قرر نادي العين للثقافة والشطرنج برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان ترشيح عبد العزيز خوري، الأمين العام للنادي لعضوية مجلس إدارة اتحاد الشطرنج عن الدورة الانتخابية المقبلة "2012 إلى 2016"، ومن المقرر إجراء الانتخابات في 23 سبتمبر المقبل بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بمنطقة القصيص في دبي.
ووقع اختيار إدارة نادي العين على خوري بتوصية مباشرة من رئيس النادي نظرا لخبرته الواسعة في عالم اللعبة، حيث كان لاعبا في نادي أبوظبي للشطرنج والثقافة في بداية الثمانينات، قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية للدراسة الجامعية، ويحصل على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال، وعاد خوري لعالم الشطرنج إداريا وعضوا بمجلس الإدارة بنادي العين للثقافة والشطرنج منذ 2005 ، وتولى منصب نائب الرئيس للشؤون الإدارية حتى 2009، وتم تكليفه بمنصب الأمين العام للنادي في التشكيل الجديد.
وأشاد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط بالأمين العام للنادي العيناوي، معربا عن ثقته في قدرة الأخير على تولي المسؤولية الثقيلة وخدمة الوطن بالشكل الأمثل، وقال: يملك عبدالعزيز خوري القدرات والإمكانات التي تؤهله للنجاح في مهمته بالاتحاد، والنادي سيقوم بالتنازل عن واحد من أفضل الكفاءات والكوادر التي يملكها في سبيل مصلحة الوطن.
وطالب الشيخ سلطان بن شخبوط، المرشح خوري في حال نجاحه في الانتخابات، أن يقف على مسافة واحدة من جميع أندية الدولة دون تحيز ومن دون النظر في مصالح شطرنج العين بالاتحاد، وأن ينسى الولاء والانتماء للنادي خلال الفترة التي يتولى فيها عضوية الاتحاد.
وأشار إلى أن خوري سيبقى في منصب الأمين العام للنادي لحين صدور نتيجة الانتخابات، فإذا فاز بعضوية الاتحاد فسيغادر منصبه وفقا للوائح، أما إذا لم يحالفه التوفيق فسيبقى يؤدي دوره في خدمة العين.
ووجه خوري الشكر إلى رئيس النادي على ثقته، وقال: أضع النصائح الغالية نصب عيني، وفي حال نجاحي سأعمل من أجل المصلحة العليا، وسأتعامل مع كافة أندية الدولة من دون تحيز.
وأكد أن النادي خلال عملية التصويت في الانتخابات سيقوم بدراسة ومراعاة الأسماء المرشحة الأكثر كفاءة والقادرة على العطاء والإضافة، ولن يدخل في أي تربيطات أو تكتلات مع أندية أخرى، رغم أن ذلك الأمر قد لا يخدمه، ، وأشاد بالتجربة الديموقراطية التي تعطي الفرصة لمن يرى في نفسه القدرة على خدمة الوطن، ورحب بأية نتائج ستسفر عنها الانتخابات، وفي هذا الإطار طالب جميع المرشحين بالالتزام المواثيق الأخلاقية والمنافسة الشريفة من أجل خروج التجربة الانتخابية بأفضل المكاسب.
