التقى الرياضيين خلال متابعته جولة «المحترفين» وأشاد بالمشاركين

حمدان بن محمد يكرم الفائزين بسبـاق الدراجات بـ 2.5 مليون درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مساء أول من أمس، سباق ند الشبا للدراجات الهوائية لفئات المحترفين الإماراتيين والأجانب للرجال والنساء لمسافة 70 كلم، وأمر سموه برفع قيمة الجوائز المالية للسباق إلى مليونين و500 ألف درهم، تقديرا من سموه لما بذله الدراجون من مجهود وتفانيهم أثناء السباق الذي أقيم يومي الجمعة والسبت.

وذلك ضمن ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة ند الشبا الرياضية، التي تقام برعاية وتوجيهات سموه وتستمر منافساتها حتى يوم الجمعة المقبل «23 رمضان»، بمشاركة 4 آلاف رياضي يتنافسون في 7 ألعاب رياضية.

وحرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على متابعة السباق منذ لحظة البداية، حيث وقف سموه عند نقطة الانطلاق، ثم تابع السباق الذي امتد لأكثر من ساعة ونصف الساعة، من سيارته التي كان يرافقه فيها: الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، أحمد جابر الحربي رئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، وأحمد بن منانة نائب رئيس اللجنة المنظمة، وعبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.

وتواجد سموه عند خط النهاية، لتحية الدراجين، الذين أنهوا السباق الذي أقيم في درجة حرارة تجاوزت 37 مئوية، لكنها لم تؤثر على أدائهم وسرعتهم التي تجاوز معدلها 45 كلم في الساعة، كما حرص على تبادل الحديث مع الدراجين الذين تصدروا السباق، وحلوا بالمراكز المتقدمة.

ومن بينهم محمد المنصوري صاحب المركز الأول في فئة الأندية الإماراتية، ويوسف ميرزا بطل الدولة المتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، والذي شارك في السباق الأول له، منذ إصابته في حادث سير، وقدم أداء مميزا وكان منافسا حقيقيا في السباق الذي يمثل الكثير له، ولجميع الدراجين المشاركين من مختلف الجنسيات.

وحرص سموه عى البقاء عند نقطة النهاية وتحية جميع المشاركين وتلبية رغباتهم بالتقاط الصور التذكارية، في بادرة تجسد تقدير سموه للرياضيين، ورعايته لهم.

وتجول سموه في منطقة العلاج الطبيعي، التي تقع على جانبي خط النهاية، وتتضمن غرف مساج وأحواض مياه مثلجة، وطاولات لاستراحة الدراجين وتلقيهم الرعاية من قبل أطقم متخصصة استخدمتها اللجنة المنظمة لهذا الغرض.

كما اطلع سموه، على الجهود التي بذلتها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والتقى مديرها خليفة بن دراي، الذي أكد لسموه تواجد 60 مسعفا في السباق، توزعوا على أربع دراجات هوائية وأربع دراجات نارية وأربع سيارات جولف، و11 سيارة إسعاف، وسيارة بولاريس مخصصة لسباقات الدراجات الهوائية والمستشفى الميداني، ولم يتم تسجيل حالة إصابة خلال السباق.

تتويج الفائزين

قامت اللجنة المنظمة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في فئات السباق، حيث قام أحمد بن منانة نائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة، وحسن المزروعي مدير الدورة، وماجد العبار نائب مدير الدورة، بتكريم المتفوقين وتقليدهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

وحقق محمد المنصوري المركز الأول في فئة لاعبي الأندية الإماراتيين، بزمن ساعة و34 دقيقة و22 ثانية، فيما حقق المركز الثاني طارق عبيد مراد بفارق 6 ثوان، وأحمد المنصوري بالمركز الثالث بفارق جزء من الثانية عن طارق عبيد.

