عبر عبد الله عيسى، نجم فريق الكرة بنادي الشعب، عن سعادته الكبيرة لاختياره ضمن قائمة المنتخب الوطني استعداداً للمشاركة في بطولة كأس العرب، وقال في تصريح خص به «البيان الرياضي»: إنني «أسعد إنسان» بعد أن تحققت أغلى أمنياتي في مشواري الرياضي، وبذلت الكثير من الجهد لكي أنال ثقة الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبد الله مسفر، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن والاستفادة من هذه الفرصة الذهبية التي تعتبر بداية الطريق الحقيقي للتألق والإبداع وتكون لي بصمة في خدمة منتخب بلادي.

وأضاف: أحمد الله على شفائي من الإصابة التي تعرضت لها في الأسابيع الأخيرة من الدوري وأصبحت حالياً جاهزاً لمعسكر الإعداد مع المنتخب وأتمنى من الله التوفيق والنجاح.

وكان اللاعب أكد في لقاء سابق مع (البيان الرياضي) أن أغلى أمنياته أن ينال شرف الانضمام للمنتخب الأول وتحققت أمنيته بفضل تألقه وظهوره هذا الموسم بمستوى رائع ومتميز مع الكوماندوز في دوري الأولى (أ) ونجاحه في لفت الأنظار، وحقق صدارة الهدافين المواطنين مع الفريق برصيد 8 أهداف.

عروض

وعن وجهته هذا الموسم بعد انتهاء عقده مع الشعب قال: قدمت الكثير للشعب وآن الأوان لكي أنتقل إلى محطة أخرى أحقق فيها أحلامي، وألعب مع فرق المحترفين، حيث المنافسة القوية والشهرة والأضواء ومساحة أكبر للعب مع مستويات أعلى في أندية تنافس على البطولات المحلية والخليجية والآسيوية.

وأضاف: طموحي في الانتقال للعب مع المحترفين لن يقلل من العلاقة التي تربطني بنادي الشعب الذي تربطني به وبجماهيره، وهي علاقة قوية وأنا أدين للنادي بكل الفضل فيما وصلت إليه من مستوى لأنه البيت الذي تربيت فيه وتدرجت في فرقه، وعرفني الجمهور من خلاله، وأمامي بعض العروض التي أقوم بدراستها تمهيداً لاختيار وجهتي المقبلة مع احترامي وتقديري للرغبة الأكيدة من إدارة النادي وجماهيره الوفية الذين يطالبوني بالبقاء والتجديد واللعب مع الفريق حتى يحقق الآمال بالصعود في الموسم المقبل.

وأضاف: القرار، سواء بالانتقال أو التجديد، سابق لأوانه، حيث تنصب جهودي حالياً في الاستعداد لخوض تجربة جديدة مع المنتخب الوطني، وأتمنى أن تكون تجربة موفقة ومشرفة لتاريخي.

إخفاق الكوماندوز

وتناول عبدالله عيسى دوري الأولى (أ) وأسباب إخفاق الكوماندوز في التأهل لدوري المحترفين، وقال: كافحنا وقدمنا أفضل العروض ولم نبخل بجهودنا داخل الملعب ولم تقصر إدارة النادي ولا جمهورنا الوفي لكن كانت هناك بعض الأمور التي صادفت مسيرتنا وفي مقدمتها سوء الحظ الذي لازمنا في بداية الدور الأول وأيضاً التعادل مع العروبة والخسارة من الفجيرة، وحاولنا ونجحنا في التعويض والمنافسة بقوة على بطاقتي التأهل حتى الأسبوع قبل الأخير، لكننا لم نوفق وهذا لا يمنعني أن أقول إن فريق الشعب هذا الموسم كان من الفرق القوية والمتطورة في المسابقة، وفي نفس الوقت لا يفوتني تقديم التهنئة إلى فريقي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة بالتأهل لدوري المحترفين وأتمنى لهما التوفيق وإثبات وجودهما مع «المحترفين».