إنجاز تاريخي جديد لرياضة الإمارات تحقق بتأهل لاعب منتخبنا الوطني للجودو حميد الدرعي إلى أولمبياد لندن 2012 م لأول مرة في تاريخ رياضة الجودو الإماراتية بالرغم من حداثة اللعبة التي احتضنها الاتحاد بداية عام 2000 .
حيث يأتي الإنجاز مواصلة لتألق اللاعب الصاعد في كثير من المشاركات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية التي حقق خلالها الكثير من الألقاب، ليأتي الإنجاز العالمي في وزن 66 كلغم مع 31 لاعباً في هذا الوزن والذين يمثلون 200 دولة من الدول الأعضاء الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من نور في مشوار الأولمبياد ورياضة الإمارات التي طرقت أبواب الأولمبياد.
وقد نجح اللاعب الصاعد الدرعي خلال مشواره من تحقيق العديد من النقاط خلال مشاركته في بطولات "الغراند بري" للجودو في أبوظبي والغراند سلام الذي أقيم في باريس، وبطولة العالم للجودو لعام 2011 التي أقيمت في فرنسا والتي تمثل إحدى البطولات المؤهلة للأولمبياد، بجانب تألقه في العديد من بطولات أسيا في لبنان والأردن واليمن وبطولات غرب أسيا ومشاركاته الخليجية الذهبية التي ساهمت في إعداده وتقديمه لعالم اللعبة.
رعاية ودعم
وثمن محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجوجيتسو هذا الإنجاز التاريخي الذي حققه لاعب منتخبنا الوطني للجودو لأول مرة بالصعود إلى الأولمبياد ليرفع اسم دولة الإمارات عاليا في الساحات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، مؤكدا أن تأهل بطلنا الصاعد حميد الدرعي إلى أولمبياد لندن لعام 2012م، يمثل ترجمة وثمرة للرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة كحال كافه الألعاب الرياضية الفردية والجماعية.
،مما يتطلب بذل المزيد من الجهد والعرق من أجل إعلاء اسم الإمارات الغالية في المحافل الخارجية ،لتتواصل مسيرة الخير والعطاء في كافة المجالات ، بعد سنوات من العمل والتخطيط والعطاء بعد أن طرقت رياضة الجودو الإماراتية أبواب الاولمبياد ( لندن2012 )وهي تصنع تاريخا جديدا للرياضة الإماراتية بجانب مختلف المنتخبات الرياضية الإماراتية التي بلغت الأولمبياد الصيف المقبل مما يتطلب العمل الجاد المخلص خلال المرحلة المقبلة لاستثمار الحدث، مؤكداً أن الإنجاز الذي تحقق عنوان فخر وسعادة لكافة الرياضيين ويمثل حافزاً لمزيد من العمل والتواصل لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات.
اليوم الجولة الختامية لدوري الجودو في أبوظبي
تقام اليوم على صالة اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو في العاصمة أبوظبي الجولة الختامية، للبطولة الأولى لدوري الجودو على مستوى الدولة التي نظمها الاتحاد لأول مرة برعاية محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجوجيتسو، بمشاركة 355 لاعباً يمثلون 15 فريقاً، للفئة العمرية بين ما تحت 13 و17 سنة، والتي شهدت تأهل 6 فرق للجولة الختامية التي تتواصل اليوم على فترتين صباحية ومسائية ،حيث تشهد منافسات تحت 13 سنة مواجهات فرق العاصمة مع مركز خورفكان، ويلعب مركز العجبان مع مركز كلباء، ويلتقي الفائز من المباراتين مع مركز الاتحاد ونادي الخليج في ختام تصفيات تلك الفئة.
وأما فئة تحت 17 سنة، تشهد لقاء مركز النهيانية مع مركز العاصمة، وفي المباراة الثانية يتقابل فريق نادي الخليج مع فريق نادي دبي جودو كاي وينتظر مركز الاتحاد والفجيرة الفائز من تلك المجموعة ،بعد أن شهدت مباريات الدور النهائي تأهل فرق مركز الاتحاد في أبو ظبي ومركز تدريب النهيانية من العين ونادي دبي جودوكاي لفرق الشباب تحت 17 سنة ( مجموعة أبو ظبي )، فيما شهدت مجموعة فرق الإمارات الشمالية والمنطقة الشرقية تأهل فرق مركز الفجيرة ونادي الخليج ومركز خور فكان للدور النهائي لدوري الإمارات للجودو الذي يختتم اليوم بنظام التجمع.
وعلى مستوى دوري الأشبال تحت 13 سنة فقد تأهلت من مجموعة أبو ظبي فرق مركز الاتحاد،ومركز تدريب العاصمة ومركز تدريب العجبان ،ومن مجموعة المنطقة الشرقية لنفس الفئة،فقد تأهلت فرق نادي الخليج ،ومركز الطفل بكلباء ومركز خورفكان للجولة الختامية لأول دوري لفرق أندية ومراكز الإمارات للجودو التي تواصلت تصفياتها بنجاح على مستوى الدولة .
جوائز قيمة للفائزين
ورصد الاتحاد جوائز قيمة للفائزين الأوائل حيث يحصل الفائز الأول على كأس البطولة والميداليات الذهبية ومكافأة مالية قدرها 20 ألف درهم ،وللثاني كأس المركز الثاني الفضي والميداليات الفضية و15 ألف درهم ،أما المركز الثالث البرونزي فسيكون نصيبه الميداليات البرونزية ومكافأة مالية قدرها 10 آلاف درهم .
وقد أشاد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجوجيتسو بالنجاح الكبير الذي حققته المسابقة الأولى كتجربة مميزة خرجت بالكثير من الإيجابيات مقارنة بالسلبيات الطفيفة المتوقعة التي رافقت مشوار المسابقة الأولى التي عملت لجنة المسابقات على الفور على علاجها، وقد ساهم في نجاح تلك التجربة الافتتاحية الناجحة مركز الطفل بمنطقة الرقة التابع للمجلس الأعلى لشئون الأسرة بمدينة الشارقة .
ونادي الخليج في خورفكان ومساهمتهما في احتضان تصفيات البطولة التي تختتم اليوم والتي سخر لها الاتحاد كافة متطلبات النجاح ،بعد أن قدمت المسابقة الأولى أكثر من 60 لاعبا دعما للمنتخبات السنية التي سيهتم بها الاتحاد على ضوء التقارير الفنية لتصفيات المجموعتين وتوفير فرص الاحتكاك والصقل ،مع المزيد من الاهتمام بالمواهب الواعدة التي أفرزتها تلك التجربة الرائدة التي شهدت مشاركة العديد من الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل كبير بقليل من الصقل والاهتمام والرعاية لتقديم مواهب جديدة للأولمبياد القادم.