وحصدت فاطمة جاسم غلوم المركز الأول فئة لاعبات الأندية الإماراتيات، بزمن ساعتين و11 دقيقة و6 ثوان، متفوقة بفارق 15 جزءا من الثانية، على ريم عيسى التي حققت المركز الثاني.

من جانبه حصد المغربي سفيان حادي المركز الأول في فئة المحترفين المقيمين، بزمن ساعة و30 دقيقة و55 ثانية، يليه بالمركز الثاني التونسي رفعة شتيوي بساعة و30 دقيقة و58 ثانية، وبالمركز الثالث الاسباني مانسيبو فرانشيسكو بساعة و31 دقيقة و27 ثانية.

وحسمت أجزاء من الثواني ترتيب منافسات فئة المحترفات المقيمات، بعدما حصدت البريطانية إيمي رايت المركز الأول بزمن بلغ ساعة و51 دقيقة و28 ثانية و7 أجزاء من الثانية، بفارق بسيط عن النيوزلندية ناتاشا ليسك بزمن ساعة و51 دقيقة و28 ثانية و62 جزءا من الثانية، فيما جاءت الإيرلندية ديدريه كايسي بالمركز الثالث بساعة و51 دقيقة و28 ثانية و84 جزءا من الثانية.

أكد محمد المنصوري بطل سباق فئة المواطنين أن الوصول للمركز الأول كان بفضل توجيهات يوسف ميرزا قائد الفريق، وخبرة شقيقي أحمد المنصوري الذي فاز باللقب في النسخة الماضية، وقمنا بتكتيك رائع، ودخلت المرحلة الأخيرة من السباق والفوز يحسب لفريقي لأننا قمنا بمجهود كبير على مدار فترات السباق الطويل في هذه الأجواء الحارة.

وأضاف أن وجود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بجوارنا في السباق ومطالبته لنا بتناول السوائل كان حافزا كبيرا من أجل التألق والفوز بالمراكز الأولى، بل سيكون حافزا لنا في كل المشاركات المقبلة وخلال الفترة الماضية تدربنا بشكل جيد وجهزنا أنفسنا للسباق وكان وجود يوسف ميرزا معنا محفزا لأننا دخلنا السباق باسم فريق دبي.

وأوضح أن سباق ند الشبا بات علامة مميزة في سباقات الدراجات، والجميع ينتظره كل عام وبعد الوصول إلى العام الثالث نجد أن السباق تطور كثيرا ورفع مستوى الدراجة الإماراتية، وأيضا مستوى المنتخبات الوطنية، ونحن سعداء بالمشاركة والنتائج التي حققناها.

أسرع سباق

قال عبدالله سويدان مدرب منتخبنا الوطني للدراجات إن السباق في جميع الفئات قوي للغاية خاصة في فئة المواطنين، مؤكدا أن السباق هو الأسرع هذا الموسم بعدما سجل 1:36 ساعة، في مسافة 70 كم، وهو ما يعني أن السرعة عالية للغاية والسباق لا يقل عن السباقات العالمية، ولعل ما وصل إليه سباق ند الشبا يعود للدفعة المعنوية العالية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، خاصة دعمه لكل الدراجين ليس فقط في هذا السباق بل في كل السباقات العالمية من جميع النواحي الفنية والتنظيمية.

وأشار إلى مشاركة أسماء كبيرة من الدراجين العالميين يؤكد قوة السباق ورفع من قيمته، وضرب كل الأرقام القياسية، منوها إلى أن مشاركة يوسف ميرزا تؤكد أنه بطل حقيقي.

ميرزا: عودتي كانت معجزة بعد 4 عمليات جراحية

 أعرب بطل الدراجات المتأهل إلى أولمبياد ريودي جانيرو 2016 يوسف ميرزا عن سعادته البالغة بعودته للمشاركة في السباقات، في زمن قياسي بعد تعرضه لحادث سير بدراجته النارية قبل 40 يوماً، مؤكداً أن عودته للمشاركة في السباقات تعد معجزة، خصوصاً بعد إجرائه 4 عمليات جراحية مختلفة.

