بعد طول غياب عن الانتصارات خطف الهلال ثلاث نقاط ثمينة عقب فوزه المستحق وبمستوى فني مرتفع على منافسه الشباب بثلاثة اهداف دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد الملك فهد الدولي في ختام الجولة السابعة لدوري زين السعودي مصححا اوضاع هزيمته الآسيوية امام اولسان الكوري، سجل أهداف اللقاء المغربي عادل الهرماش في الدقيقة 43 والبرازيلي ويسلي لوبيزفي الدقيقة 51 وياسر القحطاني في الدقيقة 90، وبذلك ارتفع رصيد الهلال الى 14 نقطة في المركز الثاني، فيما تراجع الشباب للمركز الرابع بـ13 نقطة. ا
لمباراة بدأت هجومية هلالية لكنها افتقدت للحسم حتى الرمق الاخير ففي خمس الدقائق الأخيرة عاد الهلال للسيطرة على مجريات اللقاء، ونجح المغربي عادل الهرماش بإحراز الهدف الأول للهلال عندما سدد كرة قوية مباغتة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليمنى في الدقيقة 43، وتمكن مهاجم الهلال البرازيلي ويسلي لوبيز من إحراز الهدف الثاني لفريقه عندما انسل من بين المدافعين عندما هيأ الكرة لنفسه بشكل جيد وسددها في وسط المرمى في الدقيقة 51، وفي آخر دقيقة من عمر اللقاء أضاف ياسر القحطاني الهدف الثالث للهلال عندما انسل من خلف المدافعين واستقبل الكرة بصدره وسددها قوية على يمين الحارس وليد عبدالله في الدقيقة 90.
وفي جدة حقق الاتحاد فوزا متواضعا على ضيفه الوحدة بهدف دون رد سجله محمد بوسبعان في الدقيقة (35) ليرفع الاتحاد رصيده الى (14) نقطة فيما بقي الوحدة على رصيده السابق نقطة واحدة، وفي المجمعة تجاوز الأهلي مضيفه الفيصلي بثلاثة أهداف دون رد أيضاً، سجلت بواسطة موراليس "ضربة جزاء" والحوسني ومنصور الحربي، فارتفع رصيده إلى (11) نقطة مقابل نقطتين للفيصلي.
فرحة واعتراف
أبدى مدرب فريق الهلال انتوان كمبواريه سعادته الكبيرة بالفوز على فريق الشباب بثلاثية نظيفة وقال: كان الفوز مستحقا عطفا على السيطرة الكاملة على المباراة وكان لدينا حافز مهم للفوز على الشباب تحديدا لكونه بطل الدوري في الموسم الماضي، وعملنا كثيرا في التمارين على الضغط على حامل الكرة وكيفية الاستحواذ على الكرة ومنعها من الوصول للاعبي الفريق المنافس، وأضاف: الجميل في المباراة، أننا لم نقبل أهدافا في مرمانا، وأعتقد أن المباراة ا لا تعدو كونها ثلاث نقاط ومن المستحيل أن نكون تخلصنا من كل الأخطاء.
فأنا بصدد عمل كبير لتلافيها خصوصا في المناطق الخلفية فالكرة الحديثة تتطلب بذل مجهود وافر طوال التسعين دقيقة من خلال الضغط على حامل الكرة والتحركات الإيجابية والجيد في الأمر هو أن اللاعب السعودي لديه قابلية للتغير ويستفيد من التوجيهات، واختتم حديثه بقوله: أمامنا مباريات حاسمة وأصبحنا مطالبين بالفوز أكثر من ذي قبل بدءا من مباراة الرائد القادمة.
في المقابل أكد مدرب الشباب ميشيل برودوم أن المباراة كانت بين طرفين، الأول كان قويا جدا ومنظما ولدى لاعبيه الرغبة في الفوز وفريق آخر لم يقدم أي شيء يشفع له بالفوز وأضاف: سأبحث عن أسباب سوء المستوى الذي كنا عليه أمام الهلال، فكل ما تدربنا عليه طبق بالعكس من لاعبي فريقي، وعن سبب تدني مستوياتهم مقارنة بالموسم الماضي قال: كنا في الموسم الفائت نلعب وكأننا نخوض معارك بعكس الوضع الحالي، وبالمناسبة ما قدمناه الموسم الماضي من الصعب أن يتكرر كل موسم.