استبعد الجهاز الإداري لمنتخب الكويت الوطني لكرة القدم نواف الخالدي وخالد إبراهيم وحمد أمان من التشكيلة التي ستواجهه المنتخب المجري في مباراة دولية ودية، تقام الخميس المقبل في بودابست، ضمن الاستعدادات لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2015 باستراليا.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن تقدم الثلاثي باعتذارات عن عدم خوض المباراة، ثم عاد الخالدي ليرضخ قبل أن يصل كتاب من ناديه القادسية لإدارة المنتخب يفيد بأنه يعاني إصابة، ليتقلص العدد إلى 16 لاعبا، وهذا ما دفع بالمدرب عبد العزيز حمادة إلى استدعاء كل من الحارس سليمان عبد الغفور وعبد الله الشمالي (العربي) ومحمد سعد العجمي وفيصل زايد (الجهراء)، ليعود العدد ويرتفع إلى 20 لاعبا، ويواجه الجهاز الإداري مشكلة، تتمثل في استخراج تأشيرات للمستدعين الأربعة، خصوصا أن الوقت ضيق جدا قبل موعد المغادرة المقرر فجر الثلاثاء وسيبذل الجهاز جهده لاستخراج التأشيرات التي تم تقديمها بشكل عاجل صباح أمس لإنقاذ الموقف.
المشاركات الخارجية
من ناحية أخرى تحدد اليوم لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم الكويتي الأندية التي في البطولات الخارجية للموسم المقبل ( كأس الاتحاد الآسيوي كأس الاتحاد العربي خليجي الأندية ) حيث أرسل الاتحاد العربي كتابا يطلب ترشيح فريقين للمشاركة في النسخة المقبلة لكأس الاتحاد العربي للأندية الأبطال على أن يكونوا ضمن الأندية الخمسة الأوائل خلال النسخة الأخيرة من الدوري.
وهو ما يجعل المسابقات تقوم بمخاطبة أندية العربي والنصر والجهراء لمعرفه موقفها من المشاركة في البطولة العربية حتى يتسنى لها إرسال الأسماء قبل الموعد المحدد حيث من المقرر إقامة القرعة يوم 17 يونيه الحالي، ومن المؤكد اعتذار النادي العربي ثالث الدوري الكويتي ووصيف النسخة الأخيرة عن المشاركة بعد الظلم الذي وقع عليه خلال إياب المباراة النهائية أمام اتحاد العاصمة الجزائري .
حيث أعلن المسؤولون بالنادي بعد عودة الفريق من الجزائر مقاطعة مسابقات الاتحاد العربي وعدم المشاركة فيها مرة أخرى، بجانب أن الجهراء يتطلع للمشاركة في البطولة الخليجية للأندية الأبطال في نسختها الــ 29 بعد أن شارك في البطولة العربية خلال النسخة الأخيرة وخرج من الدور التمهيدي على يد الفتح السعودي، وهو ما يعني أن النصر الرابع والصليبيخات السادس هما المرشحان للمشاركة في البطولة كممثلين للكويت ، أو أن يكتفي الاتحاد بترشيح النصر فقط.
وبرز اتجاه لدى الأندية بعدم المشاركة في النسخة الجديدة لكأس الاتحاد العربي نظرا للتكلفة المالية العالية لها بجانب أن حوافز البطولة الخليجية أعلي بكثير من العربية، ومن جانب آخر تترقب الأندية موقف الاتحاد الآسيوي من زيادة عدد الأندية المشاركة في دوري المحترفين الآسيوي بناء على تصريحات الشيخ سلمان بن إبراهيم الأخيرة من أجل حسم موقفها من المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي حيث ينتظر العربي هذا القرار لتحديد وجهته الخارجية.
ونفس الشيء في نادي النصر حيث أكد خالد الشريدة أمين السر العام مدير عام الكرة أن الإدارة تنتظر موقف مشاركة الأندية الكويتية في دوري المحترفين من أجل تحديد الموقف، وقال:" النصر سيكون في تلك الحالة مخير بين اللعب في كأس الاتحاد الآسيوي مع العربي في حال مشاركة الكويت والقادسية في دوري المحترفين أما أن يكون ضمن البطولة الخليجية أو العربية ولكن حتى الآن لم نعتمد المشاركة الخارجية بصفة عامة وإن كانت البطولة الخليجية بشكلها الجديد هي الأقرب لنا .