وقال ميرزا في تصريحات صحافية عقب مشاركته في سباق الدراجات لمسافة 70 كليومترا أول من أمس، ضمن منافسات دورة ند الشبا الرياضية الرمضانية، إنه خاض مرانه الأول قبل 10 أيام من السباق بعد حصوله على موافقة الطبيب المعالج له في ألمانيا، معرباً عن سعادته بالعودة للسباقات مجدداً.

وأضاف: «الجميع يسألونني عن كيفية عودتي للسباقات بهذه السرعة، خصوصاً أنني أجريت 4 علميات جراحية في الكتف والقدم »الأنكل« واليد اليمنى »الكف«، كما أنه تم خياطة قدمي اليمنى بـ19 غرزة، وباتت كفي اليمنى بالكامل بـ»الحديد«، إذ إنني لا أستطيع فتح أو غلق كفي».

وتابع: «تأثرت خلال السباق بالتأكيد بسبب الإصابة والعمليات التي قمت بإجرائها، كما أنني شعرت ببعض الأوجاع خصوصا في يدي اليمنى التي أعتمد عليها بنسبة كبيرة عندما أستخدم ناقل الحركة في عمليات الهجوم وزيادة السرعة، أو الدفع وتقليلها».

واستعاد وصيف آسيا في الدراجات الحادث الذي تعرض له، وقال: «صراحة لا أتذكر شيئا سوى أنني كنت أستقل دراجتي النارية، ولم أشعر بما حدث سوى بعد 48 ساعة، إذ إنني دخلت في غيبوبة تامة، وعلمت بعد ذلك أنني أجريت 4 عمليات، وأحمد الله أنني خرجت من الحادث سليماً، وعدت للمشاركة في رياضتي المحببة في هذا الوقت القياسي».

وأضاف: «أشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه الكبير لي، وسفري إلى ألمانيا ومتابعته الحثيثة من أجل عودتي إلى السباقات وشفائي بسرعة، إذ إنني نفذت البرنامج العلاجي مع أكثر من طبيب في ألمانيا حتى أستعيد عافيتي، ورغم أنني مازلت أشعر ببعض الأوجاع، إلا أن الأطباء أكدوا لي أنني إذا استمررت في العلاج الطبيعي، سأعود إلى حالتي الطبيعية».

الإعداد الأولمبي

وحول برنامجه الاعدادي للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو 2016، قال: «لم يحدث اختلاف أو تغيير في البرنامج، فقط التغيير كان أننا أنهينا الموسم المحلي وحصلنا على راحة 25 يوماً، ولكنني في اليوم التالي تعرضت للحادث وحصلت على الراحة في السرير والعمليات الجراحية، وفي الوقت الحالي عدت إلى التدريبات وشاركت في سباق ند الشبا الذي يعد تحضيرا جيدا بالنسبة للاستحقاقات المقبلة».

وتابع: «سنخوض معسكرا إعداديا في فرنسا بداية من ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وبعد سأشارك في كأس العالم للدراجات في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تعد اختباراً حقيقياً بالنسبة لي لأنها ستشهد مشاركة أفضل الدراجين على مستوى العالم، ومسافة السباق 260 كيلومترا، ما يجعلني أختبر قدراتي الحقيقية في طريق الاعداد إلى الأولمبياد».

وأكمل: «عقب بطولة العالم سأخوض الموسم المحلي والدولي الجديد، إذ سأشارك في طواف أبوظبي، كما سأعود للمشاركة في طواف دبي الذي ضحيت بالمشاركة في النسخة الأخيرة منه من أجل التأهل إلى الأولمبياد، إذ إنني شاركت في بطولة آسيا، وكان هناك طريقتان للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل.

