أكد أحمد النعيمي مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم والتي تستضيفها المنامة مطلع العام المقبل، أن العمل جار على قدم وساق داخل أورقة اللجنة المنظمة للدورة من خلال اللجان التنظيمية المختلفة استعداداً لاستضافة الدورة التي ينتظرها عشّاق كرة القدم.

وقال: نسابق الزمن لإنجاح كأس الخليج في البحرين ويجب تكاتف الجهود لتعزّيز قدرات المملكة في تنظيم المسابقة الأغلى على مستوى كرة القدم الخليجية، وتطرّق النعيمي في حواره إلى العديد من المواضيع التي تهمّ الشارع الرياضي من حيث الاستعدادات للبطولة.

في البداية كيف تقيّم العمل خلال الفترة الماضية بشكل عام ؟

منذ اللحظة التي تمّ فيها تشكيل اللجنة المنظمة التنفيذية، بدأ العمل فعلياً لاستضافة الحدث الكروي الأبرز على الساحة الخليجية، وتم الاستقرار على تنصيب رؤساء لهذه اللجان من القيادات الرياضية الشابّة، والتي يُشهد لها بالكفاءة .

وتمّ تعيين كادر إداري تكون مهمّته متابعة كل ما يخص اللجنة المنظمة والبطولة، والأمور التنظيمية تسير بدقّة، ونحن راضون إلى حد بعيد عن العمل التنظيمي، ومع مرور الوقت سيزداد بالتأكيد ضغط العمل لكنّنا نعوّل على السواعد البحرينية في القيام بالمهمات الموكلة إليها على أكمل وجه.

إلى أي مدى ساهم تأخير إعلان الدولة المستضيفة للدورة في إرباك الاستعداد؟

الفترة الزمنية المحدّدة قبل استضافة خليجي 21 قصيرة جداً، فمنذ قرار نقل البطولة من مدينة البصرة إلى المنامة بدأنا سباقاً مع الزمن في حشد الجهود لإنجاح البطولة، وكانت البداية من قرار إعادة وتأهيل المنشآت الرياضية مروراً بمخاطبة الجهات الرسمية في المملكة من أجل تضافر كافة الجهود في سبيل إنجاح الحدث، وانتهاء بتنفيذ تلك المشاريع على أرض الواقع .

وكما يعلم الجميع أنّ منح حقّ استضافة دورة كأس الخليج لأي دولة يتم قبل مدّة لا تقلّ عن اربع سنوات، لكنّنا على ثقة تامّة بأن تخرج البطولة بأفضل صورة تنظيمية.

ما هو انطباع لجنة التفتيش الخليجية بعد اطّلاعها على سير العمل في المنشآت ؟

قامت لجنة التفتيش، بزيارة المملكة مرتين على فترات زمنية متباعدة، وكان الهدف الوقوف على جاهزية المنشآت الرياضية وفي مقدمتها الاستاد الوطني، وأبدت اللجنة بعض الملاحظات في الزيارة الأولى، كان أهمّها هو أنّ المشاريع ربّما تحتاج وقتا أكبر لإتمام العمل فيها، لكن الحل جاء في منح عدّة شركات عطاء المشاريع وعدم حصرها في شركة واحدة فقط ممّا يسرّع من الانتهاء بالترميم والصيانة قبل وقت محدّد.

تخوف

يوجد تخوّف " محلّي " بشأن عدم جاهزية الملاعب والمنشآت الرياضية قبل انطلاق الدورة؟

الجميع حريصٌ على جاهزية المنشآت والملاعب الرياضية وتجنّب الحرج، لكن بحكم اطّلاعي على تفاصيل العمل، فإن الوقت لا يزال متاحاً ويوجد إنجاز في العمل ولكن الإجراءات الرسمية من طرح المناقصات وإرساء العطاءات ساهم في تأخير عملية البدء في تنفيذ المشاريع، لكنّ تلك المخاوف " تبدّدت " عند لحظة بداية أعمال الصيانة والتأهيل.

كيف تجد الدعم الحكومي لدورة كأس الخليج ؟

التنسيق على أعلى مستوياته بين الوزارات واللجنة المنظمة، للانتهاء من المنشآت الرياضية ومن شأن تضافر الجهود أن تؤتي بثمارها وتسرّع من عملية الاستعداد.

تقييم

كيف تقيّم عمل اللجان العاملة؟

تم عقد العديد من الاجتماعات الدورية مع رؤساء اللجان العاملة في الدورة، وكل لجنة قدّمت خطّة العمل الخاصّة بها، حتى تكون العملية أكثر تنظيماً ووضوح.

لماذا لا يتم الكشف عن موقع الدورة الإلكتروني ؟

الموقع الإلكتروني وصل إلى مراحله الأخيرة، وتوجد مجموعة من الموظّفين يتم تدريبهم في شركة متخصّصة في مجال نظم المعلومات، عن كيفية إدارة الموقع والإشراف عليه.

التعويذة

أين وصلت أطروحات التعويذة وما هو الموعد المحدّد للكشف عنها ؟

اختيار التعويذة يتم عن طريق لجنة خاصة تابعة للجنة المنظمة العليا، وتم طرح إعلان في الصحف يتضمن إطلاق جائزة لأفضل تعويذة يتم تقديمها من الشركات والأفراد في البحرين، وتلقيّنا الكثير من الطلبات وتم دراستها بشكل دقيق.

لكن اللجنة لم تجد في تلك الطلبات ما يلبّي الطموح ولم نستقر على التعويذة، مما استوجب عرض الموضوع على بعض الشركات الكبيرة والمتخصّصة، أما الموعد الزمني فهو مرتبط مع اختيار الشركة ودراسة مقترحها ومن ثمّ اعتماده.

استراتيجية

هل يوجد استراتيجية للإعلام في كأس الخليج ؟

لا يختلف اثنان على أهمية الإعلام في صناعة الحدث، ودوره الرئيسي في سواء كان رقابياً من وسائل الإعلام المختلفة أو إعلاما رسميا يتبع الدوائر والمؤسّسات الرياضية، وكلاهما يصبُّ في بوتقة إنجاح العمل الإدراي.

من خلال النقد البنّاء الذي من شأنه تصويب بعض الأمور، وتمّ تشكيل لجنة إعلامية للبطولة تسير وفق خطّة إعلامية واضحة الأهداف، ويقع على عاتقها إبراز عمل اللجان التنظيمية في البطولة وتزويد وسائل الإعلام المحليّة والخارجية بأهم المستجدات.