أكد الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا المدير الفني لفريق الوصل لكرة القدم رضاه عن أداء اللاعبين، عقب فوز فريقه على النهضة العماني بهدفين نظيفين، في المباراة التي استضافها مجمع السلطان قابوس ببوشر بالعاصمة العمانية مسقط، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات ببطولة الخليج 27 للأندية، وقال إنه لم يأتِ إلى دبي لأخذ حمام شمس والسياحة والترفيه، وإنما جاء للعمل وللتدريب، واضعاً كل خبراتي لتطوير كرة القدم، وسوف أكمل عقدي مع الوصل حتى النهاية.

وكان الوصل تغلب على نظيره العماني بهدفين دون رد، ليحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط خلف الرفاع البحريني الذي يحمل الرصيد نفسه لكن بفارق الأهداف عن الفهود، ويأمل الأصفر في استكمال مشواره في المسابقة، خاصة بعد أن نجح في أول اختبار أمام النهضة العماني ليستعيد اللقب الذي توج به عام 2010.

وأضاف المدير الفني للوصل في المؤتمر الصحافي الذي شهده مجمع السلطان قابوس ببوشر بالعاصمة العمانية مسقط، أن من أسباب الفوز الذي حققه الأصفر على نظيره العماني هو المتابعة الجيدة لفريق النهضة، حيث درسناهم عن طريق بعض التسجيلات لعدد من المباريات السابقة للفريق، ولهذا السبب قدم الفريق عرضاً جيداً، واستطاع أن يحقق الفوز وأن يحصد نقاط المباراة.

 

فوز مستحق

وبسؤاله عن شعوره بالفوز، وما إذا كان بمقدور الفريق المنافسة على البطولة، أكد مارادونا رضاه التام عن أداء الفريق وما يقدمه من مستويات ممتازة، مضيفاً: اللاعبون يتدربون بشكل جيد وسوف ننافس على لقب البطولة، وفي عالم كرة القدم لا تستطيع معرفة ماذا سيحدث في البطولات؟.

وعن مستوى الكرة في المنطقة، أكد المدير الفني لفريق الوصل أن هناك تنافساً كبيراً بين اللاعبين في المنطقة، واللاعبون جيدون، ولكن يحتاجون إلى مزيد من الفكر الاحترافي، فاللاعب عندما يحصل على كل شيء، ويحصل على الاحتراف القوي والصحيح ويتدرب جيداً، يساعده ذلك على امتلاك عقلية احترافية ، متابعاً: عندما يتحصل اللاعب على الاحتراف الجيد، يستطيع أن يقدم أفضل المستويات.

وأثنى مارادونا على الشعب العماني لحسن ضيافته لبعثة فريق الوصل، كما أشاد بالجمهور الوصلاوي الذي جاء من دبي خصيصاً زحفاً خلف الإمبراطور لمؤازرته والوقوف خلفه في أولى مشاركاته الخارجية هذا الموسم، وأهدى الأسطورة نتيجة المباراة والثلاث نقاط للجمهور الوصلاوي الوفي.

 

النقد السلبي

و في رده على سؤال حول سبب انفعاله أثناء المباراة على الحكام والتحكيم، أكد المدير الفني للوصل قائلاً: لا أحبذ الحديث عن التحكيم لأنه يؤثر فيَّ، وإنما نريد فقط أن نقدم النقد البناء، وللأسف هذه الأيام معظم الناس يحبذون النقد السلبي، وفي اليوم التالي يؤخذ الحديث بشكل سلبي ويفهم خطأً وتتناقله وسائل الإعلام بعد ذلك بصورة خاطئة.

 

مساعد مدرب النهضة: دفعنا بالشباب حفاظاً على الأساسيين لاستحقاقات الدوري

 

 

برر محمد عبد الحليم مساعد مدرب النهضة، خسارة فريقه بالخبرة التي يمتلكها لاعبو الوصل في البطولة، كذلك لاعبيه سواء المحترفين أو المواطنين الذين يتحلون بالخبرة وممارسة كرة القدم لفترة طويلة، مقارنة بفريق النهضة الذي يضم العديد من العناصر الشابة صغيرة السن، خاصة في خط الدفاع، وهي تفتقر إلى الخبرة الكافية لخوض اللقاء وتحقيق الفوز.

وأضاف عبد الحليم: «لسنا راضين عن أداء اللاعبين في المباراة، خاصة في الربع ساعة الأولى منها، حيث تمكن الوصل من تحقيق هدف مبكر في الدقيقة 17، ما دفع لاعبينا للتحرك وإيجاد الفرص على أمل إدراك التعادل مع الفهود، إلا أن الأصفر لم يمهلنا الفرصة في الحصة الثانية، وبادر مجدداً بتسجيل هدف ثانٍ قلَّص أمامنا الفرصة في إحرز التعادل، لافتاً إلى أن الهدف جاء سريعاً ومباغتاً» وهو الهدف الذي أحرزه الوصل في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني «47».

مشيراً إلى أن من أسباب عدم إشراكنا للاعبين الأساسيين في المباراة هو الإرهاق البدني، فقبل أربعة أيام كان لدينا لقاء في الدوري المحلي، وأصيب عدة لاعبين بالإرهاق البدني، ونحاول الحفاظ عليهم خشية تعرضهم للإصابة ، ونحن على أبواب مواجهة مهمة يوم الجمعة المقبل ضمن استحقاقات الدوري، ونحتاج إلى الثلاث نقاط، لذا كنا مضطرين إلى الدفع بالعناصر الشابة أمام الفهود.