وصل مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم الى قناعة تامة بأهمية تجاوز الخسارة التاريخية التي مني بها منتخب النشامى أمام اليابان بستة اهداف نظيفة في الجولة الثانية من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية، ذلك لأن الفرصة ما زالت مواتية وكبيرة على المنافسة للفوز بإحدى بطاقتي التأهل الى المونديال.

جاء ذلك في الاجتماع المطول الذي عقده مجلس ادارة الاتحاد برئاسة الأمير علي بن الحسين والذي اكد في بداية الاجتماع أن المنتخب الاردني بلغ مرحلة تاريخية هامة وغير مسبوقة في مشواره بتصفيات المونديال، وسيقبل على مباريات هامة في التصفيات وهي مباريات ليست سهلة وتحتاج الى تضافر جميع الجهود للوصول الى الهدف المنشود.

وبحسب امين السر العام للاتحاد الاردني خليل السالم فإن الاتحاد وقف على حظوظ المنتخب الوطني في المنافسة، إذ يملك نقطة واحدة في رصيده مقابل نقطتين للعراق واستراليا وعمان وسبع نقاط لليابان، ليجد أن الفرصة ما زالت مواتية وكبيرة للغاية بعد النتائج لتي افرزها مواجهات المنتخبات الاخرى في ذات المجموعة للمنافسة بقوة على التأهل الى المونديال، انطلاقاً من موقعة استراليا القادمة والمقررة يوم الحادي عشر من شهر سبتمبر على ستاد عمان الدولي في الجولة الثالثة من عمر الدور الحاسم.

وتدارس الاتحاد الأردني في اجتماعه الاخير التقارير المقدمة من المدير الفني العراقي للمنتخب عدنان حمد والذي حضر جانباً من الاجتماع وناقش اعضاء المجلس في كافة البنود التي تضمنها التقرير والتي انحصرت في خوض المنتخب مواجهتي الدور الاول رغم معاناة اللاعبين من الارهاق الشديد بعد موسم طويل وشاق الى جانب تفاوت الحضور البدني للاعبين، في حين أن قصر المرحلة التحضيرية وصعوبة تجميع اللاعبين قبل وقت كاف تسبب في تراجع المستوى الفني بشكل عام.

كما اكد تقرير حمد أن مواعيد التصفيات لم تخدم مطلقاً المنتخب الاردني بعكس المنتخب الياباني، إذ اشار التقرير الى أن معدل اللياقة البدنية للاعبي المنتخب الاردني لم يتجاوز حاجز الـ (35%) مع بداية مرحلة الاعداد الامر الذي كان من الصعوبة الارتقاء به الى المستوى المطلوب امام اليابان تحديدا.