ناقش مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية هموم رياضة المحركات في إطار حض الشباب على ممارستها في الأماكن والحلبات المخصصة، وطالب الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس الاتحاد بضرورة توفير مقر للاتحاد من واقع الدور الرائد لدولة الإمارات في رياضة المحركات، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة في مقر الاتحاد في القرهود برئاسة الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس الاتحاد وحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي عضو مجلس الإدارة ومحمد بن سليم نائب رئيس مجلس الإدارة وخالد بن شيبان أمين السر المساعد وأحمد الشريف المدير العام بالإنابة.

واستعرض أعضاء مجلس الإدارة أهم الإنجازات والمشاركات خلال الموسم المنصرم 2011/2012 والذي شهد زيادة ملحوظة في البطولات وزيادة عدد الشباب والفئات المشاركة والزيادة أيضاً في عدد الأنشطة الاجتماعية التي نفذها الاتحاد بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة وزيادة عدد الأعضاء المنتسبين إلى الاتحاد في جميع الفئات مما كان له الأثر الأكبر في توعية الشباب والمجتمع بأهمية التقيد بالقوانين والأنظمة المرورية وأنظمة سباقات السيارات والحد من الطيش والتهور الذي كان سائداً عند البعض.

وتلك الزيادة والتطور كان بفضل المتابعة الدائمة لأعضاء مجلس الإدارة مما أدى بالنتيجة إلى تطوير تلك الرياضة بجميع فئاتها، والذي سيتوج بالحفل الختامي المشترك للاحتفال بالأبطال أصحاب الإنجازات وبتكريم الجهات الحكومية الداعمة لأنشطة اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات على مستوى الدولة.

استعراض النشاط

وناقش المجلس في اجتماعه الدوري العديد من الموضوعات وفي مقدمتها، الراليات المحلية والبطولات المنصرمة، وأهم المقترحات للراليات القادمة وضرورة التنسيق الدائم والتعاون مع كافة الجهات المعنية في شؤون رياضة السيارات والدراجات النارية على مستوى الدولة، والعمل على تطوير رياضة المحركات في الموسم المقبل.

وأشاد رئيس مجلس الإدارة ونائبه بما تحقق في الموسم الماضي مؤكدين على أن المرحلة المقبلة ستكون في غاية الأهمية لخدمة رياضة السيارات والدراجات النارية والشباب المواطن عشاق رياضة المحركات عامة والسيارات والدراجات بكافة أنواعها خاصة.

واستعرض مجلس إدارة الاتحاد آخر الإجراءات والتحضيرات للحفل الختامي للموسم الحالي وذلك بتنظيم إدارة اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية ونادي الإمارات موتوربلكس.

تشكيل لجان مساعدة

واطلع أعضاء مجلس الإدارة على تقارير العمل لتشكيل بعض اللجان المساعدة وإشراك بعض المتسابقين المتميزين في تلك اللجان لتكون حلقة الوصل بين الاتحاد والمتسابقين، هذا إلى جانب العمل على تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والمفيدة للمتسابقين من قبل المتخصصين، إضافة إلى مناقشة بعض الجوانب التنظيمية الداخلية للاتحاد من حيث مبنى المقر والعاملين والإعلام والتسويق والموقع الإلكتروني ومجلة السيارة الصادرة عن الاتحاد والمتخصصة بأخبار السباقات والراليات وكل ما يتعلق بالسيارات.

وأكد الشيخ مروان بن راشد ضرورة التعاون يبن الأندية وإدارة اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية لتوعية شباب الوطن بأهمية ممارسة رياضة السيارات والدراجات في أماكنها الخاصة والتي أنشئت خصيصاً للسباقات والمنافسات على أرض الحلبات الخاصة لتلك الرياضة وطالب بالعمل على توفير مقر ومبنى خاص للاتحاد دعماً لأنشطة رياضة السيارات على مستوى الدولة.

التنسيق والتعاون

أكد الشيخ محمد بن كايد القاسمي ضرورة التنسيق بين الأندية لممارسة رياضة السيارات ضمن أجواء من المتعة والفائدة حسب القوانين والأنظمة المتعلقة برياضة السيارات والتي تعود بالخير على جميع الشباب الذين يشاركون بالسباقات.

وتطرق خالد بن شيبان إلى أهمية دراسة الميزانية بشكل جيد والعمل على زيادة الدخل المالي والدعم المالي لأنشطة الاتحاد التي تعود بالخير والفائدة على شباب الوطن.

وبدوره شدد محمد بن سليم على أهمية تعاون كافة الأطراف المعنية في رياضة السيارات لإنجاحها والظهور دائماً بشكل مشرف وتمثيل الدولة في كافة المحافل الرياضية بأفضل تمثيل خاصة مع إتاحة الفرصة لإلحاق الشباب بأفضل المدارس العالمية والجامعات المتخصصة لتخريج جيل من الرياضيين الأكاديميين في رياضة السيارات والدراجات النارية ومنحهم الشهادات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي.