هنأ سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد الكرة بمناسبة صعود المنتخب الأولمبي لدورة الالعاب الأولمبية ( لندن 2012) لأول مرة في تاريخ الكرة الإماراتية، وقال سموه: ان اهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وحسن رعايته للمنتخبات الوطنية، والمنتخب الاولمبي بشكل خاص، كان وراء هذا الإنجاز التاريخي لكرة الإمارات.
وقال سمو ولي عهد رأس الخيمة بعد استقباله يوسف السركال رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد، أمس الأول إن ما حققه المنتخب الاولمبي لم يأت من فراغ، حيث بدأت رحلة النجاح قبل سنوات تخللها الفوز بكأس آسيا للشباب 2008، وبلوغ دور الثمانية في كأس العالم للشباب 2009، وفضية الألعاب الآسيوية في الصين 2010، وكان وراء كل هذه الانجازات جهود مخلصة وعمل دؤوب من الإدارة السابقة والحالية للاتحاد، والجهاز الفني والإداري للمنتخب، ولا ننسى المتابعة والإشراف المباشر من رئيس المجلس السابق محمد خلفان الرميثي، والذي لا يختلف اثنان على ما قدمه للكرة الإماراتية اثناء توليه رئاسة الاتحاد.
وأشاد الشيخ محمد بن سعود باستقبال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لأبنائه اللاعبين بعد تحقيقهم انجاز الصعود إلى لندن، وقال: إنه استقبال الأب لأبنائه، وهذا الأمر ليس بغريب على صاحب السمو رئيس الدولة الذي يستقبل ويكرم المبدعين من أبناء بلادي الذين يحققون الإنجازات ويرفعون راية الإمارات عالية خفاقة تحكي للعالم مدى التطور والتقدم والتميز الذي تعيشه دولتنا في كافة المجالات.
وتمنى سمو ولي العهد التوفيق لأندية رأس الخيمة في كافة المسابقات الرياضية، مشيداً بالدعم الكبير والاهتمام الذي يجده الشباب والرياضة في الإمارة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، والذي يؤمن إيماناً قاطعاً أن الرياضة مهمة جداً لتحافظ على شبابنا من أمراض العصر، وحتى يتم تفجير طاقاتهم البدنية والفنية لما فيه مصلحتهم ومصلحة وطنهم. وأضاف سموه : إننا نسعى لأن تكون أندية رأس الخيمة في مستوى جيد يليق بها ويمكنها من المنافسة بقوة في كافة البطولات التي تشارك بها، وإن ذلك لن يتحقق إلا بمضاعفة الجهود والعمل بإخلاص وتفان من الجميع، لاعبين وجهازا فنيا وإدارة وجمهورا، وكذلك التدريب بجدية وأداء كل المباريات خاصة المهمة منها بالروح القتالية العالية وبذل الجهد والعطاء بإخلاص دفاعاً عن الشعار الذي يرتدونه.
وعن الإيجابيات التي تحققت من دمج ناديي الإمارات ورأس الخيمة قال سموه إن الدمج جيد لمصلحة الناديين ومصلحة كرة القدم في إمارة رأس الخيمة.
وأضاف إن الدمج ربما لا تكون نتائجه وإيجابياته فورية، ولكن ايجابياته ستظهر في المواسم القادمة، ليس على مستوى الفريق الأول فقط، بل على مستوى الأشبال والناشئين والشباب. وعن مشروع جزيرة منتجع ريال مدريد والذي دشنه صاحب السمو حاكم رأس الخيمة في أواخر مارس الماضي، قال : هو مشروع رياضي استثماري سيفيد السياحة والرياضة في رأس الخيمة ودولة الإمارات بصفة عامة. وإدارة ريال مدريد تملك الخبرة الكافية في مثل هذه المشروعات الاستثمارية الكبرى، وفي مجال الانشاءات الهندسية، ونحن في امارة رأس الخيمة على استعداد لتقديم كل التسهيلات وإزالة كافة العوائق التي تعترض طريق كل من يأتي بمشروعات استثمارية تسهم في تحقيق الفوائد السياحية والرياضية والاقتصادية المرجوة من إقامة مثل هذه المشروعات.