يسدل الستار اليوم على منافسات الموسم الرياضي 2011 -2012 للدورى الكويتي للقدم بإقامة مباراتين في ختام الجولة 21 والأخيرة وتشهد ختام المنافسات تتويج القادسية بدرع الدوري للعام الرابع على التوالي والخامس عشر في تاريخه بعدما تصدر المسابقة من بدايتها إلى نهايتها رغم الظروف التي مر بها من غيابات نتيجة الإصابات والإيقافات.
ولكن الفريق صمد إلى أن وصل اليوم لمنصة التتويج حيث سيلتقي غريه ووصيفه فريق الكويت في مباراة تحصيل حاصل ولكنها ستكون ثأرية بكل المقاييس بعدما نجح العميد الكويتي في إخراجه من البطولة الآسيوية من بضعة أيام ليعادل التفوق القدساوي المحلي. إدارة نادي الكويت وافقت على إقامة المباراة في ملعب القادسية على الرغم من تحديد إقامتها على ملعب محايد وهو الصداقة والسلام من اجل احتفال القادسية بالتتويج، ولكن اللاعبين والجهاز الفني يسعيان اليوم الى تحقيق الفوز وليس لأهداف تنافسية.
ولكن ستكون معنوية حيث تفوق القادسية على الكويت خلال اللقاءات المحلية بتحقيق الفوز ثلاث مرات وتعادل مرة، والكويت حقق فوزا واحدا فقط حيث يريد اللاعبون أن يتركوا بصمة لهم قبل ختام المنافسات لتكون ذكرى للموسم المقبل.
أحزان العربي
وفي المباراة الثانية يلتقي العربي "الحزين" الذي ودع البطولة الخليجية للأندية الأبطال مؤخرا على يد المحرق البحريني مع النصر الذي ينتظر مباراته المقبلة في إطار لقاءات المحلق للبقاء في الممتاز، العربي يسعى إلى تغيير الصورة التي ظهر بها خلال لقاء المحرق على الرغم من أن مدربه البرتغالي ريماو سيعتمد على مجموعة البدلاء الذين اعتمد عليهم خلال مباراة كاظمة وحققوا الفوز بسداسية لمنحهم الفرصة قبل أن يرفع تقريره إلى مجلس الإدارة بالقائمة التي ستستمر معه في الموسم المقبل في حال التوصل لاتفاق مع جمال الكاظمي رئيس النادي على التجديد بعدما تناقشا أكثر من مرة في تعديل بعض البنود السابقة للحصول على مميزات أفضل.
النصر يختتم الجولة الأخيرة بالبدلاء
ومن جانب آخر أعلن الجهاز الفني للنصر انه سيخوض مباراة الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الممتاز بتشكيلة من البدلاء والشباب مدعومين ببعض اللاعبين الخبرة وذلك لإراحة لاعبي الفريق الأساسيين الذين يستعدون لمباراتي الذهاب والإياب أمام اليرموك في فاصلة الصعود يومي 5 و8 يونيو المقبل وذلك من أجل البقاء في الأضواء وتجنب الهبوط للمظاليم وسيغيب فيصل العدواني للإيقاف والعماني احمد كانو الذي يتواجد ضمن صفوف منتخب بلاده باليابان ضمن مباريات الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وتنفس البرتغالي جوزيه راشاو الصعداء بعد انتهاء الصراع بينه وبين فريق الشباب على النجاة من الهبوط لصالحه بعد فوزه المهم على الجهراء بثلاثية نظيفة أبقت على أمله في الوجود بدوري الكبار.
