افتتحت عصر أمس مباريات الجولة 17 من دوري الدرجة الأولى (أ) بأربع مباريات ساخنة ومثيرة، حيث نجح فريق دبا الفجيرة في الحفاظ على مركز الوصافة بعد فوزه المثير والصريح على ابن عمه العروبة الأخير بخماسية برازيلية مقابل هدف وحيد، ليعمق السماوي جراح الأخضر، ويحرمه من تحقيق الفوز الأول في الدوري ويصل دبا إلى النقطة 33 في المركز الثاني.
وهو نفس رصيد الاتحاد المتصدر بفارق الأهداف والذي خاض مباراته في وقت متأخر أمام الخليج أمس، وحصد الشعب "الكوماندوز" أغلى ثلاث نقاط بعد عودته من المنطقة الغربية فائزاً بنتيجة 2/ 1 فيما جمعت مباراة السهرة الثانية فريقي مسافي السادس مع الفجيرة السابع .
واستعاد دبا الفجيرة نغمة الفوز بعد تعرضه لثلاث خسائر متتالية، لكنه وجد ضالته هذه المرة في أبناء عمومته العرباوية ليمطر لاعبي دبا الفجيرة مرمى الأخضر العرباوي بنتيجة 5/1 ، وبسط السماوي سيطرته منذ بداية اللقاء، بعد أن وضع البرازيلي جونيور فريقه دبا في المقدمة منذ الدقيقة الثامنة ليعطي هذا الهدف فريق دبا مزيداً من الاطمئنان، ليقدموا مباراة كبيرة مع تراجع العروبة للخلف والاعتماد على المرتدات، لكن البرازيلي مايكون أضاف هدفاً ثانياً لفريقه دبا ق 17 ويتبعه البرازيلي الثالث في صفوف الفريق باولو وهداف الفريق بهدف ثالث.
ويعود مايكون من جديد ويسجل الهدف الثاني له والرابع لفريقه ق 41 وقبيل التوجه لغرفة الملابس، قلص العروبة الفارق بالتحديد في الدقيقة 43 عبر اللاعب خالد عبيد لينتهي الشوط الأول بتقدم السماوي 4/1 ، وفي شوط المدربين أضاف البرازيلي باولو هدف فريقه الخامس ق 52 ،ولم تشهد الدقائق المتبقية من عمر هذا الشوط أي جديد يذكر ، ليميل لاعبو دبا لتجميد الكرة بعد ضمان الفوز بنتيجة المباراة الخماسية، والتي أعادت الفريق من جديد إلى سكة الانتصارات محافظا على الوصافة .
مباراة مجنونة
وفي المنطقة الغربية أنهى فريقا الظفرة وضيفه الشعب الحصة الأولى بالتعادل السلبي، بعد مباراة سريعة في أغلب فتراتها، وكثرت فيها الفرص الضائعة، حيث آلت السيطرة مع بداية المباراة لفريق الظفرة، لكن دون جدوى، ويتبارى لاعبو الفريقين في إهدار الفرص، وفي الدقيقة 26 أضاع محترف الشعب الايفواري كواسي بلازا كرة مضمونة والمرمى خال، لكنه تباطأ في إيداعها المرمى، وفرصة ثانية لزميله لورانسو والذي كان على انفراد صريح بحارس الظفرة عبد الباسط محمد، والذي نجح بخبرة في إبطال مفعول الكرة وينقذ مرماه من هدف محقق، ويطالب لاعبي الشعب بركلة جزاء، بعد عرقلة عبد الله عيسى داخل المنطقة المحرمة، لكن الحكم حمد الشيخ أمر باستمرارية اللعب.
ومع بداية الشوط الثاني وجد عبد الله عبد الهادي فرصة أكيدة، بعد أن واجه حارس الشعب حسين الحربي لكن الكرة ارتطمت بالشباك الخارجية، ويضغط الظفرة المدعوم بجماهيره بقوة من أجل هز الشباك الشعباوية ويسدد بنجا من ركلة ثابتة ق 68 دون جديد ، ويعتمد الكوماندوز على المرتدات والتي لم تخلُ من خطورة، ويجري مدرب الشعب سيرجيو تغييرا بخروج عبد الله عيسى ودخول على يعقوب وهو تغيير قابله الجمهور الشعباوي باحتجاج بالغ .
خصوصا وإن عيسى كان أحد نجوم الفريق خلال المباراة ، والمباراة تسير نحو التعادل تمكن اللاعب الايفواري كواسي بلازا من تسجيل أغلى أهدافه هذا الموسم، بعد أن تمكن من استغلال الخطأ الدفاعي المشترك بين حارس الظفرة والدفاع ليسدد الكرة أرضية زاحفة، ولم يحافظ الشعب على التقدم ومن كرة ساقطة وسط مدافعي الشعب تطاول عمار كلباني محترف الظفرة لإحدى الكرات مسجلا برأسه على يسار الحارس حسين الحربي ق 92.
وبعد أن ظن الجميع بأن اللقاء سينتهي بالتعادل، إلا أن كواسي بلازا فاجأ الجميع بتسديده لكرة قوية لم يرها الحارس عبد الباسط إلا وهي تعانق الشباك هدفاً ثانياً، كفل النقاط الثلاث، لينفرد الكوماندوز بالمركز الثالث برصيد 30 نقطة ويظل الظفرة رابعا بـ 27 نقطة .
