اختتمت بنجاح كبير مساء أول من أمس، فعاليات ملتقى مراكز الشباب الخامس الذي نظمته إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في مركز شباب عجمان، تحت رعاية وحضور الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي وعبد الله سعيد النعيمي عضو مجلس إدارة الهيئة وجمال الحمادي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية، وناصر الزعابي رئيس قسم المراكز وأندية العلوم، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، وما يزيد عن مائة من منتسبي المراكز الشبابية في الدولة.
وأكد جمال الحمادي على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات في تعزيز القيمة الوطنية المبنية على التواصل والترابط المجتمعي، والمساهمة في تنمية الروح الرياضية والتطوعية، من خلال إيجاد فرص للمنافسة الشريفة ونكران الذات.
وأضاف: الملتقى يعد احدى المبادرات التي تأتي تماشياً مع أهداف الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الداعية إلى تفعيل البرامج وتطويرها بما يلبي رغبات الشباب ويستجيب لطموحاتهم وإتاحة الفرصة لاكتشاف المواهب وصقلها.
التعارف وتبادل الخبرات
من جانبه قال ناصر الزعابي: ملتقى المراكز يهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب وهيئات الإشراف بالتعارف وتبادل الخبرات ومد جسور من التواصل المثمر في ما بينهم بجانب تنمية الروح الرياضية وروح التطوع وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن لدى الشباب بالإضافة إلى الانفتاح الاجتماعي بجميع فئاته وإشراكه في كافة أنشطة المراكز على جميع المستويات.
وأشار إلى أن هذا العام لم يقتصر الملتقى على الشباب فحسب بل تم إدراج مراكز الفتيات وأقسام الفتيات في المراكز الشبابية في ملتقى خاص أقيم في مركز شباب الغيل بالتزامن مع ملتقى الشباب، وأضاف إن الفعاليات بدأت بالعديد من الأنشطة والمسابقات الرياضية الترفيهية والثقافية المعتمدة على ألعاب تنمية المهارات والذكاء، وذلك بعد تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بحيث تحمل كل مجموعة لونا من ألوان علم الدولة كتجسيد للوطنية المنبثقة من ترجمة استراتيجية الإدارة في تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن.
وفي ختام الملتقى قام راعي الحفل الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي بتكريم الفائزين والمراكز المشاركة، حيث حصل فريق اللون الأحمر على المركز الأول، ثم فريق اللون الأخضر على المركز الثاني. والجدير بالذكر أن الفعاليات في مركز شباب عجمان للمراكز الشبابية شملت العديد من المسابقات الرياضية في ألعاب البلياردو وتنس الطاولة والألعاب الالكترونية، وعددا من ألعاب التيلي ماتش الترفيهية إلى جانب مسابقات ثقافية.