اثبت فريق الكويت الكويتي أحقيته في التأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعدما عاد من الدمام بفوز ثمين على مضيفه الاتفاق السعودي، ضمن منافسات إياب الدور قبل النهائي للبطولة بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما البرازيلي روجيرو وعبد الهادي خميس، ليكرر الفوز بعدما نجح في عبور لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف، وبهذه النتيجة سيلتقي الكويت مع اربيل العراقي في نهائي البطولة الذي سيقام باستاد فرانسوا حريري بأربيل يوم 3 نوفمبر المقبل .

جاءت المباراة حماسية وقوية من كلا الفريقين، بدأت بضغط هجومي من أصحاب الأرض الاتفاق في محاولة لخطف هدف مبكر، حيث تنوعت هجماته من الأطراف والعمق للوصول إلى مرمى مصعب الكندري حارس الكويت، لينجح دفاع الفريق في التصدي لمحاولات الاتفاق وإفساد هجماتهم، ولم تدم سيطرة الاتفاق طويلا، حيث نظم لاعبو الكويت صفوفهم وبنوا الهجمات من وسط الملعب، وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم عبر علي الكندري والبرازيلي روجيرو، وبمساندة من عبد الله البريكي وناصر القحطاني.

الشوط الثاني

وتحسن أداء الفريقين في الشوط الثاني الذي حاول فيه الاتفاق التقدم بهدف، ليسجل العميد الكويتي الهدف الأول عبر روجيرو لينهي به على آمال الاتفاق وزاد من صعوبة موقفهم، إلا أن هدف عبد الهادي خميس الثاني قضى على آمال الاتفاق نهائيا لتخرج جماهيره من المدرجات غاضبة من النتيجة، وكاد أن يضيف روجيرو الهدف الثالث عندما انفرد بحارس الاتفاق، لكن الدفاع تصدى لها ليكتفي بهدفين ويبدأ رحلة الاستعداد للمباراة النهائية أمام اربيل، وكل آماله أن يحصد الكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد أن سبق وحقق اللقب عام 2009.

مباراة جيدة

واثنى الروماني إيوان مارين مدرب الكويت على حارس مرمى الفريق مصعب الكندري، بعدما نجح في الدفاع عن مرماه بشراسة، ليكون المساهم الأول في التأهل للدور النهائي، وقال: "قدمنا مباراة جيدة على المستوى الفني والبدني، بعدما نفذ اللاعبون ما تم الاتفاق عليه قبل المباراة على أرض الملعب، لأننا لعبنا بطريقة دفاعية واعتمدنا على الهجمات المرتدة السريعة لصنع الفرص وتسجيل الأهداف، لأننا توقعنا سيناريو المباراة نظرا لحاجة أصحاب الأرض لإحراز هدف مبكر يعود بهم للمباراة، ونجحنا في تسجيل هدفين من الهجمات المرتدة.

 وأضاف: "أحد لاعبي فريق الاتفاق أخبرني قبل المباراة أننا سنتلقى خمسة أهداف، ولكن أعتقد أن هذا كان مجرد حلم بالنسبة لهم، خاصة وأن فريقه تلقى هزيمة ثقيلة خلال مباراة الذهاب، وعموما نحن سعداء بالتأهل إلى المباراة النهائية بعد الفوز في مباراتي الدور قبل النهائي، ونحن نأمل الآن في تحقيق لقب البطولة.

 

 

مباريات محلية

 

 

 

على المستوى المحلي حقق القادسية فوزا كبيرا على التضامن بخمسة أهداف مقابل هدف، خلال منافسات جولة الذهاب لدور الثمانية لكأس ولي العهد، ليقترب من التأهل لنصف النهائي، وفي إطار نفس الجولة نجح النصر في تحويل تأخره بهدفين إلى فوز بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما فرض التعادل نفسه على مواجهة الجهراء والنصر بهدفين لكل منهما، بعدما فرط الجهراء في تقدمة بهدفين دون مقابل لا شيء، ليكون لقاء العودة يوم 30 الحالي هو الحاسم في تأهل احد الفريقين إلى دور الأربعة.

 

 

 

صعود اربيل

 

 

 

حجز فريق اربيل العراقي بطاقة الصعود إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وجاء التأهل على حساب مضيفه تشونبوري التايلاندي بعد فوزه عليه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد أول من امس، وكانت مباراة الذهاب في العراق قد شهدت فوز اربيل بنفس النتيجة ليصعد بمجموع المباراتين 8-2.

وأصبح اربيل أول ناد عراقي يتأهل إلى المباراة النهائية لبطولة آسيوية منذ صعد الظفرة لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2000. سجل لأربيل أمجد راضي هدفين، وسعد عبد الأمير ومصطفى أحمد، فيما سجل هدف تشونبوري الوحيد سوتينون فوكوم.