اختبارات فنية وبدنية في المعسكر الإيطالي

قياسات دقيقة لنجوم الأولمبياد المدرسي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل الطلاب والطالبات المتميزون في النسخة الثانية من برنامج الأولمبياد المدرسي تدريباتهم في معسكر التأهيل والإعداد الأولمبي المقام بمدينتي روما وفورميا الإيطاليتين، والذي يختتم الأحد المقبل، ويشمل المعسكر أربع رياضات تم إدراجها من أجل تكثيف الإعدادات والتجهيزات للخروج بأفضل النتائج الممكنة وهي (المبارزة، والرماية، وألعاب القوى، والقوس والسهم)، والوصول إلى الهدف المنشود في تقديم عناصر مميزة إلى نادي النخبة الذي سيحتضن الخامات والمواهب في شتى الألعاب ممن يتوفر لديهم مقومات البطولة لصقل قدراتهم ومهاراتهم بصفة مستمرة.

ويأتي هذا المعسكر انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، في التأكيد على أهمية دور الشباب والنشء في تكوين قاعدة قوية تكون المصدر الأساسي لدعم المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها وفئاتها العمرية.

اختبارات وقياسات

ومن ناحية أخرى قام الدكتور رمزي بالطيب الخبير في العلوم البيولوجية، واختصاصي استكشاف وانتقاء المواهب، بإجراء مجموعة من الاختبارات الفنية والبدنية للتعرف إلى قدرات اللاعبين وتحديد العناصر المنضمة للنخبة قبل انتهاء فترة إقامة المعسكر من خلال برامج بدنية، وتدريبات مكثفة تبرز المستوى العام لكل الطلاب ومدى استجابتهم الفنية والنفسية لمراحل الخطة التدريبية التي وضعت من قبل خبراء اللجنة الأولمبية الوطنية.

وأكد بالطيب أن كل المؤشرات تسير نحو تحقيق التطلعات والأهداف في إفراز العناصر المميزة، التي تمتلك نزعة التحدي والإرادة والعزيمة لاستكمال المشوار، حيث قال «وجدنا استجابة كبيرة من كل اللاعبين في تطبيق البرامج التدريبية بالكامل، الاختبارات الفسيولوجية والبدنية أثبتت كفاءة الطلاب، في خوض المنافسات المقبلة وتحقيق نتائج إيجابية، ما سيكون له بالغ الأثر في تشكيل شخصية اللاعب في فترة مبكرة نستطيع من خلالها التعامل معه بالشكل الأمثل، وزيادة الفرص والحظوظ في الظفر بأغلى الألقاب والميداليات».

عوامل مهمة

واستخدم الخبير في العلوم البيولوجية أحدث الطرق المتبعة في التعرف إلى قدرة التحمل والسرعة وغيرها من العوامل المهمة، التي تلعب دوراً كبيراً في بناء اللاعب وتطوير أدائه ومستواه الفني، وقال: قمت باختبار الطلاب من خلال إجراء العديد من الاختبارات والقياسات كاختبارات الطول والوزن، وعرض الأيدي، وقوة العضلات السفلى والعليا إلى جانب سرعة التناسق والتوافق الحركي والتحمل والمداومة، التي تعتبر المحطة الأولى لانطلاق اللاعب نحو المشاركة الفعالة وتسجيل الأرقام، حيث نضع دائماً التكوين الجسماني نصب أعيننا من أجل معرفة المعدل الذي يستطيع اللاعب تحقيقه، والقدرة القصوى له خلال المنافسات، وأضاف: وضعنا أقدامنا على بداية الطريق، والاستمرارية ومواصلة التدريبات يقربنا بشكل أكبر من تحقيق الحلم الأولمبي.

ثروة ثمينة

قال الدكتور رمزي بالطيب الخبير في العلوم البيولوجية، واختصاصي استكشاف وانتقاء المواهب، إن مشروع الأولمبياد المدرسي قدم إلينا ثروة ثمينة ينبغي أن يحسن الجميع استغلالها من أجل استثمار الكم الهائل من المواهب والقدرات في المسار الصحيح، ومشاركة أكبر عدد من الطلاب والطالبات على مستوى الدولة لتوسيع نطاق هذا البرنامج النبيل الذي يحتضن العناصر المميزة ويوفر لهم كل الإمكانات والاحتياجات اللازمة.

Email