يشهد إستاد نادي الكويت الكويتي في السابعة وعشرين دقيقة اليوم نهائي اغلى الكؤوس، كأس الأمير والذي سيقام برعاية وحضور الأمير الشيخ صباح الأحمد لتسليم كأس سموه إلى بطل النسخة الــ 50 والتي تعد الاغلى في تاريخ البطولات الكويتية ، كونها تتزامن مع احتفالات الكويت بالعام الخمسين للاستقلال والعيد 21 للتحرير. وسيجمع اللقاء النهائي القادسية وكاظمة اللذين يسعيان إلى إضافة انجاز جديد لكل منهما والفوز باغلى البطولات .
مواجهة مرتقبة
المباراة ستكون مواجهة جديدة بين التشيكي العجوز ميلان ماتشالا الذي تأهل للمرة الثانية على التوالي مع كاظمة إلى النهائي، حيث يعتبر الموسم الحالي هو الأخير له مع الفريق ولم يحقق سوى بطولة واحدة فقط على مدار موسمين وقال :" النهائي هو الأهم لأنه مباراة واحدة ممكن جدا الفوز فيها والحفاظ على اللقب للموسم الثاني على التوالي وسيكون مردوده كبيرا على مسيرة لاعبي فريقي وجميعهم من الشباب الخبرة والشباب.
وتعتبر المواجهة تحديا بين خبرة القادسية ونجومه المحليين والمحترفين وفي مقدمتهم السوري فراس الخطيب ومواطنه عمر السوري هداف المنتخب الاولمبي والايفواري كيتا الذي استعاد مستواه وحجز لنفسه مكاناً بالتشكيلة الأساسية بعد عودته من الإعارة للعين الإماراتي ، إلى جانب حارس المرمى نواف الخالدي الذي كان السبب المباشر في تأهل الفريق إلى النهائي بالإضافة إلى بدر المطوع وطلال العامر وحمد العنزي .
أما كاظمة فيعتمد على عدد من الشباب الذين اثبتوا وجودهم في المباريات السابقة أمثال طلال الفاضل وحمد حربي وناصر فرج ويوسف ناصر وعبد الله الظفيري والخبرة فهد الفهد ، إلى جانب العماني إسماعيل العجمي والغامبي عبدو جامبه قلب الدفاع والمدافع المغربي محمد بركات .ويحلم كاظمة الذي يدخل المباراة مدافعا عن لقبه الذي حققه في النسخة الأخيرة بتحقيق اللقب مرتين متتاليتين للمرة الأولى في تاريخه ليرفع رصيد حصوله على اللقب إلى 8 مرات وعلى الجانب الآخر يرغب القادسية في تحقيق اللقب رقم 14 بفارق بطولة واحدة مع العربي برصيد 15 مرة بجانب كسر سوء الحظ الذي يلازمه في الكؤوس على الرغم من تحقيقه كأس السوبر بداية الموسم.
مشوار الفريقين
القادسية تأهل إلى النهائي بعد فوز في دور الثمانية على الكويت ذهابا وايابا ليلتقي الصليبخات في الدور قبل النهائي وينجح في الفوز ذهابا وإيابا كذلك، بينما وصل كاظمة الذي تواجد في دور الثمانية بصفته حامل اللقب ولم يخض الدور التمهيدي حقق مفاجآت أولها تعويضه للهزيمة أمام العربي في ذهاب دور الثمانية على ملعبه بهدفين مقابل هدف إلى فوز في العودة بهدفين دون مقابل ليتكرر السيناريو نفسه في قبل النهائي بالهزيمة بملعبه من الجهراء ثم الفوز على الإياب بهدف والتأهل عن طريق ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق بعدما كان قريبا من وداع البطولة .
