أسفرت أول انتخابات الاتحادات الرياضية للدورة الجديدة 2012/ 2016 في اتحاد الإمارات لكرة الطاولة عن تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة المهندس داوود الهاجري، وعضوية 5 أعضاء هم إبراهيم العسم وأحمد جمعة البحر ومحمد عبد الله الطنيجي وحسن الزرعوني، وفتحية العبيدلي كعنصر نسائي، في حين لم يوفق كل من ناصر السويدي وهند الحوسني في هذه الانتخابات.
وفي أجواء ديمقراطية هادئة دشن اتحاد الطاولة انتخابات الاتحادات الرياضية أول من أمس بمقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية، بحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة وخالد المدفع الأمين العام المساعد، في حين أدار جلسة الانتخابات عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد بالهيئة، وشهد الاجتماع اكتمال النصاب القانوني بالكامل لأعضاء الجمعية العمومية بحضور ممثلي الـ19 نادياً، علاوة على عدد كبير من المسؤولين الرياضيين والمرشحين في الاتحادات الرياضية.
إجراءات الاقتراع
وأعلن الدوسري في البداية عن فوز داوود الهاجري بالتزكية، فيما جرت عملية الاقتراع العلني على مقاعد العضوية حيث تنافس 5 مرشحين على 4 مقاعد، وتنافست على المقعد النسائي مرشحتان، وقام ممثل كل ناد بالصعود إلى المنصة الرئيسية واستلام بطاقتي التصويت لمقعد العضوية والمقعد النسائي، من الدوسري الذي استعان وفق المادة رقم 27 بعضوين معاونين من اعضاء الجمعية العمومية وهما أحمد حماد من الاهلي وخلفان النعيمي من العروبة.
نتيجة التصويت
في الاقتراع على عضوية مجلس الإدارة التي تمت على أساس الميزان التصويتي لكل ناد، أسفرت النتائج النهائية عن حصول إبراهيم العسم مرشح نادي الإمارات على (204 أصوات) أعلى الأصوات، وأحمد جمعة البحر (مرشح الشباب) على 185 صوتا، ومحمد عبد الله الطنيجي (مرشح الرمس) على 176 صوتا ـ وهو احدث الوجوه داخل المجلس وحسن الزرعوني مرشح الشعب على 135 صوتا، فيما لم يوفق ناصر السويدي (مرشح الوصل) بعدما حصل على أقل الأصوات 116 صوتا، وبالتالي أصبح احتياطياً أول.
وفي الاقتراع على عضوية العنصر النسائي، والتي تمت على أساس صوت واحد لكل ناد، حسمت فتحية العبيدلي (مرشحة النصر) النتيجة لصالحها بإجمالي 14 صوتا، فيما حصلت منافستها هند الحوسني (مرشحة الشعب) على 5 أصوات.
الدورة الأصعب
وعقب إجراء الانتخابات أعرب ابراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب عن تفاؤله بالانطلاقة المبشرة في انتخابات الدورة الجديدة للاتحادات الرياضية، وقدرة اللجنة المشرفة على تيسير عملية الانتخاب بسلاسة ويسر، مشيرا إلى انه ساعد على ذلك أن اتحاد الطاولة من الاتحادات المنظمة، موضحا أنه رغم كبر عدد أعضاء الجمعية العمومية الذي يصل إلى 19 ناديا، إلأ ان ترشيح 5 أعضاء لاختيار 4 منهم سهل من العملية الانتخابية.
وكشف عبد الملك عن ان الدورة الانتخابية الجديدة ستكون هي الاصعب لاتحاد الطاولة وغيره، وذلك لأن الهيئة ستقوم بدورها بالمتابعة الدورية، وكل اتحاد رياضي جديد ستعقد معه الهيئة اجتماعا لوضع النقاط على الحروف مبكرا في ما يخص العمل والأهداف، خاصة أن البعض قدم برامج انتخابية، وعليهم الالتزام بالبرامج الانتخابية وتحديد أهداف سنوية وسيتم متابعة تطبيق وتحقيق هذه الأهداف.
تدقيق مادي وفني
مشيرا في نفس الوقت إلى أنه علاوة على ربط الدعم المالي المقدم من الهيئة بمدى تحقيق الاتحادات الرياضية لأهدافها، والتدقيق الداخلي على النواحي المالية للاتحادات، فانه سيكون للهيئة ايضا تدقيق فني، متمنيا أن تفرز الدورة الجديدة عناصر جديدة تعمل للصالح العام وتبتعد عن المصالح الشخصية.
تطبيق اللوائح
وأكد الأمين العام أن اللوائح ستطبق على الجميع، وبالتالي فإنه لن يجوز الجمع بين عضوية الاتحادات الرياضية والأندية، وسيكون أمام كل عضو أو رئيس اتحاد رياضي الاختيار بين استمراره في منصبة الجديد والاستقالة من عضوية مجلس إدارة ناديه أو العكس، وذلك ربطا بين فوز المهندس داوود الهاجري رئيس اتحاد الطاولة، وهو عضو مجلس إدارة نادي النصر في نفس الوقت.
العضو المعين
وكشف عبد الملك عن اختيار العضو المعين لكل اتحاد من قبل الهيئة سيتم في غضون أسبوعين على اقصى تقدير عقب إجراء الانتخابات، وسيكون الاختيار من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة، بناء على مجموعة من المعايير المعروضة على اجتماع مجلس إدارة الهيئة لاعتمادها، ومن الممكن أن يتم التنسيق مع رئيس الاتحاد على اختيار العضو المعين ولكن القرار في النهاية يعود إلى الهيئة، على الا يكون العضو المعين من المرشحين الذين لم يوفقوا في الانتخابات.
وأكد أن هناك لجنة للطعون للنظر في الطعون المقدمة من المرشحين للانتخابات وهذه اللجنة برئاسة محمد علي الهرنكي عضو الهيئة العامة للشباب والرياضة ومعه اثنان من المستشارين في اللجنة.
احترام اللوائح
وجه المهندس داوود الهاجري رئيس الاتحاد بالتزكية - الشكر إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة على التنظيم الجيد للانتخابات والتي سارت بشكل رائع مؤكدا أن أعضاء المجلس الجديد في الطاولة من أبناء اللعبة والممارسين لها وهو ما يساعد الاتحاد على تطوير اللعبة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف إن اهتمام المجلس الجديد سيكون في أكثر من اتجاه ولكن في المقدمة الاهتمام بنشر اللعبة على مستوى مناطق الدولة وعمل العديد من المراكز المتخصصة في اللعبة من خلال دعم الهيئة العامة للشباب والرياضة والمحور الآخر الاهتمام بالمنتخبات الوطنية في جميع المراحل من أجل استمرار النتائج الايجابية التي تحققت في الفترة الماضية، ونزيد من غلة الميداليات للعبة وللرياضة الإماراتية.
وكشف الهاجري عن خطوته بتقديم استقالته من مجلس إدارة نادي النصر تنفيذا للائحة عدم الجمع بين المنصبين، وذلك قبل أول اجتماع للاتحاد والذي سيقرر موعده قريبا.

