يُعتبر الأشقاء الأربعة منصور وسالم وصبري وعبد الكريم جميل، ظاهرة مميزة في كرة قدم الصالات منذ إشهار اللعبة قبل 3 مواسم، ليس التميز فقط في كونهم 4 أشقاء يلعبون في فريق واحد هو الوصل، بل في قدرتهم على قيادة الفريق لتحقيق إنجاز غير مسبوق، وخلال 3 مواسم فقط، حصل الوصل على 7 ألقاب، بينها الاستحواذ على كل ألقاب الدوري والكأس ولقب كأس السوبر، وفي كل هذه الألقاب وضع «عيال جميل» بصمتهم المؤثرة التي أعادت الوصل إلى الزمن الجميل، زمن البطولات ومنصات التتويج، كان آخرها الفوز الغالي في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أول أمس، حينما سجلوا 4 أهداف من خماسية الفوز على شرطة أبوظبي، افتتحها أصغرهم عبد الكريم، قبل ثنائية صبري التي قلب بها النتيجة ثم اختتمها سالم.
ويُعَد مشوار «عيال جميل» حافلاً في الملاعب، سواء في المستطيل الأخضر، أو كرة الصالات، الشقيق الأكبر منصور «38 عاماً»، أحد نجوم النصر السابقين، وخاض منصور مشواراً طويلاً انتقل فيه من «العميد» لكل من حتا ورأس الخيمة ودبا الحصن، حينما كانا في دوري الأضواء، ويأتي بعده سالم «32 عاماً»، ولم يسعفه حظه في الاستمرار طويلاً في فريق النصر بسبب الإصابة في ركبتيه، فكان قرار اعتزاله المبكر قبل الانتقال لكرة الصالات، وبعد سالم جاء صبري «27 عاماً»، ليصبح أحد لاعبي النصر قبل الانتقال إلى عجمان مرتين والشارقة، أما «آخر العنقود» عبد الكريم «23 عاماً» فقد لعب قليلاً مع الفريق الأول للنصر قبل تحوله إلى الرديف.
