يسدل الستار مساء اليوم على منافسات النسخة السادسة عشرة للأولمبياد الرمضاني لنادى ضباط القوات المسلحة بإقامة ختام خماسيات بطولة القدم الرجالي وخماسيات بطولة القدم النسائية، ويلعب الخالدية للشيخ محمد بن سلطان بن محمد آل نهيان أمام الاتحاد العام للتعليم العالي في المباراة النهائية لمنافسات الرجال، وفي نهائي البطولة النسائية يواجه منتخب تايلاند (حامل اللقب) فريق إنترناشيونال جولدن جروب.
وأعلن صلاح السلومي مدير البطولة حضور العديد من الشخصيات تتويج الفرق الفائزة على رأسها معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية التي سوف تتوج الفريق الفائز ببطولة خماسيات كرة القدم النسائية، ، وسيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع الأسطورة الأرجنتينية والعالمية مارادونا الذي سيتوج الفريق الفائز بلقب بطولة الرجال، وهي المفاجأة التي حرصنا على تقديمها في اليوم الختامي ، ووجه السلومي الشكر للأسطورة الأرجنتينية على تشريفه للحدث، وأكد أن وجود النجم الكبير يعطى للحدث قيمة كبيرة فوق التي اكتسبها على مدار 16 عاما.
وتقام فعاليات الأولمبياد سنويا في شهر رمضان بناء على توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتماشياً مع استراتيجية ودعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سـمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيـس المجلس التنفيذي، وتحت رعاية سمو الشيـخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك بتنظيم نادي ضباط القوات المسلحة.
مشوار التأهل
تأهل فريق الخالدية للشيخ محمد بن سلطان بن محمد آل نهيان لنهائي الرجال لكرة القدم بالفوز على فريق أدم 3-1 في الدور نصف النهائي لمسابقة الرجال، وأحرز للفائز إسماعيل خياكي وعزيز درو وعادل هيل، وللخاسر محمد شحات، وأدار المباراة يعقوب الحمادي، وصلاح الدين يوسف وعمر الجابري، وفجر فريق الاتحاد العام للتعليم العالي مفاجأة من العيار الثقيل وأطاح بالحفر الوطنية وفاز عليه 2-1، واحرز للفائز عثمان محمد عابد وإسلام حسين، وللخاسر سامح صالح، وأدار المباراة نبيل شعبان ووليد المرزوقي وإبراهيم المرزوقي.
وفي البطولة النسائية صعد منتخب تايلاند للنهائي بالفوز على نادي أبوظبي الرياضي (أ) 3-0 ، صعد إنترناشيونال جولدن جروب بفوزه على نادي أبوظبي (ب) بثلاثية نظيفة.
نجاح
أعرب السلومي عن سعادته بنجاح الأولمبياد، وقال: جاءت المنافسات قوية ومتميزة، وحظيت بإقبال كبير رغم تزامنها مع دورة الألعاب الأولمبية في لندن وأكد أن خماسيات كرة القدم جاءت قوية، وقدمت عناصر متميزة سوف تفيد أنديتنا في المستقبل خاصة على صعيد الكرة النسائية.
وتمنى السلومي التوفيق للفرق الأربعة التي ستنافس على لقب البطولتين اليوم، مشيدا بالمستوى الرائع الذي قدموه منذ انطلاقة الحدث، ووجه الشكر لجميع اللجان العاملة على المجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل تحقيق النجاح
الكعبي :البطولة أكدت مكانتها رغم زخم المنافسات الأولمبية
أعرب الدكتور مصبح الكعبي المنسق العام للبطولة عن ارتياحه الكبير للنتاجات التي سجلتها البطولة والمكاسب العديدة التي تحققت وقال: البطولة رسخت على مدار الأعوام الماضية الكثير من النجاحات ومحطات التألق والتميز في دعم المسيرة الرياضية على مستوى الدولة ، منوها بان البطولة بحلتها السادسة عشرة أكدت على مكانتها برغم مصادفتها مع زخم منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وأشار إلى أهمية البطولة برسالتها الهادفة التي امتدت لتشمل جميع الرياضيين من كافة الجنسيات في واحدة من اكبر البطولات الرياضية على صعيد المنطقة.
وأكد الكعبي أن اللجنة المنظمة العليا وجميع اللجان المنضوية تحت مظلتها، عملت على تهيئة متطلبات النجاح سواء للمشاركين وللجانب التنظيمي في البطولة بما يخدم المسيرة الرائدة الممتدة على مدار 16 عاما والرياضيين المشاركين في منافساتها ، مشيدا بالتعاون والتنسيق الدائم مع الاتحادات الأهلية واللجان المشرفة على الألعاب.
وأوضح الكعبي أن البطولة بنسختها السادسة عشرة شكلت نموذجا مميزا للبطولات الجماهيرية وواحدة من التجمعات الكبيرة التي التقى بها جميع الرياضيين بشعار التنافس الرياضي بصورته الحضارية بجانب إبرازها في دعم الحركة الرياضية ورفدها بالمواهب والقدرات الوطنية سواء كلاعبين أو مدربين أو إداريين أو حكام ، وتقدم بالشكر والتقدير لجميع الرعاة والداعمين من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والدور الرائد لجميع وسائل الإعلام .
مصنع نجوم المستقبل
أجبر رياضيو الإمارات ، جميع المشاركين العرب والأجانب في الأولمبياد إلى رفع القبعة لهم في كافة المنافسات، حيث اعتلوا منصات التتويج، وبرزت مواهب عديدة خلال المسابقات المختلفة، ليصبح أولمبياد الضباط مصنع نجوم المستقبل، وكان اللاعب الشاب سلطان محمد القبيسي، نجل البطل الإماراتي محمد خليفة القبيسي، رئيس الاتحاد الإماراتي للبولينغ، والذي يبلغ من العمر 17 عاما، هو العلامة البارزة في النسخة السادسة عشرة، وتمكن بفضل موهبته الفذة من تحقيق لقب بطولة البولينغ عن فئة الشباب، قبل أن يدخل في صراع مع عمالقة اللعبة في الدولة والمنطقة عن فئة الرجال، ووصل إلى الجولة النهائية، واحتل المركز السادس خلف والده محمد القبيسي، الذي توج باللقب للسنة الثانية على التوالي، ليعلن عن نفسه واحدا من أهم اكتشافات البطولة.
وفي منافسات الرماية عن فئتي الرجال والسيدات، تزينت منصة التتويج بأبناء وبنات الدولة، حيث كانت المراكز الخمسة الأولى في رماية السيدات بمسدس 9 ملم من نصيب 5 إماراتيات وهن سهير البلوشي في المركز الأول، وشمة المهيري في المركز الثاني، وعائشة عسيري في المركز الثالث، وعلا محمد في المركز الرابع، وريم الراشدي، في المركز الخامس.
وفي فئة الرجال تواجد 4 إماراتيين في المراكز الخمسة الأولى وهم راشد المرزوقي في المركز الأول، وخالد سعيد القبيسي ثالثا، وخالد العمري رابعا، وحسن سالم الكربي خامسا، بجانب المواهب الواعدة التي ظهرت في بطولات الجوجيتسو والجودو والشطرنج، وكرة القدم ، وكرة القدم للسيدات.