قالت مصادر في اتحاد الكرة اليمني ان الاتحاد يعاني ازمة مالية كبيرة ادت إلى تقليص ميزانيات إعداد المنتخبات الوطنية التي تستعد للمشاركات القارية والعربية حاليا، وهي المنتخب الأول لكأس العرب ومنتخب تحت سن 22 عاما ( الأولمبي ) للتصفيات الآسيوية، ومنتخب الناشئين الذي يستعد هو الآخر لنهائيات آسيا في إيران. وأكدت هذه المصادر أن اسباب الازمة هو تراكم مديونياته وعدم حصوله على المخصصات المالية الكبيرة التي كان يطالب بها وزارة الشباب والرياضة والتي بلغت اكثر من 700 مليون ريال يمني.
وكان رئيس اتحاد الكرة يساهم بمبالغ مالية كبيرة من حسابه الشخصي لدعم برامج المنتخبات الوطنية ثم يستعيدها من الوزارة، غير ان الوزارة لم تستجب الامر الذي جعله يحجم عن تقديم مبالغ مالية جديدة للمنتخبات. وكان مدرب المنتخب اليمني الأول سامي نعاش اشتكى الاسبوع الماضي من غياب المباريات التجريبية للمنتخب قبل كأس العربي باستثناء مباراة واحدة مع منتخب فلسطين الذي يعسكر في صنعاء قبل التوجه الى جدة لخوض منافسات كأس العرب.
والمنتخب اليمني ضمن المجموعة الثانية إلى جانب ليبيا والبحرين والمغرب. وكان منتخب 22 سنة خاض مساء السبت مباراة تجريبية ناجحة مع نظيره السعودي في الرياض انتهت بفوز المنتخب المضيف بهدف وحيد. وكانت المباراة بدعوة من الاتحاد السعودي وعلى نفقته، وكانت المباراة فرصة للمدرب لتجريب 19 لاعبا قبل التوجه إلى نيبال لخوض التصفيات الآسيوية ضمن مجموعة أوزباكستان والأردن وبنجلاديش ونيبال التي تستضيف منافسات هذه المجموعة خلال الفترة من 2 - 11 يونيو المقبل. ويخوض منتخب الناشئين اليمني نهائيات آسيا التي تستضيفها ايران خلال الفترة من 22 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر القادمين.
