أعلن نادي حتا الرياضي عن ترشيحه رسمياً لعبيد سالم الشامسي لمنصب نائب رئيس إتحاد الامارات لكرة القدم للدورة المقبلة 2012 2016 والذي يتنافس عليه 5 مرشحين، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بفندق مونفبيك بدبي بحضور عبيد الشامسي وراشد خلفان البدواوي ويحيى حسن خميس عضوي مجلس إدارة حتا وعلي عبيد سعيد المدير التنفيذي للنادي ويوسف الملا المرشح لرئاسة اتحاد الكرة الطائرة ووليد الشيباني وعبيد سلطان وفهد عبد الرحمن والعديد من القيادات الرياضية والمهتمين بشؤون كرة القدم من الأندية والهيئات والمؤسسات الرياضية وجميع ممثلي وسائل الاعلام .
ورحب راشد البدواوي بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وأكد أن ترشيح نادي حتا إلى عبيد سالم الشامسي تأتي وفق توجهات رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي حتا ولقناعتنا بالمرشح الذي سيخدم الرياضة وكوادرها وممارسيها في الدولة بوجه عام وكرة القدم على وجه الخصوص لتاريخه الطويل وخبراته العالية في هذا المجال وخاصة أنه تولى العديد من المناصب القيادية للرياضة للعديد من مناشطها على المستوى المحلي والخليجي والقاري وأسهم بدرجة كبيرة في الارتقاء بمستوى الأداء والعمل والنهضة فيها متمنياً له النجاح والتوفيق في مسيرته المقبلة .
وبدوره ثمن عبيد سالم الشامسي الثقة الكبيرة التي أولته إياها قيادة نادي حتا والقائمين على الرياضة في قلعة الحصن متمنياً أن يكون عند حسن الظن بهم على الدوام ومرحباً وشاكراً للحضور والداعمين لترشيحه لهذا المنصب وكشف أبو سالم أن ترشيحه لهذا المنصب تتوافق مع رغبته الشخصية ونادي حتا وتتوافق مع رغبته وحرصه على خدمة الدولة وخاصة من باب المجال الرياضي الذي أمضيت فيه قرابة الثلاثين عاماً .
وأكد أن دولتنا على مستوى الهرم السياسي تقدم الكثير للرياضة وقياداتها الرياضية ولنجومها وممارسيها وكوادرها ونحن بدورنا سنسعى لرد جزء من الجميل لدولتنا وقيادتنا وثمن الدور الكبير الذي قدمه القائمون على رياضة كرة القدم التي نعتز بها ونحن مهما طرحنا من أفكار فهي تصب في مصلحة اللعبة واللاعبين إلى جانب من سبقونا في هذا المجال .
الرؤية والقيم والمحاور
تركز برنامج الشامسي على تحقيق العديد من الطموحات والآمال المنشودة حيث استهدفت رؤيته إلى تحقيق العالمية خلال العقد الحالي ورسالته أن تكون كرة القدم النموذج الوطني لمكانة دولة الامارات العربية عالمياً مع التأكيد على الروح الرياضية والعمل بروح الفريق الواحد والتسامح والمساواة مع العدالة للجميع .
ويرتكز برنامجه على أربع محاور تتمثل في تحديث البرامج وتنمية القيادات وتطوير الأداء واستكمال اللوائح والنظم الداعمة لشركات كرة القدم .
وكشف الشامسي أن ترشيحه جاء من منطلقاته وأهدافه التي تتمحور حول التفكير الواقعي النابع من توجيهات قيادتنا الرشيدة والنجاحات التي تحققت في شتى القطاعات بالدولة وايصال رسالتي التي أطمح إليها من خلال وضع تخطيط متكامل يقود إلى التغير والتحديث المنشود لكي نصل إلى مرحلة جديدة من الانجازات والطموحات هذا بالإضافة إلى طرح طرق لتحويل التخطيط إلى حقيقة من خلال الشراكة مع العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية المساندة والداعمة وفتح آفاق أرحب من خلال طرح مبادرات ترويجية حديثة ومبتكرة إلى جانب تحقيق الانفتاح المنشود من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية بفكر محلي وبكوادر إدارية وفنية مواطنه .
