كشفت الدكتورة منى مكي عضو مجلس إدارة اتحاد التايكواندو والكاراتيه والأمين العام المساعد للاتحاد عن رؤية واستراتيجية واضحة يقودها مجلس إدارة اتحاد الإمارات التايكواندو والكاراتيه، لأجل مشاركة قوية ومتميزة في الدورة الخليجية الثانية للألعاب الرياضية في الدمام لا تحتمل التمنيات بعيداً عن القراءة الواقعية لقدرات لاعبي الإمارات المشاركين في هذا التجمع الخليجي الهام، وهى قراءات من شأنها أن تجعل المشاركة متميزة، وتحقق التطلعات والتمنيات بحصاد وفير من الميداليات الملونة.
أرقام ونتائج
وقالت مكي إن الأرقام والإحصاءات الفنية المتوفرة لديها وبحكم متابعتها الاعبين من خلال المشاركات المحلية والقارية في لعبة الكاراتيه تؤكد ارتفاع مستوى الجاهزية لدى اللاعبين المختارين لتمثيل الدولة في هذه المشاركة، التي يمثلنا فيها عدد 6 لاعبين، تم اختيارهم بناء على المشاركات السابقة ووفق معاير فنية دقيقة، ومن ثم تكثيف جرعات الرعاية والاهتمام لهم لأجل الوصول بالجاهزية الفنية والنفسية لأعلى مستوياتها مشيرة إلى ضرورة تكامل الأدوار والتأهيل من كل الجانب حتى يذهب اللاعب للمشاركة وهو مصمم على تحقيق أفضل النتائج.
مؤشرات فنية
وحول قراءتها للمؤشرات الفنية عن مستويات اللاعبين المتوقع مشاركتهم في التجمع الخليجي المقبل في الدمام أوضحت مكي أن آخر مشاركة لمنتخب الإمارات في البطولات القارية كان في بطولة غرب آسيا الرابعة للرجال التي نظمت بدولة الإمارات بضيافة نادي سيدات الشارقة في الإمارة الباسمة.
وكانت نتائج الدولة فيها 10 ميداليات ملونة في مسابقات الرجال والسيدات وهو مؤشر يؤكد أن الجاهزية مطمئنة ولا خوف علينا من خلال المشاركة الخليجية، وهو حديث لا يعني التقليل من شأن مستويات اللاعبين في الدول الشقيقة الأخرى المشاركة في الدورة لكني أتحدث بثقة عن إمكانات لاعبي الدولة وفق معاير فنية دقيقة.
4 ميداليات
وبناء على المعطيات الفنية والقراءات المتأنية أكدت الدكتورة منى مكي أن التوقعات تؤكد أن كاراتيه الإمارات لن ترضى بغير أربع ميداليات ذهبية سواء في الفردي أو الجماعي بجانب ميداليات ملونة أخرى لكنها شددت وأكدت على أن رباعية الذهب ستكون من نصيب الدولة على اقل تقدير.