وهي إما جمع 100 نقطة أو الصعود إلى منصة التتويج، وبالنسبة لي تمكنت من تحقيق الطريقتين، بعد حصولي على المركز الثاني والميدالية الفضية على مستوى آسيا في المضمار، وهو الإنجاز الأول في تاريخ رياضة الدراجات الإماراتية، منذ أن تم تأسيس اتحاد الدراجات في عام 1974، وأنا فخور بذلك الأمر، إذ إنه ليس إنجازا شخصيا ليوسف ميرزا، وإنما انجاز لرياضة الدراجات، وللرياضة الإماراتية بصفة عامة».

فاطمة غلوم: وجدت صعوبة كبيرة في الفوز باللقب

 

أكدت بطلة فئة المواطنات في سباق الدراجات في دورة ند الشبا فاطمة غلوم أنها وجدت صعوبة كبيرة في التتويج باللقب والحصول على المركز الأول بسبب السرعة الزائدة للسباق، لافتة إلى أنها تحلم بأن تصبح بطلة آسيا للدراجات.

وقالت غلوم في تصريحات صحافية عقب نهاية السباق، إنها شاركت في النسخة الماضية، ولم يكن هناك اختلاف كبير عن النسخة الحالية، وفقط كانت السرعة زائدة والمنافسة تطورت بصورة أكبر.

وأضافت: «السباق كان ممتعا ومتعبا في الوقت نفسه، ولكن كان لدي إصرار على الحفاظ على اللقب الذي حققته العام الماضي، وأتمنى أن أتأهل للمشاركة في بطولة آسيا للدراجات وتصبح خطوتي المقبلة أن أكون بطلة آسيا».

الوصيفة

أما زميلتها الوصيفة مها سالم فأعربت عن سعادتها باحتلالها المركز الثاني للعام الثاني على التوالي، لافتة إلى أن السباق لم يكن سهلاً، ولكن التدريبات المكثفة التي قامت بها قبل السباق ساهمت في احتلالها الوصافة.

وقالت في تصريحات صحافية، إنها كانت تتدرب يومياً لمدة ساعتين أو 3 ساعات، وفقاً للمسافة التي تقطعها بالدراجة، والتدريبات التي يتم تحديدها من قبل المدربة.

منتخب السيدات

وأضافت: «نحن نلعب في منتخب السيدات، وسبق لنا المشاركة في بطولة الأردن، إلى جانب البطولة العربية في الجزائر والتي حققنا فيها المركز الثاني».

واختتمت تصريحاتها بقولها: «نسعى إلى رفع علم الدولة عالياً، والتأكيد على أن الرياضة النسائية تسير بخطوات ثابتة في مختلف الألعاب نحو تحقيق الألقاب والانجازات التي تليق باسم دولة الإمارات».

ابن دراي: تجهيزات طبية وترتيبات خاصة للسباق

 

رأى خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن التجهيزات الطبية في السباق على أعلى مستوى وهناك 60 مسعفا متواجدون في السباق واختلف التعامل مع سباق الدراجات عن سباق الجري، ولدينا 4 سيارات للإسعاف السريع، ووحدة الدعم الميداني و4 دراجات نارية طبية و4 سيارات جولف.

ونتعامل مع أي حادث طبقا للظروف الطبية، حيث ننتقل إلى المكان خلال 8 دقائق، ويتم وضع المصاب في الوحدة الطبية لتحديد مدى الإصابة وبعدها يكون القرار بتحويله للمستشفى أو علاجه في مكان السباق، بجانب وجود المستشفى الميداني في مثل هذه الحالات الطارئة.

وأشار إلى أن المجموعة التي أشرفت على سباق الجري تختلف عن مجموعة الإسعاف الموجودة حاليا في الدراجات، كما أن سباق الدراجات على يومين، ونتواجد يوميا قبل السباق بأربع ساعات، نظرا لتواجد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وإشراف سموه على السباق، وهدفنا في النهاية تأمين وحماية المتسابقين وأيضا الجمهور.

