أبدى عبد الله عيسى الحميدان المدير المالي السابق لاتحاد كرة السلة دهشته واستغرابه من حصوله على صوت نادي الأهلي فقط في الانتخابات التي جرت قبل يومين وخرج على إثرها الحميدان من المجلس الجديد للاتحاد، وقال الحميدان ان مصدر دهشته نابع من كونه حصل على أعلى الأصوات في انتخابات 2008 ثم جاء في الدورة التالية ليحصل على أقل الأصوات، كما ان خسارته وحده دون كل أعضاء المجلس السابق جعله يضع أكثر من علامة استفهام.
وقال الحميدان في تصريحات لـ "البيان الرياضي"، إنه لم يخسر للنتيجة بقدر حزنه على عدم التزام بعض الأندية وممثليها الذين حضروا للتصويت رغم التزام مندوب الأهلي محمد الحمادي بمنح صوت النادي لهم، موضحا ان حصوله على صوت ناديه فقط، كشف عملية "التربيطات" التي تمت من خلف ظهره على حد تعبيره.
وأضاف إن تنسيقاً جرى بينه بشكل شخصي مع بعض زملائه في المجلس السابق والذين صوتوا بالإنابة عن أنديتهم كما أن مندوب النادي الأهلي محمد الحمادي، أكد له وجود تنسيق بين الأهلي وأندية أخرى، ولكن برغم ذلك لم يحدث التزام من أي مندوب أو نادٍ في وقت التزم فيه مندوب الأهلي بمنح صوت النادي حسب التنسيق المسبق، وأوضح أن هذا التصرف أحزنه كثيرا، وجعله يقتنع بأن "التربيطات" كانت الفيصل في تحديد اتجاه العملية الانتخابية.
مقترحات
وقدم الحميدان مقترحات للهيئة العامة العامة لرعاية الشباب والرياضة لتلافي ثغرة "التربيطات" مثل فتح الباب أمام الجميع للترشح بدلا من اشتراط تقديم المرشح عبر ناديه، مبينا ان الشرط الحالي حرم كثيرين من أبناء اللعبة من الترشح في هذه الدورة على رأسهم علي عتيق الذي احترم رغبة النادي الأهلي في ترشيح اللواء "م" اسماعيل القرقاوي لمنصب الرئاسة، واقترح أيضا توسيع قاعدة المشاركين بإضافة حكام ومدربين ولاعبين سابقين للتصويت مع الأندية باعتبارهم من الفئات المهتمة أيضا بتطوير اللعبة.
وتمنى الحميدان أن يعرف موقف إدارة الأهلي من ما حدث، لا سيما وهو الحاصل على أعلى الأصوات خلال عهد الإدارة السابقة التي قامت بتنسيق ناجح كلفت فيه عضو المجلس حينذاك أحمد الكمالي بإدارة ملف ترشحه، ووعد بمواصلة اهتمامه باللعبة، وقال إن خروجه من اتحاد السلة لن يبعده عن اللعبة أو ناديه، مشيرا إلى انه من أبناء اللعبة كلاعب سابق مثل ناديه والمنتخبات الوطنية.
