يشهد استاد لوجنيكي موسكو اليوم، افتتاح بطولة العالم 14 لألعاب القوى التي تعد واحدة من أكبر الأحداث الرياضية في العالم، والحدث الرياضي الثالث في الأهمية بعد الأولمبياد وكأس العالم لكرة القدم، ويستمر مونديال القوى حتى 18 الجاري، بمشاركة ما يقارب من 2000 رياضي ورياضية من أكثر من 200 دولة، يمثلون نخبة نجوم ونجمات العالم في أم الألعاب التي تتضمن العديد من المسابقات والسباقات.

وهي الوثب الثلاثي والطويل والعالي والقفز بالزانة، وسباقات السرعة أو المسافات القصيرة، والمسافات المتوسطة، والمسافات الطويلة، والتتابع، والحواجز، ومسابقات رمي القرص والمطرقة والرمح ودفع الجلة، وسباقات المشي.

امن

كشف فالنتين بالاخنيتشيوف رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى للموقع الرسمي للاتحاد الدولي، عن تعزيز الإجراءات الأمنية، بوضع أجهزة للكشف عن المعادن بين الجمهور على امتداد مسار سباق الماراثون في أعقاب تفجيري ماراثون بوسطن الأميركية في إبريل الماضي، ما تسبب في مقتل 3 أشخاص.

مشاركة تاريخية للإمارات تحمل مشاركة الإمارات في منافسات بطولة العالم لألعاب القوى صفة التاريخية ويمثل الإمارات إلهام بيتي في مسافتي 1500 و5 آلاف م، وعلياء محمد سعيد في 10 آلاف م، والطموح الكبير للاعبتين هو التأهل الى النهائيات، وسبق لألعاب القوى الإماراتية للسيدات التواجد في النسخة الماضية من البطولة في مدينة دايغو الكورية الجنوبية عام 2011 عبر العداءة مدينة قادر محمد(مسافة 5 الآف م) لكنها كانت عبر بطاقة دعوة، لتكون المشاركة الحالية الأولى لها من خلال التأهل المباشر.

وحققت بيتي إنجازاً هو الأول لأم الألعاب الإماراتية في بطولة آسيا الأخيرة التي اختتمت في الهند في 7 يوليو الماضي عندما نالت ذهبيتي 1500 و5 آلاف م، متقدمة على البحرينية شيتاي اشيتي واليابانية ياما هاغوراي في السباق الأول..

وعلى البحرينيتين شيتاي اشيتي وميمي بليتي في الثاني. ورغم ان بيتي حققت 13ر4 د في مسافة 1500 م ورقماً قياسياً جديداً لها لمسافة 5 آلاف م (12ر15 د) خلال بطولة آسيا، إلا أن طموحها في بطولة العالم يتلخص بالتأهل الى النهائيات كحد اقصى، نظرا الى صعوبة المنافسة.

وستكون مشاركةألعاب القوى الإماراتية في موسكو الثالثة على التوالي في بطولات العالم، بعد الأولى عام 2009 في برلين (عبر عمرالسالفة في 100 و200 م وعبيد شيروك في 400 م حواجز)، والثانية في دايغو (السالفة ومدينة قادر).

تحضيرات

أكد ميخائيل بيتوف مدير بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو، للموقع الرسمي للبطولة أن المؤشرات إيجابية لنجاح النسخة 14 للمونديال، وقال :التحدي الحقيقي هو ملء مدرجات ملعب لوجنيكي الكبير، وتوصلنا لحل بتوزيع التذاكر على الاتحادات الرياضية ، وتوفير تذاكر للرياضيين الصغار ومدربيهم،ونتوقع إقبالاً جماهيرياً كبيراً لحضور المسابقات.