أشاد الدكتور أحمد سعد الشريف، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، بالمستوى العالمي الذي وصلت إليه بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرمضانية، بفضل التوجيهات الرشيدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم واهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وثمن الشريف الدور الهام الذي يقوم به نادي ضباط القوات المسلحة لدعم المجتمع الإماراتي بكافه شرائحه، وإتاحة الفرصة أمام الرياضيين لعرض مواهبهم والمنافسة في هذه البطولة، متوجها بالشكر إلى مجلس إدارة النادي واللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن(م) محمد هلال الكعبي، الذي يحرص شخصيا على متابعة مستجدات البطولة من الألف إلى الياء، حرصا منه على إخراجها بالشكل المطلوب.
وقال الشريف: لطالما ساهمت بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرمضانية، من خلال منافساتها المتنوعة عبر دوراتها الماضية، في إبراز بعض الرياضات الخاصة بالفتيات بالدولة، والتي تشكل انطلاقة حقيقية للرياضة النسائية، مما شكل إضافة جديدة ومهمة في مسيرة الرياضة الإماراتية، هذا إضافة لاستقطابها كافة فئات المجتمع.
وأكد الشريف أن الدورات الرمضانية بشكل عام تلعب دورا مهما في إبقاء أبناء الدولة ضمن الأجواء الرياضية، حيث تتيح الفرصة أمامهم للتعرف إلى ألعاب جديدة يمكن أن تكون بوابة انطلاقتهم نحو احترافها، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به وسائل الإعلام المحلية من خلال تغطيتها للبطولة وتسليطها الضوء على كل صغيرة وكبيرة بها، مما يتيح للجماهير الإماراتية الحضور للمشاركة أو المتابعة أو التعرف على كافة الرياضات، التي يشارك بها رياضيون من كافة قارات العالم.
موعد سنوي
أكد ناصر التميمي أمين السر العام لاتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، أن أولمبياد الضباط الرمضاني أصبح موعداً سنوياً للعديد من الرياضيين سواء من الإمارات أو من خارجها، وأن الرياضيين باتوا ينتظرون هذا الموعد، ، لما يمثله لهم من متنفس رياضي كبير، هيأت له الإمارات كل أسباب النجاح، وفي مقدمتها الرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وقال : إن لاعبي الإمارات جاهزون للمشاركة ومقارعة الأبطال في الأولمبياد الرمضاني.
وأضاف : إن الاتحاد سعيد بوجود منافسات الجودو والجو جيتسو في فعاليات البطولة، لأن ذلك يساهم في اتساع قاعدة اللعبة ويعرف الناس أكثر بها، في فترة تشهد توهجاً لرياضات الفنون القتالية، وفي مقدمتها الجو جيتسو التي باتت داخل كل بيت بالإمارات، والجودو التي تزهو بإنجاز التأهل للأولمبياد هذه الأيام، وسيكون الأولمبياد الرمضاني فرصة للاحتفال بهذا الإنجاز وتعريف الجماهير باللعبة بعد تأهلها إلى لندن
. وأشار التميمي إلى أن المنطقة العربية والشرق الأوسط مدينة لأبوظبي بفضل الطفرة التي أحدثتها في لعبة الجو جيتسو، وكونها باتت بوابة المنطقة على هذا الفن الرفيع، بفضل سلامة التخطيط والرعاية والاهتمام والنهج السليم المتبع في توطيد أركانها في المنطقة.
دعم الجوجيتسو
ولفت التميمي إلى الدعم الكبير الذي تحظى به البطولة العالمية السنوية للجو جيتسو على وجه التحديد والتي شهدت تسابقا من أبطال العالم للمشاركة باعتبارها من أغلى وأروع بطولات الجو جيتسو المفتوحة في العالم برغم حداثة اللعبة التي عرفتها الإمارات في 1998 وتطورت وازدهرت قبل ثلاثة مواسم عند استضافة كبرى بطولات العالم، مؤكداً أن البطولات، سواء بطولة العالم للمحترفين.
أو أولمبياد الضباط الرمضاني، لها أثرها في توسيع القاعدة وتحفيز الجمهور على متابعة اللعبة، وممارستها. وأشار إلى أن ما تحقق للعبة، يعكس تطورها، ويبين حجم القاعدة الكبيرة التي تحظى بها مما ساهم في ميلاد العديد من اللاعبين البارزين من المواطنين.
وأضاف: الدعم غير المحدود الذي تحظى به رياضة الإمارات، وخاصة الجو جيتسو، اختصر الزمن في مسيرة اللعبةوأصبحت الإمارات محطة عالمية لها ، كما أن اللاعبين المواطنين يمثلون قاعدة متينة للعبة.