أحمد الحوري: تطور هائل لدورة «ناس» في جميع الألعاب

 

بارك أحمد الحوري نائب رئيس اتحاد الدراجات لكل الفائزين بالمراكز الأولى، وقال: «السباق كشف التطور الكبير ليس فقط في الدراجات بل في كل الألعاب الموجودة في ند الشبا، والدورة فاقت التوقعات بالأداء المميز ومن النسخة الأولى إلى الثالثة هناك فارق كبير في المستوى وعدد المشاركين، ومعدلات السرعة والأسماء الكبيرة التي تشارك، على مستوى الأجانب.

وأضاف أن وجود سمو الشيخ حمدان بن محمد في السباق حفز لاعبي الأندية في الأداء القوي، وكان سر الأداء القوي، ومهما تحدثنا لن نوفي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد حقه، وأيضا لابد أن نشكر كل اللجان العاملة في البطولة والتي قدمت نموذجا رائعا، ومن المؤكد أن النسخة الرابعة سيكون بها الجديد.

وهناك تحد كبير للجنة المنظمة وعما تقدمه من ألعاب جديدة وما تقدمه للجمهور، ومن المؤكد أن النسخة المقبلة سيكون بها عمل أكثر من رائع، وهو ما اعتدنا أن تقدمه اللجنة المنظمة من النسخة الأولى إلى الآن.

طموح

إيمي: الصدارة هدفي من البداية

أعربت البريطانية إيمي الفائزة بفئة السيدات، عن سعادتها الكبيرة بالفوز بصدارة السباق، وقال: »السباق كان ممتازا ومن بدايته كنت أفكر في الصدارة والصعود إلى منصة التتويج ونظرت إلى المنصة قبل بدء السباق وكان لدي إصرار على الفوز رغم الصعوبة الكبيرة ودرجة الحرارة العالية ومسافة السباق، وكانت هناك محطات كثيرة صعبة ورغم ذلك قمت بأداء السباق كاملاً ونجحت في حسمه في الأمتار الأخيرة.

وأضافت أن سباق ند الشبا لا يقل عن كل السباقات العالمية، وهناك تنظيم واهتمام كبير من اللجنة المنظمة، ونحن جميعا سعداء بهذا التنظيم الجيد، والأهم أنني حسمت السباق لصالحي وصعدت إلى منصة التتويج، وهو ما يحفزنا على العودة مجددا في النسخة المقبلة والمشاركة والدفاع عن اللقب.

إشادة

الشعفار: المنصوري وضع اسمه في قائمة الأبطال

قال أسامة الشعفار رئيس اتحاد الدراجات إن محمد المنصوري وضع اسمه في قائمة الأبطال في ند الشبا بفوزه بالصدارة، وبشكل عام السباق كان قويا وممتعا وزادت نسبة السرعة في السباق، والأهم أن المستويات كانت متقاربة بالنسبة في جميع الفئات باستثناء فئة اللاعبين المحترفين الأجانب.

حيث كان هناك فارق كبير بين الصدارة والمؤخرة ولكن السباق بشكل عام قدم خدمة كبيرة للعبة وتطور مستوى الدراجين بفضل دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي يدعم كل الرياضات وليس الدراجات فقط، ولكن دعمه للدراجات.

وأضاف: «ما وصلنا إليه من تطور للعبة يأتي بفضل هذا الدعم الكبير ونحن سعداء بالمستوى الذي ظهر عليه جميع لاعبي المنتخب، ويؤكد أننا على الطريق الصحيح ولا ننسى أن سباق ند الشبا على مدار 3 سنوات زاد من القاعدة وخدم جميع اللاعبين ورفع المستوى، وهناك من يستعد للسباق من 6 اشهر، وهو ما يؤكد مدى استعداد اللاعبين للسباق».

وأثنى الشعفار على المستوى الفني لجميع المشاركين ومعدل السرعة العالي، مؤكدا ان سباق ند الشبا أصبح من السباقات التي يعول عليها اتحاد الدراجات كثيرا.

Email