عقدت لجنة الإشراف على ملف أولمبياد لندن اجتماعاً بنادي دبي للرياضات الخاصة مساء أمس لاستعراض آخر المستجدات الخاصة بمنتخبنا الوطني للمعاقين المشارك بدورة الألعاب الشبه أولمبية والمقامة أغسطس المقبل، حيث ترأس الاجتماع ماجد عبد الله العصيمي أمين السر العام باتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وأحمد محمد حسن رئيس اللجنة الفنية البارالمبية وعبد الرزاق بالرشيد المدير المالي وذيبان المهيري رئيس لجنة المنتخبات وعيسى أحمد عبيد عضو مجلس إدارة وعلاء الحارون السكرتير التنفيذي.
استهل ماجد عبد الله العصيمي أمين السر العام الاجتماع بالتوجه بالشكر إلى أندية المعاقين بالدولة كافة، معبرا عن مدى سعادته بالإنجازات التي حققها أبطال الإمارات خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين لا يألو جهدا في النهوض باللاعبين للحفاظ على المكتسبات الرياضية التي حققناها خلال الفترة الماضية. وقال العصيمي إن الحلم الذي طالما انتظرناه قد اقترب ولابد أن تتكاتف الجهود خلال الفترة المتبقية لنحقق المراد، مؤكدا أن اتحاد المعاقين يسخر كل إمكاناته للوصول بأبنائه إلى منصات التتويج. ثم استعرض العصيمي الاستعدادات الخاصة بمشاركة منتخبنا الوطني للمعاقين في أولمبياد لندن 2012 ، واستعراض قائمة اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين وعرض نتائج ومستوى تطور اللاعبين خلال الفترة الماضية.
إنجاز أولمبي
وقال أحمد محمد حسن رئيس اللجنة الفنية: إن التحدي القادم هو الوصول إلى الهدف الذي يصبو إليه الاتحاد، وهو دورة الألعاب شبه الأولمبية 2012 والتي تعد تحديا حقيقيا لأبطالنا الرياضيين، في أعقاب التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم، مؤكدا أن منتخب الإمارات يملك مقومات الإنجازات وستكون له كلمته المسموعة في البطولة، مشيرا إلى أن فرسان الإرادة سيحققون الحلم الأولمبي وسنعود إلى أرض الوطن مكللين بالميداليات الملونة.
وقام ذيبان المهيري رئيس لجنة المنتخبات باستعراض برامج إعداد المدربين لفرسان الإرادة خلال الفترة السابقة، والاستماع إلى مقترحات الجهاز الفني لاختيار المعسكر الختامي والذي سيقام في العاصمة البريطانية لندن، ومتطلبات المدربين لتوفيرها أثناء فترة المعسكر، مؤكدا في كلمته مدى قدرة فرسان الإرادة على الاستمرار في مسيرة الإنجازات، حيث إنهم أوفوا بالوعد الذي قطعوه برفع علم الدولة في المحافل الإقليمية والعالمية والآسيوية ومازال لديهم فرصة لحصد المزيد ورفع علم الدولة في هذا المحفل الأولمبي، مما يدفعنا لبذل مزيد من الجهد اتجاههم حتى نستمر في مسيرتنا نحو طريقنا الذي لطالما عملنا من أجله خلال الفترة الماضية.
