خيم الحزن على الكرة المصرية ، وصبت الجماهير غضبها على المنتخب الأول لكرة القدم بعد الخروج من تصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي ، بالتعادل مع منتخب إفريقيا الوسطى "المغمور" 1/1 في العاصمة بانجي ، وكان الفراعنة خسروا في الإسكندرية 1-3 في الذهاب. وانصبت الانتقادات على إدارة المنتخب واللاعبين.
وكان الغضب هو المسيطر على وسائل الإعلام و المسؤولين وارتفعت المطالب بإقالة المدرب الأميركي بوب برادلي الذي فشل في تخطي عقبة إفريقيا الوسطى، ولكن المدرب اعلن عقب المباراة استمراره في قيادة المنتخب و أكد استمراره في عمله و أن الهدف الأساسي هو التأهل إلى كأس العالم و بناء فريق جديد ينافس في السنوات المقبلة على البطولات الكبرى و يكون ضيفا دائما في كأس العالم، وقال: لم أفكر في الرحيل كما أنني قادر على تقديم المزيد لمنتخب الفراعنة.
تحذير
وفي رد فعل غريب من السفارة الأميركية بالقاهرة ، نصحت السفارة المدرب الأميركي بوب برادلي بالرحيل وترك مصر، و لكنه تجاهل تلك النصائح في إطار اقترابه الشديد من الشارع المصري خاصة انه يمتلك مصداقية لدى الجمهور لتصريحاته المؤيدة للثورة المصرية.
اجتماع
يعقد الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم اجتماعا لمناقشة الخروج المفاجئ للمنتخب ويوجد اتجاه لتعديل عقد برادلي ليكون راتبه الشهري 30 ألف دولار بدلاً من 42 ألفاً مع استمراره للحفاظ على استقرار المنتخب.
ويحصل المنتخب على راحة طويلة حتى شهر مارس من العام المقبل لعدم وجود منافسات، وتوقف تصفيات كأس العالم، وسيكون الاستثناء الوحيد هو إقامة المباراة الودية مع منتخب سلطنة عمان في أغسطس المقبل.
دفاع
ودافع حسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر والحاصل على 3 بطولات إفريقية عن برادلي ووجه أصابع الاتهام إلى اللاعبين المتخاذلين الذين لم يقدموا المطلوب منهم.
