يخوض المنتخب الاردني لكرة القدم التحدي الاصعب في مسيرته بالدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم امام المنتخب الياباني اليوم في الجولة الثانية وتكمن صعوبة اللقاء فى الفوارق الفنية والبدنية بين البلدين على الصعيد الكروي.

ولا مجال للمقارنة مع المنتخب الياباني,رغم ان المواجهات المباشرة بينهما انتهت بالتعادل في ثلاث مباريات رسمية، الاولى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا عام 1988 والثانية في دور الثمانية بنهائيات كأس آسيا بالصين عام 2004 ، و الثالثة في اول ادوار نهائيات الدوحة مطلع العام الماضي ويعتبر لقاء اليوم مغايراً عن المواجهات السابقة كونه الاول بتصفيات كأس العالم و يقام على ملعب الساموراي.

المدرب متفائل

وابدى المدرب عدنان حمد تفاؤله بقدرة النشامى على تحقيق نتائج ايجابية معترفاً بصعوبة المهمة، وكشف حمد أن اللاعبين تخطوا نتيجة التعادل في الجولة الاولى امام العراق، مشيراً الى أن هذه النتيجة مقبولة نظرا للظروف التي واكبت المباراة.وكانت وسائل الاعلام اليابانية وجهت لعدنان تساؤلات جادة حول الحالة البدنية للنشامى بعد الرحلة الطويلة قبل الوصول لليابان، فاكد أن اللاعبين في حالة بدنية جيدة .

وامتنع عن التعليق حول انتقال نجم المنتخب الياباني كاجاوا الى مانشستر يونايتد، منوها الى ازدحام المنتخب الياباني بمحترفين في المانيا وايطاليا وغيرها وهو يلعب بطريقة منظمة ومتطورة.

غياب ذيب

تعرض لاعب خط الوسط عامر ذيب للاصابة خلال المعسكر و تأكد ابعاده عن المباراة مما سيضطر المدرب الى إحداث تغييرات في خط الوسط، الجدير ذكره أن عدنان حمد استبعد اربعة لاعبين من وفد اليابان هم حارس المرمى حماد الاسمر ولاعبي خط الوسط محمد مصطفى وحازم جودت الى جانب المهاجم ركان الخالدي.