اعتبر البرازيلي باولو بوناميغو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب أن نقاط مباراة فريقه أمام الجزيرة الليلة ستكون بمثابة أكبر حافز للفريق الفائز لاستكمال مشوار المنافسة على درع دوري المحترفين ومطاردة العين متصدر الترتيب حتى الآن، وإلى نهاية المسابقة.
ويسعى الجوارح إلى محاولة الحفاظ على تفوقه ووجوده في المركز الثاني، ونيل دفعة معنوية هائلة تحفزه لاستكمال مشوار المسابقة ومطاردة العين المتصدر لحين إشعار آخر، وفي نفس الوقت التحضير للمواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق يوم الثلاثاء المقبل أمام الهلال السعودي في الجولة الرابعة لدوري الأبطال الآسيوي.
وأكد بوناميغو أن مواجهات الشباب مع الجزيرة تتسم دائماً بالقوة والصعوبة، ويضاف إلى ذلك ما يحمله هذا اللقاء من أهمية كبرى للفريقين، على اعتبار أن الفريق الفائز ستكون له فرصة أكبر لاستكمال مشوار المنافسة حتى النهاية، مضيفاً أن هذه المبررات تعد خير حافز للجوارح من أجل تحقيق الفوز واقتناص الثلاث نقاط، مع الوضع في الاعتبار قوة فريق الجزيرة الذي يعيش حالة معنوية عالية بعد نتائجه المتميزة على المستوى الآسيوي، ويسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للعودة إلى المركز الثاني.
المربع الذهبي
وأشار مدرب الجوارح إلى أن الفرق التي تحتل مقاعد المربع الذهبي ستتمكن من الحفاظ على موقعها حتى نهاية الموسم، من واقعه وجود فارق عددي بينها وبين الفرق التالي، مع إمكانية حدوث تبادل في المراكز بين الفرق الأربعة، وذلك على اعتبار أن هذه الفرق ستتواجه في المباريات المقبلة، فالشباب سيلعب مع الفرق الثلاثة الجزيرة والعين والنصر على الترتيب، وهذا يدل على أن تبادل المواقع وارد بنسبة كبيرة.
واعترف مدرب الشباب أن فريقه يمر بمرحلة صعبة في هذا التوقيت من الموسم بسبب الإصابات التي لحقت بعدد من عناصر الفريق المؤثرين، وأبرزهم التشيلي كارلوس فيلانويفا، والأوزبكي عزيز بيك حيدروف، ومن قبلهم عيسى محمد وعيسى عبيد، ثم سرور سالم، علاوة على أن الفريق سيفتقد جهود محترفه البرازيلي سياو بسبب الإيقاف لحصول على ثلاث إنذارات، موضحاً أن الفريق سوف يستعيد جهود حيدروف وعيسى محمد، وعلى الرغم من عدم اكتمال جاهزيتهم الفنية ووصولهم إلى الفورمة المطلوبة، إلا أن حاجة الفريق لجهودهم تحتم وجودهم.
وأشار بوناميغو إلى أن فلسفة الجوارح تتغير في كل مباراة في ظل المتغيرات الجديدة المتمثلة في الإصابات والغيابات التي تطارد الفريق، موضحاً أنه من المهم أن ينجح الفريق في الحفاظ على ثبات مستواه وتحقيق النتائج الإيجابية من أجل عدم إهدار ما تم حصده في المراحل السابقة، مضيفاً أن الفريق لن يتوقف لأي ظرف، وسيتعامل مع كل الظروف السلبية والإيجابية على حد سواء، كما أن الأهم هو مواصلة الكفاح من أجل كسب المزيد من النقاط والمنافسة في كل مسابقة يكون بها الفريق سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الآسيوي.