أعلن رؤساء بعض الاندية المصرية تقليص الانشطة وتقليل العاملين تمهيدا لاغلاق ابوابها عقب قرار وزارة الداخلية بعدم الموافقة على اقامة مسابقات كرة القدم بمختلف فئاتها واشكالها ودرجاتها وهو ما يعني الكارثة بالنسبة للمؤسسات الرياضية التى تعتمد في مواردها على المسابقات الرسمية.
زحام
وشهد مقر اتحاد كرة القدم زحاما من ممثلي الاندية والرياضيين المتضررين من توقف النشاط لتقديم شكوى الى رئيس الجمهورية مباشرة ، وارتفعت الاصوات المعارضة لهذا القرار الذي يلحق أضرارا جسيمة باكثر من 198 ناديا على مستوى الدولة ، واعلنت اندية الاتحاد السكندري وانبي وحرس الحدود وبتروجيت والمقاولون ايقاف التدريبات والمباريات الودية ، فى الوقت الذي تتجه اندية اخرى الى تجميد صفقات انتقالات اللاعبين باستثناء ما تم بالفعل ، وفي رد فعل عاجل اعلن هاني ابوريدة المرشح لرئاسة الاتحاد والذي يجمع عضوية الاتحادين الدولي والافريقي : ان الغاء موسم كرة القدم خطأ مدمر يعيد الرياضة برمتها الى الخلف ، مشيرا الى ان الفيفا قد يتخذ ذلك ذريعة لمنع اقامة مباريات المنتخب فى مصر بدعوى عدم سلامة الفرق الزائرة .
قرار
واكد انور صالح الرئيس المؤقت للاتحاد ان قرار الامن كان مفاجأة ويشوبه التسرع ، وهناك حلول مطروحة لاقامة الدوري وباقي المسابقات ومن بينها الاسراع فى استكمال الشروط الامنية للملاعب ومن اجل ذلك يمكن تأجيل الدوري بضعة اسابيع،
وقال: الكرة المصرية تعيش مأزقا عميقا فالموارد المالية توقفت فى الوقت الذي يجب ان تدفع مستحقات ورواتب العاملين ، وقال: القرار الصدمة صدر بسبب اقتحام مجموعة من شباب الالتراس ملعب الاهلي وتوجيههم الاهانة للاعبين والادارة وتلويحهم بتكرار ذلك بأعداد كبيرة ، وهذا امر خطير لكن لايجوز ان يتحكم هؤلاء المشجعين فى مسار اللعبة الشعبية الاولى ويهددوا مصائر اكثر من أربعة ملايين لاعب ومدرب وموظف يعملون فى الاندية.
