أشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالمبادرة الرائدة لطالبات كلية التقنية في دبي والتي أثرت الساحة الرياضية وخلقت أجواء رائعة تجاه رياضيينا الذين سيحظون بشرف تمثيل دولتنا الغالية في دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين والتي ستنطلق في لندن في السادس والعشرين من شهر يوليو المقبل بمشاركة ما يزيد على 12 ألف رياضي من الجنسين.
وقال سموه إن مشروع الطالبات هو رسالة إلى كافة رياضيينا وينم عن الحس الوطني العالي لدى أبنائنا وبناتنا لذلك وجد تجاوبا من الجمهور يستحق الإشارة والإشادة معا مما سيحفز جميع رياضيينا على بذل الغالي والنفيس من أجل رفع راية الوطن في سماء هذا المحفل الرياضي الكبير.
والجدير بالذكر أن الحملة التي بدأت بمسيرة طافت أنحاء سيتي سنتر مردف ثم بفعاليات متنوعة بمشاركة جماهيرية واسعة من المواطنين والمقيمين وزوار المول التجاري.
وقد اقيمت الفعاليات في منطقة الجاليريا بمول سيتي سنتر مردف التجاري واشتملت على بعض الصور والمعلومات عن الرياضيين المتأهلين إلى أولمبياد لندن من الأسوياء وذوي الاعاقة وبعض المفاهيم الأولمبية إلى جانب قسم لرسوم الطفال حيث شاركت براعم من الأندية الرياضية إلى جانب عدد من ذوي الاعاقة.
شكر
وقد وجه عبدالله سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بدبي الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية واعضاء مجلس الإدارة على رعايتهم لهذا المشروع الرائد ودعمهم لفتياتنا ولرياضيينا المؤهلين لأولمبياد لندن.
وأعرب النابودة عن فخره واعتزازه بما قدمته فتياتنا من جهد ..مؤكداً حرصه على تواجده لدعم فتيات الوطن والرياضة في الإمارات ..كما أعرب عن أمله في أن تتاح له الفرصة لمتابعة بعض منافسات الأولمبياد.
وأشارت وجدان محمد دهكوني مسؤولة العلاقات الخارجية باللجنة الأولمبية الوطنية المنسق العام للمشروع إلى أن الفكرة تستحق التقدير وان المشروع هو مشروع تخرج ل8 طالبات من قسم الإعلام المؤسساتي وعند عرضه على اللجنة الأولمبية الوطنية وجد الموافقة الفورية والدعم اللازمين وكلفت مع زميلي عبيد الساحب مدير العلاقات العامة والمراسم بتسهيل مهمة الطالبات وتنفيذ هذا المشروع الذي يهدف إلى نشر الوعي الأولمبي ولتحفيز اللاعبين المتأهلين الى دورة الألعاب الأولمبية.
وأشارت إلى أن مؤسسة دبي للإعلام قامت برعاية الحدث وتغطية فعالياته بشكل متميز كما قامت اللجنة الأولمبية بتوزيع قمصان تحمل شعار اللجنة إلى جانب ميدالية وعدد من الهدايا والمطويات التي تحمل شعار اللجنة الأولمبية وشارك في الحملة براعم من الأندية الرياضية.
فكرة رائدة
وتشير إسلام أبوجبر المشرفة على المشروع إلى أن المشروع فكرة رائدة تحمل موضوعا مميزاً وكان المتوقع أن يقوم بمثل هذه الحملات الرجال وحدهم إلا أن مجموعة الطالبات اللاتي قمن بهذا المشروع لديهن الإصرار والجرأة على القيام بمشروع مميز ولذلك جاء التجاوب كبيراً وخاصة في المسيرة التي طافت أنحاء المول والتي كان من المفترض أن تستغرق 15 دقيقة إلا أنها استمرت نصف ساعة.
وقالت عواطف غيث إحدى الطالبات المشاركات في المشروع ان الفكرة ولدت متزامنة مع عزم منتخباتنا الوطنية المشاركة في أولمبياد لندن 2012 وقد حرصنا على اقتحام الساحة الرياضية التي لم تدخل إليها المرأة بالتساوي مع الرجل ومن هذا المنطلق قمنا بهذه الحملة التوعوية لحث المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين على تشجيع منتخباتنا الوطنية التي ستحظى بشرف المشاركة في أولمبياد لندن الصيف المقبل ومن ثم تحفيز رياضيينا لتقديم كل ما لديهم من مستوى وجهد لرفع علم دولتنا في هذه التظاهرة الرياضية التي تعد الأضخم في العالم.
وقد ضمت قائمة الطالبات كلا من عواطف غيث وحمدة سعيت وعلياء حسن ولطيفة نادي ونزرا هندي ومنى عبدالله وروضة طالب وموزة الصيري.
