بدأت اللجنة الفنية والتطوير بالاتحاد الكويتي لكرة القدم في وضع برنامج إعداد منتخب 22 للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2013، بعد نجاح الأزرق في الحصول علي بطاقة التأهل الثانية خلال منافسات المجموعة الثالثة التي أقيمت في ماليزيا نهاية الشهر الماضي بجانب المنتخب الإيراني.
وكان الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي قد أكد أن هناك خطة مستقبلية لإعداد هذا المنتخب للمرحلة القادمة ضمن خطط الاتحاد لتجهيز المنتخبات الكويتية، وأوضح أن الاتحاد يعمل على إعداد 7 منتخبات خلال الفترة الحالية من أجل الاستعداد للمستقبل، مؤكدا أن القادم سيكون أفضل.
وأشار الفهد إلى أن الكويت أخفقت في بلوغ نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ولكنها نجحت في الوصول إلى كأس العالم للصالات بتايلاند، وتمنى أن يحالف التوفيق منتخبي الشباب والناشئين في سبتمبر وأكتوبر القادمين من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم في هاتين المرحلتين من خلال نهائيات أمم آسيا التي ستقام بالإمارات وإيران.
المرحلة الأصعب
من جانبه، أكد مدرب أزرق 22 الوطني عبد العزيز حمادة أن الإنجاز الذي تحقق بالتأهل للنهائيات هو ثمرة جهود إدارية وفنية مع كتيبة رائعة من اللاعبين، مضيفا: نحن بصدد الإعلان عن مولد منتخب قوي يعد نواة جيدة للمنتخب الأول والذي يحتاج إلى الرعاية ليصبح ذا شأن كبير في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هناك جلسة ستجمعه باللجنة الفنية خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الاستعداد للمرحلة القادمة التي تعد الأصعب والأهم في مسيرة المنتخب، مؤكدا أن هناك بعض المتطلبات الضرورية التي سيحتاجها تجهيز المنتخب للمرحلة القادمة خاصة أن اللجنة الفنية برئاسة الشيخ طلال الفهد أكثر حرصا على إعداد الأزرق بشكل مناسب استعداداً للنهائيات الآسيوية.
الباب مفتوح
وقال مدير المنتخب اللاعب الدولي السابق جاسم الهويدي: "خطة إعداد الأزرق في المرحلة القادمة ستختلف كلياً عن الفترة الماضية لأن النهائيات ستشهد وجود منتخبات أكثر قوة من التصفيات التي خضناها مؤخرا، وهناك نية لخوض معسكر تدريبي ومواجهات تدريبية على مستوى عال استعداداً للنهائيات.
وكشف الهويدي أن باب المنتخب سيبقى مفتوحاً لضم الوجوه الجديدة التي يمكنها الدفاع عن ألوان الأزرق، مؤكدا أن هذا الأمر مرهون برأي الجهاز الفني، متوقعاً أن يحتفظ الأزرق بما يقارب 80 % من تشكيلته الحالية التي شاركت في التصفيات في النهائيات المقبلة.
