بدأت اللجنة الاولمبية الكويتية في إتمام إجراءات سفر البعثة التي ستشارك في دورة الألعاب الاولمبية التي ستنطلق يوم 27 يوليو بلندن الحالي وتستمر حتى 13 أغسطس المقبل بعدما تلقت تأكيدات من اللجنة الاولمبية الدولية بالإضافة إلى اللجنة المنظمة للاولمبياد باستخراج البطاقات الخاصة بالمشاركة وترتيب الإقامة ووصول الوفد حيث من المتوقع أن يغادر الوفد خلال اليومين المقبلين .
وأشار عبيد زايد العنزي أمين سر اللجنة الاولمبية الكويتية إلى أن اللجنة تلقت كتابا من الهيئة العامة للشباب والرياضة يتضمن الموافقة على صرف المخصصات المالية الخاصة بالمشاركة بعدما قام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالإنابة سالم الاذينة بتسليم كتاب موافقة المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية على المشاركة تحت العلم الكويتي إلى الهيئة من اجل إصدار الآليات التي سيتم تنفيذ قرار الدولية .
وقال العنزي :" تم إرسال كتب رسمية إلى اللجنة المنظمة من أجل سرعة إصدار البطاقات الخاصة باللاعبين المشاركين حتى يتسنى لهم المشاركة في المنافسات بالإضافة إلى بطاقات الوفد المرافق من خلال الإداريين والمدربين"، وذكر على الرغم من ضيق الوقت فهناك مساع جيدة من قبل المسئولين في الكويت لإنهاء الإجراءات في الوقت المناسب بعدما واصل العاملون باللجنة الاولمبية الكويتية العمل حتى الساعات الأولى من الصباح يوميا لانجاز كافة المعاملات.
ميدالية اولمبية
وفي نفس السياق تحلم الرياضة الكويتية بتحقيق ميدالية خلال العرس الاولمبي من خلال الألعاب الفردية لتعيد انجازات الرماية التي تحققت عام 2000 سيبقى محفورا في ذاكرة الكويتيين لأنه حمل في طياته تدوين اسم بلدهم للمرة الأولى في سجلات التاريخ الاولمبي من خلال الرامي فهيد الديحاني الذي انتزع أول ميدالية اولمبية في دورة سيدني وحملت اللون البرونزي ، حيث منحت الاولمبية الكويتية الديحاني شرف حمل العلم الكويتي خلال مراسم افتتاح دورة الألعاب الاولمبية ليكون حافزا للمشاركين معه بجانب انه تكريم له على انجازه الاولمبي السابق .
ومن جانبه أكد الشيخ سلمان الحمود رئيس الاتحادين الكويتي والأسيوي للرماية على أن الرماية الكويتية تتطلع إلى إحراز ميدالية اولمبية خلال الدورة الحالية لتضاف إلى الانجازات السابقة بجانب ميدالية سيدني 2000 ، بعدما بذل المعنيون مجهودا لمدة أربع سنوات عمل من خلال مجلس الإدارة واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والتي عملت من اجل الحصول على مقعد اولمبي بمجهودهم وذراعهم نظرا لشدة المنافسة الأسيوية والتي سعى الجميع من خلالها للتواجد في العرس الاولمبي ، وليس عن طريق بطاقات الدعوة .
