقب

وأكد مارادونا في تصريحات سابقة أنه يعمل على استعادة لقب بطولة أندية الخليج والتي حققها الوصل موسم 2010، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة التي جمعت فريقه بالنهضة العماني في دور الذهاب وشهدها ملعب بوشهر بمجمع السلطان قابوس بالعاصمة العمانية مسقط: عندما جئت لدبي لم أحضر للحصول على (حمام شمس) بل جئت لأدرب وأضع كل خبراتي لتطوير كرة القدم، وسوف أكمل عقدي مع الوصل حتى النهاية.

وأضاف: المباراة مثلت سلاحاً ذو حدين، حيث إنها جاءت بعد الفوز على الجزيرة في كأس اتصالات، وكنت أخشى أن تؤثر تلك النتيجة على لاعبي فريقي، لكننا لعبنا بشكل جيدة وراض عن الفريق ومتفائل كثيراً بالفوز بلقب البطولة.

صدارة

ويتصدر الوصل المجموعة الرابعة بـ 9 نقاط، وتضم المجموعة إلى جانبه فريقي الرفاع البحريني والنهضة العماني، ويأمل الفهود في قنص لقب البطولة حيث سبق وأن توج بلقبها عام 2010، ويطمح لتكرار الإنجاز هذه المرة تحت قيادة الأسطورة، خاصة وأن البطولة تعتبر الفرصة الوحيدة للفهود لتحقيق بطولة هذا الموسم بعد أن خرج الفريق خالي الوفاض من جميع البطولات المحلية واحتل المركز السابع في بطولة دوري المحترفين والمتبقي لها 3 جولات على نهايتها، بينما لم يحصد الفريق العماني أي بطولة خارجية في تاريخه.