انسحبت فرق بغداد ونفط الجنوب والكهرباء وكركوك، من مباراتهم التي كان من المقرر إجراؤها ضمن دوري النخبة العراقي بكرة القدم، تضامنا مع فريق كربلاء ومدربه محمد عباس.
وأعلن فريق بغداد انسحابه من مباراته أمام فريق النجف، التي كان من المقرر إجراؤها على ملعب بغداد، كما انسحب فريق كركوك من مباراته أمام ضيفه القوة الجوية، وكذلك انسحب فريقا الكهرباء ونفط الجنوب من المباراة التي كان من المقرر أن تجمعهم، على ملعب فريق النفط.
وجاء ذلك بعد ما قرر ناديا الصناعة والسليمانية، الانسحاب من دوري أندية النخبة العراقي، احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له فريق كربلاء ومدربه محمد عباس، من قبل القوات الخاصة، "سوات"، التابعة قيادتها للقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي.
وكان عباس تعرض لاعتداء وحشي نقل على اثره للمستشفى واعلن عن وفاته "سريريا" الاسبوع الماضي.
وأعلن نادي بغداد الرياضي، في بيان، أن انسحابه من لقاء النجف ضمن الدور الثامن من المرحلة الثانية في الدوري العراقي جاء احتجاجا على ما حصل لمدرب نادي كربلاء محمد عباس، لافتاً إلى انه كان الأجدر بالاتحاد الكروي إيقاف مباريــات الدور الثامــن بأكمـله على اقل تقدير.
وذكر البيان، أن "انسحاب فريقنا الكروي لا يحتــاج إلى تفسير، وإنمـا هو احتجاج على ما حصل لمدرب نادي كربلاء الرياضي الزميل محمد عباس من اعتداء سافر في مباراة فريقه أمام فريق القوة الجوية".
وأضاف "اتخذنا هذا القرار لأننا وبصراحة قد كرهنا شعارات من قبيل (نشجب، ندين، نستنكر)، التي لاتسمن ولا تغني عن شيء، وأردنا أن يكون موقفنا واضحاً وملموساً وبشكل عملي لمساندة إخواننا في كربلاء، ورد اعتبار للكرة العراقية".
وتابع البيان "كان الأجدر باتحاد الكرة أن يبادر بإيقــاف مباريات الدور الثامن بأكمله على اقل تقدير"، مبيناً "لقد نسى أعضاء الاتحاد أو تناسوا بأن كرة القدم هي التي قهرت الطائفية ووحدت أبناء الشعب العراقي وجعلتهم يتكاتفون لدحر الإرهاب المقيت، الذي فكك نسيج هذا الشعب العريق".
وأكد أن "النادي وإدارته سوف يتصدون لكل من يسيء إلى كرة القدم بشكل خاص والرياضة العراقية بشكل عام".