الطموحات المنشودة
وعدد الكثير من طموحاته المستقبلية حتى حافة التوفيق والنجاح ومنها فتح آفاق أرحب لمنظومة كرة القدم في الدولة وفق المتطلبات العالمية وتطوير مجالات التعاون الدولي مع الاتحادات والأندية الأجنبية للإستئناس بالتجارب الناجحة في تطوير منظومة الاحتراف وفق نموذج وطني ودعم مجالات الشراكة مع المجالس الرياضية باعتبارها مظلة الأندية الرياضية مع التواصل المباشر مع الأندية .
وتطوير كرة القدم الشاطئية والنسائية والصالات على مستوى الأندية والمنتخبات ودعم احتراف اللاعب المواطن بالدورات الأوروبية والآسيوية ضمن قاعدة 3 + 1 المتطورة ووضع نموذج تخطيطي متكامل داخل الاتحاد فنياً وإدارياً بهدف الوصول للتميز الخليجي والعربي وصولاً للعالمية والتصدي لكل المظاهر السلوكية التي تهدد صورة وسمعة كرة القدم في المجتمع ضماناً لجماهيريتها وتحقيق العائد الاقتصادي لها مع تأكيد التواجد الإداري على المستوى الخليجي والعربي والقاري والدولي .
مستويات وطموحات التطوير
وتطرق أبو سالم للعديد من خطط التطوير على مختلف الصعد والمتمثلة بقطاع الناشئين باصدار لائحة لتنظيم اكاديميات كرة القدم بالإندية وانشاء مركز لتدريب المدربين المواطنين على غرار التدريب في اسبانيا وفرنسا وايطاليا مع الاهتمام بصقل وتأهيل ورعاية القائمين بعملية التحكيم والتدريب والإدارة في الاتحاد وعلى مستوى التنظيم العام قال هدفي الارتقاء بمستوى المسابقات والبطولات المحلية وتعديلها بما يتفق مع متطلبات.
ونظم الاتحاد الدولي ودعم كرة القدم للهواة بمشاركة المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وتطوير قاعدة الممارسين وتطوير جماهيرية الكرة في المجتمع مع الاهتمام بتوفير النشرات والمطبوعات العلمية المحلية والعالمية من خلال التواصل بوسائل الاتصال الحديثة والسعي لتوفير الموازنات اللازمة لتنفيذ الخطط وبما لا يقل عن 80% من الميزانيات المطلوبة مع المشاركات في المعسكرات الخارجية والتي تتوافق طبيعتها مع مواقع البطولات الرسمية مع إدارة الكفاءات المالية للبرامج والخطط والمبادرات.
لأن المال عصب الحياة مع تطوير اللجان الفنية بالاتحاد بلقاءات دورية بين المدربين والاداريين والحكام مع التأكيد على تنشيط مبيعات المنتجات الرياضية ذات العلاقة باللعبة وبالنهاية اصدار سياسة عمل الاندية لحماية الملكية والعلامة التجارية لشركات كرة القدم بالإضافة لتطوير ملاعب الأندية المشاركة في دوري الهواة وكذلك شركات كرة القدم وفق تصنيف الاتحاد الدولي .
التربيطات والمحسوبيات
لم يخف وجود بعض التربيطات في هذا المجال واعتبر الزيارات التي يقوم بها المرشحون لإدارات الاتحادات للأندية نوع من بحث سبل النجاح وخاصة اننا نعيش في هذه المرحلة ولكن الكلمة الأخيرة بالتأكيد ستكون للجمعيات العمومية لكل لعبة لتختار الأنسب .
وعن دعمه لأحد مرشحي الرئاسة قال بدبلوماسيته المعهودة أنا مع من يخدم اللعبة وكوادرها وهما أصحاب خبرات عالية وسيضيفان لرياضة الكثير الكثير من خلال خبراتهما وعن حظوظه في الفوز قال اتقبل أي نتيجة وهذه طبيعة الانتخابات بحلوها ومرها وسأكون أول المهنئين للفائزين وثقتي كبيرة بالجميع والله الموفق .
