تعقد في الخامسة من مساء اليوم بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدبي انتخابات اتحاد كرة السلة لمنصب الرئاسة والتي يعقبها انتخاب أعضاء مجلس الادارة الجديد، ويتنافس في منصب الرئاسة مرشحان هما اللواء "م" اسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد الحالي وعبد الرحمن أبو الشوارب عضو مجلس ادارة نادي النصر رئيس لجنة الأنشطة الجماعية والمجتمعية في النادي، فيما يدخل 12 مرشحاً من أندية الدولة بالمنافسة لحسم المقاعد السبع لعضوية الاتحاد.
وستحدد أندية الأهلي والشباب والوصل والنصر والشارقة والشعب وبني ياس والعين والجزيرة ودبا الفجيرة والخليج والإمارات ونادي سيدات الشارقة ومن خلال قوائم يضعها ممثلوها وبناءً على مجموع النقاط هوية الرئيس وأعضاء الاتحاد للدورة الانتخابية المقبلة 2012-2016.
وتعد كل من أندية النصر والشباب وبني ياس الأكثر منحاً للناخبين للنقاط البالغة 17 نقطة لكونها الأندية الوحيدة التي تضم فئات سلة الرجال والشباب والناشئين والأشبال والبراعم والفتيات، فيما تأتي أندية الوصل والأهلي والشارقة والشعب بالمركز الثاني من حيث قوة النقاط المانحة والبالغة 15 نقطة للنادي الواحد، ليحوز نادي سيدات الشارقة على المركز الثالث من حيث قوة النقاط المانحة البالغة 8 نقاط لاقتصار النشاط فيه على مراحل السيدات والناشئات.
وتأتي أندية الإمارات ودبا الفجيرة والعين والخليج بالمركز الرابع من حيث قوة النقاط المانحة والبالغة 6 نقاط لاقتصار النشاط فيها على فئات الناشئين والأشبال والصغار، ويحل الجزيرة بالمركز الأخير من حيث قوة النقاط المانحة البالغة 5 نقاط لاقتصار نشاط السلة فيه على فئتي الناشئين والأشبال.
ويعول كل من القرقاوي وأبو الشوارب على الأندية الـ 13 لحسم منصب الرئاسة بعد أن شهدت الفترة الماضية زيارات مكثفة للمرشحين لأندية الدولة تم من خلالها طرحها أفكارهما وبرامجهما الانتخابية الساعية بسحب وجهة نظر كل منهما لتطوير كرة السلة.
صراع ثنائي
ويدخل رئيس اتحاد السلة الحالي اللواء م إسماعيل القرقاوي انتخابات الليلة سعياً منه لمواصلة مسيرته برئاسة الاتحاد للدورة الانتخابية بعد توليه سدة الرئاسة منذ عام 2000 وكان القرقاوي طرح مطلع هذا الاسبوع الجاري برنامجه الانتخابي المكون من 20 مبادرة تركزت حول ضرورة الدعم المالي للأندية من خلال الموارد الذاتية للاتحاد، فضلاً عن إعفاء الاندية من رسوم المسابقات لجميع المراحل السنية، وتعيين مدربين مواطنين للأندية المحتاجة وعلى نفقة الاتحاد، و السعي لزيادة الأندية وأعداد الممارسين لنشاط كرة السلة عبر إقامة أنشطة رياضية ومجتمعية .
بالإضافة لنشر اللعبة بالوسطين المدرسي والجامعي، كما قدم القرقاوي مبادرات رائدة على صعيد الألعاب الجماعية تتلخص باستحداث مركز تطوير وطني للاعبي النخبة تحت إشراف الاجهزة الفنية للمنتخبات، وإلى تطوير عناصر اللعبة من حكام ومدربين وإداريين عبر دورات دولية سنوية تحت إشراف نخبة مدربي العالم، بالإضافة لاستحداث مشروعي (جمعية وطنية للمدربين، والحكم الناشئ)، وصولاً للتأمين على اللاعبين المواطنين ضد الإصابات الرياضية في جميع المسابقات.
وأما أبو الشوارب فقد حدد 7 محاور لوضع استراتيجية الحلول لزيادة عدد الأندية واللاعبين مع التركيز على قطاع المدارس التي وصفها بالمنجم الحقيقي لبناء قاعدة واسعة للاعبين والإداري والحكم الناشئين الذي سيرفدون اللعبة، كما تهدف الخطط المستقبلية لأبو الشوارب لتخفيف الأعباء المالية وتوفير موارد .
إضافية للاتحاد من خلال تسويق البطولات المحلية وابتكار بطولات جديدة على غرار بطولة دبي، فضلاً عن التركيز على الاعتماد على العناصر الوطنية ذات الكفاءة والتي بدأها عبد الرحمن من النصر بعد أن شهد شهر مارس المنصرم تعيين اللاعب السابق عادل ضاعن مشرفاً على المراحل السنية للعميد، وتعيين اللاعب السابق قاسم محمد مساعداً لمدرب الفريق الأول ليكون نواة لمدرب وطني مستقبلي.
