ضمن منافسات مونديال الراليات والدراجات النارية

رالي أبوظبي الصحراوي أول أبريل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن نادي الإمارات للسيارات عن لائحة كبيرة من المشاركين الأسبوع المقبل في النسخة السابعة والعشرين من رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان، والذي يُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، ويشكّل هذا الحدث الجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA) والجولة الافتتاحية من بطولة العالم للدراجات النارية (FIM) ويُقام الرالي في الفترة الممتدة من 1 لغاية 6 أبريل المقبل عبر الصحراء الغربية النائية للربع الخالي. كما يحظى الرالي بدعم لا يقدر بثمن من بلدية منطقة الظفرة، ومن كل من بلدية أبوظبي، القوات المسلحة لدولة الإمارات، شرطة أبوظبي، خدمات الإسعاف الوطني، حلبة مرسى ياس، أدنوك، طيران أبوظبي، مياه العين، تدوير (مركز إدارة النفايات، أبوظبي)، فنادق روتانا وسنترو ـ جزيرة ياس، منتجع قصر السراب وحلبة الفرسان.

صدارة

يتصدر القطري ناصر بن صالح العطية البطل الحالي لكأس العالم للراليات الصحراوية والفائز مرتين بلقب رالي أبوظبي الصحراوي والشيخ خالد القاسمي، العائد أخيراً من رالي داكار والحاصل على المركز الثاني في رالي دبي الصحراوي، لائحة المشاركين الـ 39 في فئة السيارات على متن سيارتيهما «تويوتا هايلوكس» و«بيجو 2008 دي كيه آر» تباعًا. كما تضم القائمة عددًا لا يُحصى من كبار سائقي الطرقات الوعرة في العالم، بما في ذلك المتصدر الحالي للترتيب العام المؤقت للسائقين البولندي آرون دومزالا، إضافة إلى الروسي فلاديمير فاسيلييف، والنجم السابق في بطولة العالم للراليات «دبليو آر سي» مارتن بروكوب، والسائق المخضرم المحلي يحيى بلهلي.

مشاركة

من جانبه، أوضح محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ومؤسس رالي أبوظبي الصحراوي، قائلاً: «تقليديًا يُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي الحدث الرئيسي في بطولة العالم للدراجات النارية (FIM) في الموسم بعد رالي داكار، ومن الرائع أن نرى مشاركة الفرق المصنعية إلى جانب عدد كبير من باقي الدراجين». وتابع بن سليّم قائلاً: «تتميز فئة الدراجات النارية بقوة المشاركين، وتتزامن مع لائحة المشاركين في «الكوادز»، كما أن فئة السيارات تجذب دائمًا العديد من أفضل السائقين في العالم، لذا يمكن القول إن المشهد بات جاهزًا لتنظيم النسخة الـ 27 الرائعة من رالي أبوظبي الصحراوي».

رقم

على جانب آخر، يمتلك الدراج مارك كوما الرقم القياسي لعدد الانتصارات مع 8 ألقاب في 10 أعوام، قبل أن يعتزل عالم الراليات الصحراوية وينتقل إلى العمل التنظيمي في رالي داكار، في حين، يُعد الدراج توبي برايس هو البطل المدافع عن اللقب على متن دراجته المصنعية «كيه تي أم 450 ريد بُل»، لكنه تعرض هذا العام لحادث كبير في داكار ما أدى إلى كسر في عظم فخذه، وشرّع الباب أمام سام سندرلاند بطل العام الحالي لرالي داكار، ليبدأ مغامرته الحالية كأبرز المرشحين للفوز برالي أبوظبي الصحراوي للمرة الأولى في مسيرته، إلى جانب زميله النمساوي ماتياس وولكنر. ويقسم فريق «هوندا مونستر إنرجي» موارده وجهوده بين حدثين في قارتين مختلفتين من العالم. ففي وقت يُشارك الدراج الأميركي ريكي برابك هذا الأسبوع في رالي سونورا في المكسيك والذي يمتد لفترة 4 أيام، سيخوض الأرجنتيني كيفن بينافيدس والبرتغالي باولو غونكالفس منافسات رالي أبوظبي الصحراوي.

وقال المدير العام للفريق مارتينو بيانكي: «هذه هي المرة الأولى التي نتنافس فيها منذ نهاية رالي داكار، ونحن متأسفين لأن إصابة جوان باريدا بورت ستبقيه بعيدًا عن المنافسات. سيكون هذا الرالي المشاركة الأولى للدراج كيفن بعد الإصابة الّتي لحقت بيده، وفرصة جيدة لباولو للتحقق من مستوى لياقته البدنية في حدث متطلب مثل رالي أبوظبي الصحراوي».

منافسة

يشارك في فئة الدراجات النارية 28 دراجًا من 13 دولة، بما في ذلك العديد من الدراجين من الإمارات العربية المتحدة وسبعة دراجين محترفين على متن دراجات مصنعية. أما الأسرع بينهم فهو الدراج التشيلي بابلو كوينتانيلا، الّذي يدافع عن لقبه الحالي في كأس العالم للدراجات النارية للراليات الصحراوية، مع محمد البلوشي من دبي والّذي يقود التحدي العربي في هذه المغامرة مع فريقة على متن «كيه تي أم 450».

كما تم تصنيف الدراجات النارية رباعية الدفع «كوادز» في فئة خاصة بها في عام 2005 وقد تمكن الدراج البرتغالي ريكاردو ليل دوس سانتوس من الفوز باللقب على متن ياماها. وخلال 11 سباقاً، فاز الدراج البولندي رافال سونيك في مناسبتين متساويًا بعدد الانتصارات مع القطري محمد أبو عيسى وسيباستيان حسيني، يتصدر سونيك قائمة 17 دراجاً على متن «كوادز»، وهو يهدف إلى وضع خلفه خيبة الأمل التي رافقته في رالي داكار.

جولة

يشكّل رالي أبوظبي الصحراوي، الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للدراجات النارية (FIM)، حيث تأتي بعد هذه الجولة جولات في قطر وتشيلي والأرجنتين والمغرب. وتُعتبر هذه السلسلة، ساحة للمعركة التقليدية بين كل من الفرق المصنعية هوندا و«كيه تي إم» وياماها، في ظل الهيمنة للمصنع النمساوي «كيه تي إم» على الألقاب، باستثناء أربع مناسبات، وذلك منذ أن سُمح للدراجين بالمشاركة للمرة الأولى في عام 2005.

Email