خرج لاعبو منتخبنا الوطني للصم بمكاسب فنية عديدة إثر احتكاكهم مع أبرز لاعبي القارة الصفراء، في دورة ألعاب
ألعاب آسيا الباسيفيك للصم، والتي أسدل الستار على أحداثها أول من أمس في مدينة سيئول الكورية وشارك فيها 2500 رياضي من 30 دولة تنافسوا خلالها على المراكز الأولى في العديد من المسابقات.
وقد شارك منتخبنا الوطني في ثلاث مسابقات هي: ألعاب القوى والبولينغ والسباحة، ورغم عدم تحقيق منتخبنا النتائج المرجوة إلا أن المنافسات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى أداء لاعبينا، واكتسابهم الخبرة نتيجة دخولهم صلب المنافسات مع مستويات فنية تفوقهم، وضمت بعثة منتخبنا الوطني للصم راشد علي المنصوري وعبد الله عبد المحسن الحوسني وعلي راشد الكتبي (السباحة) ومطر علي الرميثي ومحمد خميس العلوي وعلي حسن الجابري وطارق شهاب محمد وسعود محمد آل علي ووليد محمد وعدنان علي وحسين أحمد لوباري (البولينغ) وعبد الله إبراهيم السويدي وعبد الله سيف الكتبي وأيمن سالم المقبالي .
وحسين علي المطوع ووليد خالد رضوان (ألعاب القوى)، وترأس وفد منتخبنا عبد الله خليل أهلي رئيس لجنة الإمارات لرياضة الصم، والذي قام في حفل الختام الذي جاء رائعاً ومثيراً، بتبادل الدروع التذكارية مع أعضاء الاتحاد الدولي لرياضة الصم وأعضاء اللجنة المنظمة مشيداً بمستوى التنظيم ومدى استفادة لاعبي منتخب الإمارات من المشاركة في البطولة بانخراطهم وسط نخبة من أبطال العالم.
معالجة السلبيات
وأشاد عبدالله خليل أهلي رئيس وفد منتخب الإمارات للصم بمستوى أداء اللاعبين في البطولة موضحا أن المجهود الذي بذل من قبل اللاعبين كان جيدا مضيفا أننا فخورون حيث وجدت روح التنافس والندية تظهر من خلال المسابقات والنتائج المتقاربة مع أبطال العالم مؤكدا أنه من خلال تطورهم في المستوى والأداء سوف نحقق المزيد من الإنجازات.
كما أعرب عن تفاؤله الكبير للمرحلة المقبلة حيث حقق العديد من اللاعبين أرقاما شخصية جديدة وأكد أن من ضمن أهداف اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين ولجنة الإمارات لرياضة الصم من خلال المشاركة في مثل هذه البطولات العالمية هو التعرف على السلبيات وتداركها في البطولات القادمة كما شكر الجهاز الإداري والفني على الجهد الذي قاموا به خلال الفترة الماضية.
