خسر منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم مواليد 93 أمام نظيره القطري (0- 3)، أمس السبت، على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، في افتتاح مباريات بطولة الصداقة الدولية المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تستمر حتى 8 مارس الحالي، ولعب في المباراة الثانية التي أقيمت على الملعب ذاته منتخبا الصين واليونان. وسجل أهداف العنابي الشاب حذيفة يحيى (11) وعبد الكريم حسن (24) وصالح اليزيدي (43).
ويخوض منتخبنا مباراته الثانية أمام اليونان غداً الاثنين، في حين تلعب قطر مع الصين في المباراة الثانية، ويلتقي في الجولة الأخيرة الخميس المقبل الإمارات والصين، وقطر واليونان، ويتوج في نهاية البطولة المنتخب الحائز على أكبر عدد من النقاط باللقب.
وتدخل البطولة ضمن تحضيرات أبيض الشباب لخوض نهائيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً، المقررة خلال الفترة من 1 إلى 17 نوفمبر المقبل بالإمارات، والتي يشارك فيها أيضاً منتخبا قطر والصين، في حين يستعد المنتخب اليوناني لخوض الدور الثاني (النخبة) في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة أوروبا للشباب تحت 19 عاماً في مايو المقبل.
ولم يظهر منتخبنا بمستواه المعهود خلال الحصة الأولى من المباراة، التي دانت فيها السيطرة لأصحاب الأرض، وافتتح حذيفة يحيى التسجيل للعنابي في الدقيقة (11) بعدما أرسل كرة من تسديدة خارج منطقة الجزاء على يمين حارس منتخبنا محمد عبيد. وحاول منتخبنا بعد الهدف المبكر تنظيم صفوفه ومحاولة التقدم إلى مناطق الدفاع القطرية، مستفيداً من تحركات خليفة عبدالله وفرج جمعة، بيد أن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي العنابي حال دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الفريق.
وكرر المنتخب القطري سيناريو الهدف الأول من تسديدة ثانية بواسطة اللاعب عبد الكريم حسن الذي سدد كرة ضعيفة غالطت الحارس محمد عبيد وسكنت الشباك هدفاً ثانياً (24).
ووسع صالح اليزيدي الفارق بإضافة الهدف الثالث (43) مستغلاً كرة عكسية من الجهة اليمنى لدفاع منتخبنا، حيث استحوذ على الكرة وسط غياب للرقابة الدفاعية وسدد أرضية زاحفة، معلناً عن الهدف الثالث.
مع بداية الشوط الثاني أجرى الهولندي مارسيل بيورن تبديلين في صفوف المنتخب القطري بخروج هلال محمد وسعود الخلاقي ودخول عبد المجيد عناد وأحمد علاء الدين. وحاول منتخبنا تعزيز جبهته الهجومية وتنشيط وسط الملعب، حيث دفع الجهاز الفني بالثنائي محمد حسين (مهاجم) ومحمد المرزوعي (وسط) بدلاً من الثنائي سهيل سالم وخليفة عبد الله.
وأسهمت التبديلات في إنعاش خط هجوم المنتخب بفضل تحركات الوافد الجديد محمد حسين الذي حاول تنظيم طريقة اللعب، في الوقت الذي اعتمد فيه أصحاب الأرض على الهجمات المضادة التي لم تخلُ من خطورة. وأكمل منتخبنا حصته من التبديلات بالدفع بالثلاثي خالد طارق وجوهر أحمد وعلي يعقوب، وردَّت العارضة تسديدة قوية لجوهر أحمد (88)، تابعها خالد برأسه قبل أن يتعرض للدفع، وسط مطالبة من الجهاز الفني باحتساب ركلة جزاء.
